هل ربحت الصين حرب الرقائق الإلكترونية مع الولايات المتحدة؟
ايجي ناو EgyNow
2023-3-24T09:32:47+03:00

مال واعمال، والصين في السنوات القليلة الماضية لم تكن حرب الرسوم الجمركية التي بدأها دونالد ترامب .،هل ربحت الصين حرب الرقائق الإلكترونية مع الولايات المتحدة؟،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليهل ربحت الصين حرب الرقائق الإلكترونية مع الولايات المتحدة؟في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


والصين في السنوات القليلة الماضية لم تكن حرب الرسوم الجمركية التي بدأها دونالد ترامب في العام 2018 كما يعتقد البعض، بل هي الحرب التكنولوجية التي بدأت في عهد سلفه بارك أوباما، وفقاً لخبراء اقتصاد أكدوا أن لهذه الحرب جانبين الأول منع الصين من اللحاق بالتفوق التكنولوجي للولايات المتحدة عن طريق منع نقل التكنولوجيا والثاني تعظيم الفجوة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين.

الأميركية، وأعادت تصميم أربعة آلاف من لوحات الدوائر الكهربائية لمنتجاتها.

وكانت الولايات المتحدة قد وسعت خلال الأعوام الأربعة الماضية، حربها الاقتصادية على الصين، من خلال التعريفات الجمركية، وضوابط التصدير، والقيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي، وأدرجت الإدارة الأميركية في عام 2020، الشركات العاملة في صناعة التكنولوجيا بالصين ضمن قائمة سوداء، يحظر على الشركات الأميركية وتلك التابعة لحلفائها التعامل معها، كما صعّدت إدارة الرئيس بايدن حربها الاقتصادية بشكل كبير في أكتوبر 2022 من خلال سن عقوبات بتقييد عملية تصدير أشباه الموصلات المتقدمة ومعدات صناعة الرقائق إلى الصين.

ما هي الرقائق الإلكترونية؟

السليكون وتدخل في معظم الصناعات المتطورة، مثل الهواتف والحواسب والسيارات وغيرها، وتشكل أساس الدائرة التي تمنحها قدراتها الفائقة، حيث يستغرق تصنيع الرقاقة أكثر من 3 أشهر، وتحتاج إلى مصانع عملاقة وغرف بتجهيزات خاصة وآلات بملايين الدولارات.

أشباه الموصلات ولمواجهة تحركات أميركية تستهدف إبطاء التقدم التكنولوجي الصيني. حيث تتضمن خطط بكين إعفاءات ضريبية وحزم حوافز لمدة 5 سنوات، وإعانات وقروض لدعم أبحاث وإنتاج أشباه المواصلات، في حين استثمرت هواوي 23.8 مليار دولار في البحث والتطوير خلال 2022.

حرب تكنولوجية

أوباما وازدادت وتيرتها خلال رئاسة دونالد ترامب وتصاعدت أكثر في ظل إدارة جو بايدن، وهذه الحرب التكنولوجية الأكثر أهمية من حرب الرسوم الجمركية، ولها جانبان الأول يتجلى في منع الصين من اللحاق بالتفوق التكنولوجي للولايات المتحدة (مع كل الآثار الاقتصادية والعسكرية المرتبطة بذلك) عن طريق منع نقل التكنولوجيا، بينما يتعلق الجانب الثاني بتعظيم الفجوة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين".

ويشرح الدكتور الشناوي أن "حرب الرقائق تمثل نقطة اشتعال جديدة في العلاقات الأميركية الصينية حيث أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن ضوابط تصدير التكنولوجيا ستكون خط الدفاع الأول ضد القوى العظمى المنافسة مثل الصين وروسيا، لذلك يشهد العالم حالياً صراعاً جديداً تم إبرازه على أنه حرب الرقائق، وتشبه هذه الحرب الجديدة الصراع بين أوكرانيا وروسيا، فقد دخلت الولايات المتحدة والصين في منافسة شرسة على صناعة الرقائق، حيث تعتمد أنظمة الدفاع الأميركية والصينية اعتماداً كبيراً على أشباه الموصلات في الصراع في المستقبل لذلك فإن المنافسة الشرسة المستمرة على صناعة أشباه الموصلات بين الولايات المتحدة والصين لها تداعيات طويلة الأجل في الجغرافيا السياسية".

سباق أشباه الموصلات

الكهرباء، بحيث لا توصل الكهرباء بكفاءة المواد الموصلة لكنها ليست أيضاً من المواد العازلة، وتمتاز بكفاءتها في مجال الطاقة، وتستخدم على نطاق واسع في صناعة الأجهزة الإلكترونية وكل ما يتعلق بحياة البشر من أجهزة الكمبيوتر إلى الأجهزة الطبية والمنزلية والألعاب والسيارات وحتى الصناعات العسكرية.

كيف تحاول أميركا إعاقة تقدم الصين في الرقائق؟

وضعت أميركا ضوابط تصدير شاملة بحيث يصعب على الشركات بيع الرقائق ومعدات تصنيعها والبرامج التي تحتوي على التكنولوجيا الأميركية الى الصين، كما حظرت ومنعت المواطنين الأميركيين والمقيمين الدائمين من دعم وتطوير إنتاج الرقائق في مصانع معينة في الصين وهذا يضرب الاقتصاد الصيني بشده في هذا المجال. تم تقديم 53 مليار دولار منح وإعانات للشركات التي تصنع أشباه الموصلات في أميركا. أوقفت شركه آبل صفقات شراء الرقائق من واحدة من أنجح الشركات في الصين في أعقاب القيود وتنوي أمريكا توسيع النطاق يشمل كل الشركات الى جانب الشركات الفردية الصينية.

أما الرد الصيني فقد تمثل بما يلي:

تقديم شكوى لمنظمه التجارة العالمية وهذا سوف يستغرق سنوات عدة ولذلك سوف تركز الصين على الاحتياجات الاستراتيجية الوطنية وتجمع القوى لإجراء البحوث العلمية والتكنولوجية المحلية الرائدة ويرى الرئيس الصيني انه سينتصر في معركة التقنيات الأساسية. رفعت الصين تأمين سلاسل التوريد إلى أعلى أولوياتها. تعزيز القوة التكنولوجية. تخطيط الابتكار الوطني القائم على الأمن. بدعم من مبادرة" صنع في الصين 2015" التهمت الصين تايوان في مجال صناعة أشباه الموصلات خلال العامين الماضيين، وتستمر صناعة أشباه الموصلات في التقدم عن 9 بالمئة وقد تصل مبيعاتها إلى 114 مليار دولار بحلول عام 2024.

من سيفوز في حرب الرقائق؟

من جهته يقول الخبير الاقتصادي حسين القمزي: "اذا كانت الصين قد حققت أي فوز فهو على المدى القصير وفي معركة واحدة، لأن هناك حرباً تكنولوجية أكبر دائرة بين العملاقين الصين والولايات المتحدة و حلفائها، ولايمكن لأحد الجزم بمن سينتصر في هذه الحرب ولكن ستكون الأمور سجالاً من منتج تكتيكي إلى آخر، فهذه المعارك مستمرة ومتغيرة طوال الوقت، وتتعلق المعركة حاليا بنقص الرقائق الإلكترونية الذي يشهده العالم حالياً، حيث تمتلك الصين دوراً مهماً في إنتاج هذه الرقائق وتوريدها للعالم بأسره، وتحاول الولايات المتحدة الآن توفير مزيد من الدعم لصناعة الرقائق الأميركية لتعزيز التنافسية وتخفيض الاعتماد على الصين في هذا المجال".

ويوضح القمزي أن "الحرب دخلت الآن مجال التكنولوجيا الفائقة وقد تنجح الولايات المتحدة وحلفاؤها في تأخير تقدم الصين للوصول إلى الرقائق الدقيقة وتعطيل تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية ولكن في النهاية ستصل الصين إلى ذلك فهي لا تقل في قدراتها العلمية عن الولايات المتحدة الأميركية ولكن ما يؤثر عليها هو النظام الاقتصادي المركزي الذي يقرر توجهات الاستثمار المالي وميزانيات الإنفاق في هذه المجالات بعكس الولايات المتحدة ذات اقتصاد أكثر حرية يقود السوق نفسه توجهات الاستثمار حسب الطلب".



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل ربحت الصين حرب الرقائق الإلكترونية مع الولايات المتحدة؟،وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار