“غسيل”… دراما كسرت حاجز الممنوع والمحظور حان الوقت لأن تخرج النعامة رأسها من الرمل
ايجي ناو EgyNow
2023-7-25T23:00:10+03:00

اخبارالمنوعات، فالح العنزيالمتابع للدراما الكويتية في المواسم الأخيرة، خصوصا الأعمال التي .،“غسيل”… دراما كسرت حاجز الممنوع والمحظور حان الوقت لأن تخرج النعامة رأسها من الرمل،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التالي“غسيل”… دراما كسرت حاجز الممنوع والمحظور حان الوقت لأن تخرج النعامة رأسها من الرمل في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


فالح العنزي

المتابع للدراما الكويتية في المواسم الأخيرة، خصوصا الأعمال التي تعرض على المنصات التلفزيونية والقنوات الخاصة يتلمس الجهد الكبير الذي تقدمه من خلال طرح الموضوعات “الممنوع” تناولها على الشاشة الصغيرة، وقائمة “اللامسموح” طويلة لا يمكن حصرها في سطور قليلة، والمؤلف الشاطر وإن حاول التملص أو التحايل على الرقيب يتم الايقاع به من أول سطر قراءة، وعلى الرغم من أن وزارة الاعلام كجهة رقابية اصدرت في فترة سابقة قرارا بعدم السماح لمقص الرقيب بقصقصة النص ويكون “الحساب والعقاب” لاحقا بعد المشاهدة إلا أن مجموعة من الكتاب لا يزالون يواجهون “ورطة” في إجازة نصوصهم او مطالبتهم بعدم شطب حوار معين أو سيناريو مكتوب يكون بمثابة عظمة رئيسية ترتكز عليها أحداث العمل، البعض من الكتاب خصوصا من يعلم بأنه قد أوقع نفسه في المحظور مسبقا وعلى علم بما اقترفه قلمه فهذا “تلاحق نفسه” وقام بـ”قص الحق من رقبته” وشطب المطلوب منه وتدارك موقفه، في حين أن البعض ينطبق عليه المثل القائل “الفاس طاح بالراس”، وقام بتنفيذ التصوير وهو يعلم بأن الجهة المعنية سوف تصطدم فيه في مرحلة ما وبالتالي يتحمل مسؤولية قراره وربما يدخل في “حيص بيص” مع الوزارة ممثلة في التلفزيون ولن يبصر عمله النور الا بالالتزام بالشروط والقوانين وغالبية من ينتمون للفئة الثانية يبحثون عن حل خارج الصندوق في القنوات الخارجية.

“شاهد” أول من أمس بدأت منصة “شاهد” عرض اولى حلقات “غسيل” للمنتج جمال سنان، المسلسل من تأليف فهد العليوة واخراج أحمد عبدالواحد، الفكرة في حد ذاتها جريئة والأجرأ منها انها فكرة عمل كويتي درامي تمكن مؤلفه من بلوغ مناطق كانت ولاتزال محظورة تثير غضب البعض. “غسيل” في أول حلقتين من عمر المسلسل كان بمثابة جرس انذار لجميع الاطراف وأن الدراما حاليا يمكنها أن تخرج رأسها من الرمل فهي لم تعد نعامة بل كل الامكانيات متاحة من نص وممثل ومخرج، في “غسيل” لم يحاول المؤلف الالتفاف على المشاهد بل كان صريحا ومباشرا، وكانت الجمل “بوووم” في الوجه: “قاعدين نشتغل غسيل أموال ونبي نصنع منكم مشاهير عشان تمشي الليلة” هذه واحدة من الجمل الصريحة أطلقها “بدر” عبدالله عبدالرضا وزوجته زينب أحمد “زنقوليا”، وهما يقنعان “حسن” عبدالله بوشهري وزوجته “حنين” شجون بالعمل معهما والتمتع بالثراء والمال والشهرة، سيناريو صريح من دون لف ودوران وهذه الفكرة أو الطرح لم يكن مقبولا تناوله في الدراما من بعيد أو من قريب.

علامات استفهام كم مسلسلا على شاكلة “الصفقة”، “ذهبت مع الماء”، “دكة العبيد”، “غسيل” اضطر منتجه إلى الهروب للخارج “تفاديا للخسارة في المقام الأول وأن لا يظل عمله حبيس الأدراج “لا طايل سما ولا أرض”، مسلسلات لم يجف حبرها بعد الى جانب “غسيل” لا تزال تحظى بمتابعة من قبل المشاهد الكويتي الذي “يدفع” للمنصات الخاصة اشتراكات شهرية لمشاهدتها، وبالتالي المشاهدة متاحة سواء تم “الحظر” أو لم يتم، وهي بمثابة دعوة مجانا للمنصات والقنوات الخاصة للاستحواذ على مشاهدين يفترض أنهم يشكلون قاعدة ومحسوبين عليك لأنه في كلتا الحالتين سيقومون بمتابعة العمل وبالتالي السماح لهم بمغادرة القاعدة التي تمتلكها ليشكلوا جزءا جديدا في قاعدة منافسة، أما بذريعة التحجج بأنه تلفزيون حكومي ولا يجوز ذلك بحسب اللوائح والقوانين التي هي نفسها تسمح بعرض مسلسلات عربية تتناول رشوة المسؤولين وفساد المؤتمنين وتمس الاخلاقيات والشرف، فإذا أردنا استخدام نفس المسطرة في التعامل مع كافة المسلسلات نجدها اعمالا تسيء للبلدان التي تمثلها لكنها تحظى بمباركة التلفزيون الحكومي، وبالتالي من المستحيل الارتقاء أو تطوير محتوى الدراما ما لم يتم تناول قضايا مهمة وواقعية مثل غسيل الأموال والفساد والعنصرية وغيرها من القضايا، التي يعرفها المجتمع المحلي والخليجي وحتى العربي، وليكن “غسيل” واللغة السلسة التي استخدمت في احداثه نموذجا مصغرا للعمل الصريح الجريء.

شجون ومخرج المسلسل أحمد عبدالواحد فهد العليوة عبدالله بوشهري وعبدالله عبدالرضا


تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل “غسيل”… دراما كسرت حاجز الممنوع والمحظور حان الوقت لأن تخرج النعامة رأسها من الرمل ،وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار