إيهاب البدوي يكتب: واحد كشري وكتر الدقة لعظمة السلطان

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : إيهاب البدوي يكتب: واحد كشري وكتر الدقة لعظمة السلطان، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي كل مكان كنت أذهب إليه في القاهرة القديمة، أتذكر التاريخ المملوكي الذي قرأته بعناية أو أتذكر أحد السلاطين أو الملوك أو حتى الحرافيش ماعدا .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة

كل مكان كنت أذهب إليه في القاهرة القديمة، أتذكر التاريخ المملوكي الذي قرأته بعناية أو أتذكر أحد السلاطين أو الملوك أو حتى الحرافيش ماعدا مسجد السلطان حسن في القلعة عندما أدخله، أتذكر الفنان فريد شوقي في فيلم صاحب الجلالة عندما كان يقوم بدور شيال.

وتقمص دور عظمة السلطان مارينجوس الأول طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره على من يعاديه هاي هئ خاصة ان خادم المسجد أول ما بيشوفني بيهلل في وشي وبيقول بإبتسامة عريضة اهلا بضيف عظمة السلطان وعلطول بيجي في ذهني المشهد اللي بيطلب فيه فريد شوقي في الفيلم يأكل في مطعم كشري وصاحب المطعم لما شافه صاح هو عظمته سلطان؟ومعاك واحد مخصوص وكتر الدقة لعظمة السلطان، وكأن السلاطين رايحين جايين علي محل الكشري بتاعه عادي

ميدان القلعة نفسه كان احد اهم نقاط انطلاقي في القاهرة المملوكية الوصول الي ميدان القلعة كان يعني انقطاعي عن العالم ودخولي الي زمن المماليك يساعدني في ذلك تصميم مسجد السلطان حسن الفريد لدرجة ان الاثريين يطلقون عليه هرم الآثار الاسلامية تدخل من باب المسجد عشرة امتار ثم تفاجئ بحيطة سد تضطر تدخل شمال طرقة مظلمة تقودك يمين الي طرقة اخري بثلاث سلالم وباب مفتوح حيث البراح

المسجد ضخم جدا في المنتصف فسقية الوضوء بينما هناك اربع اركان ضخمة تمثل مدارس الفقه الاربعة ومنها واحدة بها المنبر

كنت اصلي العصر ثم ادخل الي مقر قبر السلطان حسن الذي يقع خلف المنبر في حجرة كبيرة جدا فيها شباك مهيب يطل علي قلعة صلاح الدين افريز الشباك عرضه متر تقريبا فكنت اجلس علي الافريز اراقب الميدان لساعات خادم المسجد اصبح صديقي بعد ان لاحظ ترددي الدائم علي المسجد.

واصر أن يحكي لي قصة السلطان حسن ابن الشيخ قلاوون حسب وصف الخادم وانني ضيف عزيز علي عظمة السلطان القصة عجيبة جدا فالسلطان حسن الابن السابع للسلطان الناصر محمد ابن قلاوون الغريب ان السلطان محمد تولي حكم مصر وهو طفل.

وتولى السلطنة ثلاث مرات وهو ماحدث بالضبط مع السلطان حسن الذي تولي حكم مصر وعمره 12 عاما وتولى الحكم ثلاث مرات وتوفي وعمره 22 سنة ولم يجدوا جثته حتي الان بعد ان قتله مماليكه في صحراء المقطم كنت انهي فترة التأمل الطويلة واخرج الي نهاية شارع محمد علي المطل على ميدان القلعة أكل كبدة ومخ، ثم انتقل للجلوس على القهوة التي أصبحت من زباينها، خاصة بعد أن

نشير الى ان هذه هي تفاصيل إيهاب البدوي يكتب: واحد كشري وكتر الدقة لعظمة السلطان،وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .