الكاستن مسعد بورسعيد و نور الكرة المصرية
ايجي ناو EgyNow
2024-4-24T14:42:16+03:00

اخبار الرياضة، رغم قسوة المحنة ومرارتها، فإنها أكدت لى أن كل شىء إلى زوال، ولن يبقى من الإنسان إلا .،الكاستن مسعد بورسعيد و نور الكرة المصرية،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التالي«الكاستن».. «مسعد» بورسعيد و«نور» الكرة المصريةفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


«رغم قسوة المحنة ومرارتها، فإنها أكدت لى أن كل شىء إلى زوال، ولن يبقى من الإنسان إلا سيرته الطيبة وحب الناس، وعلى كل فرد العمل على ذلك، ونصيحتى لكل لاعب وفنان مهما كان اسمه ومهما كانت شهرته أن يتنازل عن كبريائه وأن ينزل لجمهوره ولأهله لأنهم الباقون له»، كلمات قالها من على سرير المرض قبل أن يفارق الحياة.13 سنة مرت على ذكراه وما زال اسمه محفوراً من ذهب فى كل قلوب البورسعيدية، وعشاق الكرة المصرية بكل ألوانها، صال وجال هنا وهناك فكان «مسعد» المصرى، و«نور» مصر كلها.

مسعد نور، من فاكهة «أبوفروة» أخذ لونها، ومن متعة المذاق نال لقبها «الكاستن» حيث فن الملعب، 60 عاماً فى سجلات الحياة، وعمر مديد بلا نهاية فى سجلات الذكريات، وهو الطفل والشاب والرجل واللاعب الخلوق، ولد ومات فى يوم واحد بفارق 60 سنة بينهما، وكأن القدر يكتب له حدثاً لا ينسى، فقد جاء إلى الدنيا 23 أبريل، وغادرها فى نفس اليوم، ما بين 1951 و2011، واضعاً نفسه من عظماء المدينة الباسلة.

مسعد نور، ما بين أوراق الميلاد والوفاة، سطور لا تُنسى، فى المصرى كتب شهادة ميلاده الكروية، وعند 16 عاماً وقف فى محطة «الزمالك» وقبله المنصورة هرباً من التهجير فلم يقدر على الفراق، عاد سريعاً إلى بيته واضعاً خلف ظهره مغريات الأبيض، مضحياً بـ30 جنيهاً راتباً -وما أدراك ما هذا الرقم وقتها- لتبدأ من جديد قصة كتابة سطور «الكاستن» مع عشقه المصرى وحبه الأبدى «بورسعيد» مرتبطاً بها ومرتبطة به بحب كان شاهداً عليه مهرجان اعتزاله «أكتوبر 1985»، حيث جاء الصغار والكبار، رجالاً وسيدات، ليقولوا لنجمهم شكراً يا «كبير الهدافين» على ما قدمت لنا، من فرحة وسعادة وبطولات وأرقام ستظل محفورة فى الذاكرة.

توقفت الرحلة كلاعب، ولم يتوقف العطاء الكروى لبورسعيد حتى جاءت المحنة، ظهر المرض اللعين، «الكاستن» يقاوم، الكل يساند ويدعم، مستشفيات ترفض الحالة لصعوبتها، والمؤسسة العسكرية تنقله لأفخم المستشفيات، الأصدقاء يزورونه لرفع المعنويات، وصديقه المقرب مدحت فقوسة يمتنع عن الزيارة، ويستحضر معه تليفونياً روح الفكاهة: «معلش يا صاحبى، كل ما زور واحد فى المستشفى ربنا يفتكره بعدها»، تعالت الضحكات، ولم تتوقف المعاناة حتى جاء الأجل، وتعالت الدعوات: «قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك» لنقول جميعاً هنا الرحلة الأخيرة.. وداعا يا «كاستن».



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل «الكاستن».. «مسعد» بورسعيد و«نور» الكرة المصرية،وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار