ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : لوموند: غزة تحترق وشعبها يشعر بالتخلي من الجميع، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أنه بينما تتحول غزة إلى ركام وحزن، تتعالى صرخة واحدة عبر أحيائها المدمرة أوقفوا الحرب فورًا، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه بينما تتحول غزة إلى ركام وحزن، تتعالى صرخة واحدة عبر أحيائها المدمرة: أوقفوا الحرب - فورًا.
ولكن مع ارتفاع حصيلة الشهداء وتعمق الدمار، تتعثر المفاوضات ويغيب القادة السياسيون - جسديًا، أخلاقيًا، وعاطفيًا.وبحسب الصحيفة، إن ما يحدث ليس مجرد كارثة إنسانية، بل هو انهيار سياسي وأخلاقي فالغالبية العظمى من أهالي غزة لم يعودوا يوجهون غضبهم فقط نحو آلة الحرب الإسرائيلية، بل يتجه غضبهم بشكل متزايد نحو قيادة لم يعودوا يعتبرونها ممثلة لهم.تزعم الصحيفة أن الجزء الاكبر من سكان غزة اليوم لا يعتبرون حماس ممثلًا لهم، موضحة أن هذا ليس مجرد رأي سياسي، بل هو نتيجة سنوات من العزلة، التسلط، والآن، الفشل الكارثي، مشيرة إلى أن ما تبقى من القيادة يُنظر إليه الآن على أنه نخبة تسعى للحفاظ على الذات، تتفاوض في عواصم أجنبية وتقيم في فنادق فاخرة، بعيدًا عن رماد غزة وصيحات شعبهاتلفت الصحيفة إلى أن الناس يتحملون رعبًا لا يمكن تصوره - يعيشون بلا مأوى أو ماء أو أمان - بينما أولئك الذين يدعون التحدث باسمهم لا يقتربون من الدمار. المفاوضات التي من المفترض أن تحقق وقف إطلاق النار أصبحت مجردة، بطيئة، وتفتقر إلى الإلحاح. وتبدو القيادة وراءها مهتمة بالصورة أكثر من اهتمامها بالأرواح.تضيف الصحيفة أن هناك تصور متزايد داخل غزة بأن من هم في السلطة يستغلون معاناة الناس كرأس مال سياسي - عملة قاسية في المحادثات الدولية. في هذه الأثناء، لا يرى المحاصرون تحت القصف أي إنقاذ أو مساءلة أو مستقبل.تبين الصحيفة الفرنسية أن هذا ليس مجرد انفصال سياسي، بل هو تمزق كامل في الشرعية. تتطلب التمثيل التعاطف والتضحية والحضور. لا شيء من هذا ظاهر في القيادة الحالية. بدلًا من ذلك، يشعر الناس أنهم تُركوا ليموتوا، بينما يتاجر الآخرون بمصيرهم.توضح الصحيفة أن غزة ليست صامتة، غزة تصرخ، إنها تصرخ ليس فقط من أجل إنهاء الحرب، بل من أجل إنهاء المهزلة التي أبقتها رهينة تحت العدوان الخارجي والاستبداد الداخلي. يجب على العالم أن يسمع الحقيقة: شعب غزة لا يريد الاحتلال ولا الهيمنة من أولئك الذين يدعون المقاومة بينما يهربون من تكلفتها.وأوضحت أن النداء الآن ليس للسياسة المعتادة. إنه من أجل التحرير - ليس فقط من الاعتداء العسكري، بل من الهياكل السياسية التي فشلت في حماية الناس أو تمثيلهم أو حتى الوقوف إلى جانبهم.إذا كانت غزة ستنهض مرة أخرى، فيجب أن تفعل ذلك بصوت شعبها - وليس نيابة عن أولئك الذين تخلوجانبهم، تختتم الصحيفة.
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل لوموند: غزة تحترق وشعبها يشعر بالتخلي من الجميع،وتم نقلها من البوابة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .