لغز زهران ممداني لماذا أقام عمدة نيويورك المحتمل في القاهرة خلال ثورة 30 يونيو؟
ايجي ناو EgyNow
2025-7-7T14:14:49+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : لغز «زهران ممداني».. لماذا أقام «عمدة نيويورك» المحتمل في القاهرة خلال ثورة 30 يونيو؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي عندما يَبتهج البعض بوصول مسلم إلى دوائر الحكم في الغرب الأوروبي الأمريكي، أشْفِق على حماسهم السطحي، وحينما ننظر إلى تجارب معاصرة كحالة .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


عندما يَبتهج البعض بوصول «مسلم» إلى دوائر الحكم في الغرب الأوروبي- الأمريكي، أشْفِق على حماسهم السطحي، وحينما ننظر إلى تجارب معاصرة كحالة بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، تتجلى بوضوح معادلات التركيب والسيطرة، ومغزى استخدام «الهوية الإسلامية» في تصعيد عناصر وظيفية لأداء المطلوب منها.

تجربة النائبة صومالية الأصل، إلهان عمر، في الكونجرس الأمريكي، مُعَبِّرة، فقد تحولت إلى بوق سياسي لمن يدعمها، بينما حكاية زهران ممداني (Zohran Mamdani)، المرشح الشاب لمنصب عمدة نيويورك، حاليًا، تكشف عن الكثير مما يُدار في الكواليس.

شاب من أصول هندية، اختار الإقامة في مصر خلال فترة حرجة جدًا، قبل 12 عامًا، بعدما جاء إلى القاهرة في 19 يونيو 2013، أي قبل 11 يومًا من اندلاع ثورة 30 يونيو، بزعم دراسة اللغة العربية ضمن دورة مكثفة تستمر ستة أسابيع، وأقام في شقة في نطاق ميدان التحرير مباشرة (15 شارع البستان)، على مقربة لافتة من الميدان والسفارة الأمريكية.

اختيار المكان والزمان، لا يمكن اعتباره عفويًا، خاصة حين نعلم أنه لم يكن سوى طالب في كلية «ميدلبيري» الأمريكية بولاية فيرمونت، ضمن برنامج لغوي يفرض على الطلاب استخدام اللغة العربية فقط طوال مدة الدراسة، مع تركيز خاص على اللهجتين المصرية والشامية، والانخراط في أنشطة ثقافية وعروض وورش وندوات.

لكن وجود «ممداني» في قلب المشهد السياسي المصري، في ذلك التوقيت، يتجاوز بكثير أهداف تعليم اللغة، فوسط اضطراب سياسي واجتماعي، لم يكن ميدان التحرير مكانًا تقليديًا لـ«سائح لغوي»، بل بدا أنه مرسوم له أن يكون شاهدًا على الأحداث، وربما مشاركًا فيها، في لحظة صراع شعبي مع مشروع سياسي استبدادي إخواني كاد يعصف بالدولة المصرية.

المثير، أن «ممداني»، بعدها بسبع سنوات فقط، صار نائبًا في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك عن الدائرة 36 في كوينز، ثم أعلن، في أكتوبر 2024، ترشحه رسميًا لمنصب عمدة نيويورك، كأول مسلم يتنافس على هذا الموقع البالغ الحساسية في المدينة الأهم سياسيًا وإعلاميًا في الولايات المتحدة.

تصعيد سياسي

لم يكن تصعيد «ممداني» وليد الصدفة، فالشاب تلقى تأهيلًا مكثفًا في الداخل الأمريكي، ضمن مدرسة «اليسار الاشتراكي الديمقراطي»، التي تجيد إنتاج رموز مقبولة في خطابها العلني، وتخدم عمليًا شبكات وجماعات ضغط تستهدف، في توقيت واحد، الداخل الأمريكي والخارج أيضًا.

اللافت أن جزءًا من هذا التأهيل يتم عبر إرسال العناصر المختارة إلى بلدان عربية لتلقّي تدريب ثقافي وسياسي ، بين القاهرة وعمان وبيروت والرباط، حيث تتكامل الخبرة النظرية مع محيط التجريب الواقعي، دون أن يُفصح عن طبيعة المهام الفعلية التي يُكلَّف بها هؤلاء الشباب، إلا أن تصعيدهم السريع لاحقًا يشير إلى نجاح منظومة التأهيل والتوظيف.

الخطير في حالة «زهران ممداني» ليس فقط تصعيده السياسي، بل في طريقة تسويقه إعلاميًا، فقد تم تصويره، خلال السنوات الأخيرة، بوصفه أحد «أبرز الوجوه السياسية الصاعدة في أمريكا»، وجرى ربط اسمه عمدًا بقضايا «حقوق الفلسطينيين»، عبر تصريحات لافتة عن عزمه (حال فوزه بمنصب العمدة) على تنفيذ مذكرات المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، إذا زار نيويورك.

كما نُسب إلى «ممداني» دعم صريح لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS)، وهي الحركة التي تتعرض للتعقّب في الداخل الأمريكي بتهم «معاداة السامية»، ويجري تجريم من يروّج لها أو ينتمي إليه



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل لغز «زهران ممداني».. لماذا أقام «عمدة نيويورك» المحتمل في القاهرة خلال ثورة 30 يونيو؟،وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

صحافة العرب

نبض الجديد

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار