بروسبيكت جهة غامضة تمول صحيفة يهودية بريطانية ما علاقة بي بي سي ؟
ايجي ناو EgyNow
2024-4-27T00:35:01+03:00

عربي ودولي، نشرت مجلة بروسيبكت مقال رأي لمحررها ألن  رسبريدجر، والمحرر السابق لصحيفة الغارديان .،بروسبيكت جهة غامضة تمول صحيفة يهودية بريطانية ما علاقة بي بي سي ؟،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليبروسبيكت: جهة غامضة تمول صحيفة يهودية بريطانية.. ما علاقة "بي بي سي"؟في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


نشرت مجلة "بروسيبكت" مقال رأي لمحررها ألن  رسبريدجر، والمحرر السابق لصحيفة "الغارديان" ما بين 1995 -2015 مقالا تساءل فيه عن الجهة التي تمول الصحيفة اليهودية في بريطانيا "جويش كرونيكل" ولماذا يهم معرفة الجهة التي تقف وراءها.

وأضاف أن مجموعة غامضة تداعت قبل أربعة أعوام لكي تنقذ الصحيفة التي كانت تعاني من مشاكل مالية. وبعيدا عن قيادة سير روبي غيب، المعين من الحكومة لقيادة بي بي سي، للمجموعة ، لا أحد يعرف الجهات التي تدعم الصحيفة من وراء الستار، لكن الانفتاح مهم وبخاصة عندما يتعلق بالسياسة.

وقال إن حالة من النشوة اعترت نواب البرلمان والصحافيين بشأن من يحق له تملك صحيفة في بريطانيا. وتبدو صحيفة "ديلي تلغراف" الآن آمنة من الوقوع في الأيدي الخطأ، لكن ماذا يحدث عندما لا نعرف بالتأكيد من يقف خلف ملكية صحيفة، وعندما يكون الممول لصحيفة بريطانية محترمة هو سر يتم التكتم عليه.

ويستدرك الكاتب أن ما يقوله ليس سؤالا نظريا، فلا أحد لديه فكرة عمن يمول صحيفة "جويش كرونيكل" والتي تعد من أقدم الصحف المستمرة في الصدور ببريطانيا والأكثر تأثيرا داخل المجتمع اليهودي البريطاني.

وبدأت الصحيفة بالصدور عام 1841، وعلى مدى 180 عاما ظل مالكوها وناشروها  معروفين للسجل العام. وكل هذا تغير قبل أربعة أعوام، عندما اندفعت مجموعة غامضة لإنقاذ الصحيفة من تهديد التجميد. وكانت "محاولة مخزية لاختطاف" الصحيفة، حسب رئيسها الذي انتهت فترته ألان جاكوبس.

وقاد المجموعة الغامضة سير روبي غيب، المستشار السابق لتيريزا مي، والمعين من قبل الحكومة لإدارة بي بي سي. وكجزء من الكشف عن مصالحه اعترف غيب بأنه يملك نسبة 100% من أسهم "جويش كرونيكل ميديا". وهو الشخص الوحيد من الأشخاص المسجلين لديه سيطرة مهمة (وأنه يملك نسبة 75% أو أكثر من الصحيفة)، وهو الشخص الوحيد الذي يظهر اسمه في السجلات المقدمة لمكتب تسجيل الشركات "كومباني هاوس"، وهو بهذه المثابة فهو الشخص الذي يوقع على حسابات الشركة. إلا أن غيب ليس لديه المال الذي يحتاجه لإنقاذ جويش كرونيكل.

وبحسب السجلات الأخيرة والمقدمة في آذار/مارس 2024، يبدو أن هناك شخصا أو أشخاصا قدموا دعما بـ 3.5 مليون جنيه استرليني، تم شطبه الآن. وكان غيب على ما يبدو وبالتعبيرات الدارجة "واجهة". ولكن لمن يريد أن يكون غيب واجهة؟ لا يقول.

وأرسل الكاتب عدة أسئلة لمحرر الصحيفة جاك واليس سيمونز والذي رد بأدب وإن بشكل غريب: " الأسئلة التي تطرحها ليست لي". وسأل الكاتب عددا من اليهود البارزين نفس الأسئلة بدون أجوبة. وحاول شحذ ذهنه بحثا عن جريدة بريطانية ملكها شخص مجهول في القرن الماضي ولكنه لم يعثر على واحدة. ومن هنا فمعرفة مالك أو الجهة المالكة لجويش كرونيكل مهم، ذلك أن النواب والصحافيين شغلوا أنفسهم بموضوع وقوع صحيفة تلغراف بيد "الأشخاص الخطأ" الذين يشترون الصحف لأسباب تتعلق بالربح، التأثير والإحسان.

وفيما يتعلق بصحيفة "جويش كرونيكل" علينا تجاهل فكرة الربح، ومن الآمن القول إنها تخسر كل عام مبلغا من ستة أرقام. وعليه، فالشخص أو الناس الذين ضخوا المال في شركة مريضة عام 2022، فعلوا هذا بأريحية  لأنهم يريدون التأثير على جويش كرونيكل، وبالتالي من يقرأها أو يتأثر بتغطيتها وجدالها وبخاصة المتعلق بإسرائيل.

إلا أننا لا نعرف، لكن تخيل داعم أجنبي غامض لديه واجهة بريطانية ظاهرة قام بشراء تلغراف، وبشرط عدم الكشف عن هويته، فسنرى صخبا برلمانيا بشأن هويتهم ومشاربهم ودوافعهم.

وكشف الكاتب عن أن شخصا شارك في مجموعة غيب عبر عن  ندمه نظرا للطبيعة "الغامضة بشكل لا يصدق". وقال إنه وغيره من الداعمين سأل عن بقية المشاركين ووجدوا "الباب موصدا" في وجوههم. وقالت مصادر للكاتب أن الجزء الأكبر من الأموال لجويش كرونيكل تأتي من الملياردير الأمريكي المتطرف، بول إي سينغر والمعروف أحيانا بـ  "الرأسمالي الجشع".

وأنشأ سينغر إليوت مانجمنت وحقق ثروة تقدر بـ 6 مليارات دولار، حيث كان يشتري الديون  المتعثرة ويبيعها بقيمة عالية. ويوصف بأنه "داعم قديم للقضايا المتشددة المؤيدة لإسرائيل"، وهو أحد الممولين لمركز البحث اليميني "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية" التي تتخذ مواقف حسب موقع "سليت" "تتبع عن كثب مواقف حزب الليكود الإسرائيلي وزعيمه بنيامين نتنياهو".

ونشرت الصحيفة اليهودية الأمريكية المعروفة "فورويرد" قائلة إن "سينغر استخدم ثروته أثناء النقاش بشأن الصفقة النووية مع إيران لدعم المعارضين لها بمن فيهم جماعة مسيحية تعارض الصفقة". ويعلق الكاتب أن حقيقة دعم سينغر جويش كرونيل وتأثيره على الخط التحريري لها هو شأن في مصلحة الرأي العام. إلا أن متحدثا باسم المحفظة الوقائية لسينغر اعتبر الكلام عن علاقته بالصحيفة اليهودية البريطانية "سخافة".

وتم طرح اسم شخص وهو ديفيس لوين له علاقة بصفقة الإستحواذ على جويش كرونيل، وقيل إن له علاقة مع مراكز أبحاث يمينية ومنظمات، مثل " جمعية هنري جاكسون" و "مبادرة أصدقاء إسرائيل" و "هاي ليفل ميلتري غروب"، لكنه شخص مراوغ، ومن يدري ما هي علاقته. ويتساءل الكاتب عن  سبب التكتم على انقاذ صحيفة مع أن هناك عدة أسباب تقضي بغير ذلك. فقد عمل تحقيق ليفيسون (2011-2012) جهده لمعرفة سبب محاولة ناشرين ومالكي صحف التأثير على الأخبار، لكنه لم يذهب بعيدا، لكنه كان يتعامل مع أسماء ووجوه.

وفي آذار/مارس أعلنت جويش كرونيكل عن تحويل صفتها إلى جمعية خيرية وبدون تقديم تفاصيل أو تحديد المسؤول عن الخط التحريري. وشك الكثيرون في قدرتها على تحويل نفسها كجمعية خيرية نظرا للخط المتشدد واللاذع الذي تبنته من حرب غزة. ويظل السؤال المهم، عن استقلالية المحرر للجمعية الخيرية، ولا جواب حتى الآن. ووصف عضو في المجموعة الغامضة أن تغطية جويش كرونيكل الأخيرة لإسرائيل كانت عبارة "مع بلدي حقا أم باطلا".

وقال "حسب رأيي فإنها لا تخدم المجتمع اليهودي لأنها تعزز  تلك الفكرة والتي، كما تعرف، أن المجتمعات اليهودية في الخارج متواطئة في ص



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل بروسبيكت: جهة غامضة تمول صحيفة يهودية بريطانية.. ما علاقة "بي بي سي"؟،وتم نقلها من عربي21 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار