ايجي ناو EgyNow
2023-3-21T10:16:07+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : في يومهم العالمي.. شعراءُ اليمن بين مطرقة الحرب وسندان الأزمات! ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي  يمن مونيتور من إفتخار عبده  يصادف الواحد والعشرون من مارس اليوم العالمي للشعر، في الوقت الذي يعيش فيه الشعراء في .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


 يمن مونيتور/من إفتخار عبده  

يصادف الواحد والعشرون من مارس اليوم العالمي للشعر، في الوقت الذي يعيش فيه الشعراء في اليمن أجواء الحرب العصيبة والأزمات المتتالية. 

وأثرت الحرب على نفسيات الشعراء ما جعل الإنتاج الأدبي مكسوا بالكثير من الأوجاع والمآسي؛ نتيجة لما يشهده الشعراء في واقعهم فينعكس ذلك على إنتاجهم الشعري بقصد أو بغير قصد. 

وخلال سنوات الحرب ظهر العديد من المواهب في هذا المجال لكنها لم تلق من يحتضنها ويأخذ بيدها في تبني طباعة نتاجها الأدبي الزاخر؛ نتيجة لغياب الكثير من المؤسسات والاتحادات الأدبية. 

شعراء يمنيون يؤكدون أن الحرب أثرت بشكل كبير على الإنتاج الأدبي بشكل عام والشعري بشكل خاص، وهذا التأثير من نواح كثيرة. 

ويقول محمد إسماعيل الأبارة (شاعر يمني) “تأثر الشعر في اليمن كما تأثر كل شيء في الحياة العامة بسبب الحرب نظرا لغياب المؤسسات الرسمية تلك التي لم يعد لها وجود عملي على أرض الواقع”. 

غياب أهم المؤسسات الأدبية 

وأضاف الأبارة ل “يمن مونيتور” غاب اتحاد الأدباء والكتاب وهو أهم مؤسسة مدنية أدبية يمنية عربية، كان لها الفضل الكبير في إرساء دعائم الوحدة اليمنية وكان أقطابها الأوائل الذين تبوؤوا المناصب العليا في الاتحاد هم الذين وضعوا دستور الجمهورية اليمنية ومنهم الشاعر الكبير، الأديب المرحوم عمر الجاوي “. 

وأردف” للأسف الشديد هذا الاتحاد الآن لا وجود لأي اعتمادات له، أعضاؤه وأمانته العامة مشتتة بين العواصم داخل اليمن سواء في عدن أو صنعاء أو خارج اليمن، متأثرين بهذه الحالة الاستثنائية من الحرب في اليمن التي لها وآلات سيئة جدا على المستوى الثقافي والفني “. 

وذكر أن” اليمن كانت- على الرغم من شحت الإمكانات- تستضيف في السنوات الماضية فعاليات عديدة سواء محلية أو عربية وحتى دولية، ومن أهمها صنعاء عاصمة الثقافة في 2004 والآن لم تعد تعمل أي نشاطات ثقافية إلا من خلال المنظمين لها أنفسهم، من خلال مجهوداتهم الذاتية “. 

وتابع” لا توجد المجلة الثقافية التي تعنى بنشر الثقافة اليمنية سواء على المستوى الوطني أو المستوى الأدبي، لكن هناك مؤسسات تهتم بذلك كمؤسسة أبجديات التنموية الثقافية التي تعمل بكل الإمكانات المتاحة لترسيخ الثقافة اليمنية “. 

ووضح أن” الشعر موجودا حقيقة، وكما تقال المعاناة تولد الإبداع، وهناك إبداعات شبابية لجيل كبير من شعراء التسعينيات، ولكن هؤلاء لا تقدم إبداعاتهم بالشكل المطلوب إلا من رحم، ربي كالذي تسمح له الفرصة للخروج من اليمن كأن يتلقى دعوة للمشاركة في أي مهرجان عربي، وهذا الأمر نادر جدا “.  

وبحسرة أشار الأبارة إلى أنه “للأسف الشديد حل محل اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين- هذه المؤسسة العظيمة- جمعيات ونقابات كثرت مسمياتها، جل من فيها من الشباب المتحمسين وقد لا يصل بعضهم لمستوى أن يكون شاعر أو أديب، مع أنه هناك شاعر بلا شك”. 

وواصل “هذه مبادرات لا نقول إنها سيئة، هي بالتأكيد تحاول أن تسد الفراغ الذي تركه تشتت قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين رغم المحاذير، فهناك توجهات رسمية بإحلالها بمحل اتحاد الأدباء والكتاب”. 

واختتم قائلا “رحم الله الوطن إذا لم ينقذه أبناؤه؛ فهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الساسة في طرفي الصراع، فإذا تعافى الوطن من هذه الحرب وآثارها وعاد لأن يكون دولة موحدة يسودها النظام الجمهوري سيتعافى كل شيء؛ لأنه إذا



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل في يومهم العالمي.. شعراءُ اليمن بين مطرقة الحرب وسندان الأزمات! ،وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار