أزمة الدراما التراثية تعود إلى الواجهة لغياب الدعم والتمويل إشكاليات وأخطاء بالجملة وعمليات تجميل وخفض أجور وراء ما يحدث
ايجي ناو EgyNow
2023-7-29T20:36:15+03:00

اخبارالمنوعات، مفرح حجابتعود أزمة الدراما التراثية الى الواجهة مجددا بسبب ارتباطها فقط بشهر .،أزمة الدراما التراثية تعود إلى الواجهة لغياب الدعم والتمويل إشكاليات وأخطاء بالجملة وعمليات تجميل وخفض أجور وراء ما يحدث،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليأزمة الدراما التراثية تعود إلى الواجهة لغياب الدعم والتمويل إشكاليات وأخطاء بالجملة وعمليات تجميل وخفض أجور وراء ما يحدثفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


مفرح حجاب

تعود أزمة الدراما التراثية الى الواجهة مجددا بسبب ارتباطها فقط بشهر رمضان وغياب تمويل انتاجها في وقت تحظى فيه الدراما المعاصرة بدعم كبير ويرصد لها ميزانيات كبيرة وكذلك وجود ممولين لها ومنتجين من خارج الكويت وتبني القنوات الفضائية لها وعرضها أكثر من التراثية، وخصوصا بعد أن استقر الأمر في تلفزيون الكويت على شراء الأعمال بدلا من التكليف بنظام المنتج المنفذ، حيث ان معظم الأعمال التراثية التي تم انتاجها في الكويت كانت ممولة ومدعومة من التلفزيون في السابق. علينا أن نتفق ان كل الأعمال التراثية المتميزة مثل “درب الزلق، زمن الإسكافي، ديوان السبيل، التنديل، سوق المقاصيص، السرايات، لاهوب، العضب، المعزب” وغيرها كان يدعمها التلفزيون وبعضها تم تصويره في استديوهاته، بل كان التلفزيون يتبنى مثل هذه الأعمال لقناعته وثقته في الجهة المنتجة والفنانين الذين يقفون خلفها مثل عبدالحسين عبدالرضا وأحمد جوهر وغيرهما، إذ يملكون تاريخا ومكانة فنية من الصعب التضحية بها، لكن الأمر تغير الآن بعدما أصبحت شركات كثيرة تتبنى إنتاج مثل هذه الأعمال ولذلك أصبح التلفزيون يشاهدها اولا قبل شرائها، وهي مشكلة كبيرة تواجه المنتجين لأن انتاج الأعمال التراثية مكلف جدا ويحتاج الى تفاصيل كثيرة من اكسسورات وأزياء وديكورات وغيرها، لكن بالرغم من ان التلفزيون عرض مجموعة من هذه الأعمال خلال السنوات الأخيرة مثل “الوصية الغائبة، البوشية، محمد علي رود، نوح العين” وغيرها، إلا ان الكثير من المهتمين بها والنقاد يرون ان الدراما التراثية تواجه اشكاليات كثيرة واخطاء بالجملة في انتاجها، ما جعل تلفزيون الكويت يراقبها ويشاهدها بشكل دقيق قبل شرائها، ولعل أبرزها الأخطاء التاريخية واللهجة، فضلا عن اختيار الموضوع والقصة، إلى جانب استسهال المنتجين في اختيار الممثلين الذين لا تنطبق عليهم الشخصيات، ولعل من تابع الحوار الرباعي، الذي جمع كل من الكاتب والناقد بدر محارب والمخرج غافل فاضل والفنانين سمير القلاف وأحمد السلمان عبر شاشة تلفزيون الكويت في ليلة الدراما التراثية، عرف أن أخطاء كثيرة في اختيار بعض الممثلات ممن خضعن للتجميل ويملأ البوتكس والفيلر وجوههن وشفاهن، بالإضافة الى اختيار فنانين يجسدون شخصيات تاريخية او تراثية تفوق قدراتهم الفنية، إلى جانب الاختصار في الديكور والاكسسورات وغيرها من الضروريات، كل ذلك ساهم في وجود اعمال تراجعت فيها القيمة الفنية وابتعدت تماما عن منهج الرواد والدراما التراثية الكويتية. وكشف الكاتب بدر محارب، في اللقاء عن عدم اختيار المكان المناسب لتصوير الأعمال التي تنطبق عليها البيئة الكويتية القديمة والتي لم تكن بيوتها بها نوافذ على الشارع كما كان في “الفرية”، بالإضافة الى عدم وجود نصوص قوية كالتي كان يقدمها الفنان عبدالحسين عبدالرضا، مشيرا الى ضرورة ان يكون هناك دعم للدراما التراثية بشرط ان تكون عناصرها متميزة. بينما أكد الفنان احمد السلمان، ان مشكلة بعض الأعمال التراثية الحالية، ان المنتج يعمل كمندوب لبعض شركات الإنتاج فقط دون ان يكون لديه دوافع وحماسة لتقديم اعمال متميزة والدليل انهم يحاولون خفض الأجور والتكلفة الحقيقية للأعمال من اجل الخروج ببعض المكاسب المادية وهذا لا يتناسب مع صناعة الدراما بشكل عام سواء تراثية كانت أو معاصرة، داعيا الى ضرورة اعادة النظر في الأعمال التي تقدم، لأن هناك جيلا جديدا من الفنانين يشاهد ما يحدث. بينما رأى المخرج غافل فاضل، ان اعمال الراحلين عبدالحسين عبدالرضا وأحمد جوهر، كانت تترك بصمات لأنهما يعملان فيها جيدا قبل التصوير كونهما فنانين ويدركان تماما القيمة الفنية للعمل، ولابد أن يعلم من يرغب بالعمل في التراث ان الموضوع ليس بالسهولة التي يتوقعها، والدليل ان هناك منتجين يعملون في الدراما المعاصرة ويقومون بتمويلها بشكل جيد ويبتعدون عن التراث خوفا من الأخطاء وأمور أخرى كثيرة. واختتم الفنان سمير القلاف، بأن الدراما التراثية كانت تقدم في السابق بشكل مفصل قبل ان يتم تصويرها سواء في البروفات او حتى من خلال الحالة التي كانت موجودة في السابق، مشيرا الى ان كل الفنانين كانوا يعرفون تماما أهمية الشخصيات وتفاصيل الحقب الزمنية والأعمال التي كانت تقدم.

“الوصية الغائبة”



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل أزمة الدراما التراثية تعود إلى الواجهة لغياب الدعم والتمويل إشكاليات وأخطاء بالجملة وعمليات تجميل وخفض أجور وراء ما يحدث،وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار