جمعتهم القيسارية حكاية صداقة حلاق ومصلح أحذية عمرها نصف قرن في قنا
ايجي ناو EgyNow
2025-7-11T05:01:01+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : جمعتهم القيسارية.. حكاية صداقة حلاق ومصلح أحذية عمرها نصف قرن في قنا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أكثر من نصف قرن وما زال المكان يجمعهم، وحكاياتهم تلتف حولهم ولم يفرقهم الزمن ولا عثراته، بل جمعتهم المهن اليدوية والحرفية، فأحدهم رغم .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


أكثر من نصف قرن وما زال المكان يجمعهم، وحكاياتهم تلتف حولهم ولم يفرقهم الزمن ولا عثراته، بل جمعتهم المهن اليدوية والحرفية، فأحدهم رغم تجاوزه سن الثمانين، لا يزال يعمل في حرفة تصليح الأحذية (الجزماتي)، أما الآخر فيعمل داخل محل حلاقة تجاوز عمره 125 عامًا، ورثه عن آبائه وأجداده.

جلستهم لا يمل منها وحديثهم عن الماضي بعيون الحاضر يدفعك للاستمرار في الإنصات،  ضحكاتهم تملأ المكان، و زبائنهم يتسامرون بجوارهم وكأنهم في منازلهم ويقطع البعض عشرات الكيلومترات ليصلح أحدهم حذاءه عند العم سعيد الإخميمي، أو يهذب آخر شعره عند العم ناجي راشد.

قال سعيد الإخميمي، مصلح أحذية، إن علاقته بصديقه ناجي راشد تمتد لأكثر من 50 عامًا، إذ ولدا في نفس المنطقة وهي القيسارية جنوب محافظة قنا، وعملا بجوار بعضهما البعض  ويتشاركان الأفراح والأحزان، ويتسامران في أوقات الفراغ بسبب قرب محليهما، وأشار إلى أن ناجي يمتلك قلبًا طيبًا ومحبًا للجميع، ودائم السؤال عنه إذا غاب عن العمل.

وأوضح الإخميمي، أنه بدأ العمل في مهنة تصليح الأحذية وهو في سن الخامسة، حيث كان يعمل في مدينة قوص، ثم انتقل إلى أماكن أخرى، منها مدينة نقادة ورغم مرور السنوات، فإنه لا يزال يمارس المهنة التي تعلمها على يد أقاربه، والتي أصبحت مصدر رزق له، مشيرًا إلى أنه يعتمد في عمله على الطرق اليدوية في التصليح.

من جانبه قال العم ناجي راشد إن يومه يبدأ بالسلام على العم سعيد، والجلوس معه أمام المحل لبعض الوقت، ثم يتسامران سويًا ويحتسيان الشاي والقهوة، مسترجعين ذكريات الماضي، وأكد أن صداقتهما التي امتدت لأكثر من 50 عامًا لم تفرقها الظروف، فهم يتواجدون بشكل دائم معًا ويستمتع هو بالأحاديث مع الأصدقاء والزبائن على حد سواء.

وأضاف راشد، أنه بدأ العمل في مهنة الحلاقة منذ بداية الستينيات، وورث المهنة عن والده الذي عمل بها داخل نفس المحل واستمر العمل حتى اليوم، محافظًا على الطابع القديم للمكان، دون تجديد، كما حافظ أيضًا على الأدوات القديمة التي يفضلها كبار السن خلال "حلقاتهم" الخاصة.

وأشار راشد، إلى أن أول حلقة قام بها كان سعرها قرشًا واحدًا، لافتًا إلى أن القرى كانت تعرف ما يسمى بـ"الخنة"، وهو نظام تبادل يعتمد على منح الحلاق غلالًا أو مواد غذائية بدلًا من دفع الأجرة نقدًا وكان ذلك شائعًا بين الحلاقين المتجولين في القرى قديمًا، لكنه اختفى الآن.

أقدم جزماتي بقنا مع صديقه العم سعيد والعم ناجي قصة سعيد وناجي مراسل اليوم السابع مع العم سعيد وناجي

 



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل جمعتهم القيسارية.. حكاية صداقة حلاق ومصلح أحذية عمرها نصف قرن في قنا،وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

صحافة العرب

نبض الجديد

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار