اخبارالمنوعات، في عصرنا هذا أصبح الجميع يُحب أفلام السرقات الاحترافية، وحتى قبل هذا العصر هناك .،بعد أزمة مها الصغير لوحات فنية سُرِقت ومازالت مفقودة حتى الآن،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليبعد أزمة «مها الصغير».. لوحات فنية سُرِقت ومازالت مفقودة حتى الآنفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
في عصرنا هذا أصبح الجميع يُحب أفلام السرقات الاحترافية، وحتى قبل هذا العصر هناك الكثير من الروايات التي كانت تحكي عن أغرب السرقات، وعلى الرغم أن مختلف الديانات والعادات في أغلب المجتمعاتِ البشرية تُحرّم السرقة والنهب، إلا أن البعض يعتقد أنه طالما لم يُصب أحد بأذى أو تعرض للخطر في هذه العملية فإنه بذلك لم يُجرم، كسرقة الأعمال الفنية، تلك الجريمة التي بلا ضحية، لكن يُهدر ورائها مجهودٌ لفنانٍ لمع فنه.
وتزامنًا مع الحدث الذي أثار وسائل التواصل الإجتماعي، وشهده المجتمع المِصري، في واقعة المذيعة «مها الصغير»، بعد سرقتها لبعض الأعمال الفنية التي نسبتها لنفسها خلال لِقائها في برنامج «معكم منى الشاذلي»، نُسلط الضوء على أهم وأبرز الأعمال الشهيرة التي تم سرقتها.
| هجمات إلكترونية واسعة لسرقة بيانات الدفع الإلكتروني
سرقة مها الصغير لأعمال فنية من قِبل فنانة دنماركية
وجهت فنانة تشكيلية دنماركية، تُدعي «ليزا لاش نيلسون»، استغاثة، بعد نسب الإعلامية «مها الصغير» لوحة من أعمالها لنفسها، خلال لقائها مع الإعلامية «منى الشاذلي»، في الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضي، متحدثة عن عن حبها للفنون بشكل عام، ومن بينها الرسم، واستعرض البرنامج لوحة فنية على أنها من بين الأعمال التي رسمتها المذيعة.
ولكن المفاجأة ظهور فنانة تشكيلة دنماركية مُدعية أن اللوحة التي نسبتها «مها الصغير» لنفسها خلال لقائها بالبرنامج، هي من بين اللوحات التي رسمتها منذ 6 أعوام.
View this post on InstagramA post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@lisa.lachnielsen)
عمرها 6 أعوام
كتبت ليزا لاش نيلسون، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» منشوراً قالت فيه: «إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني في مصر بلد يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة وسيكون أكثر تأثيرًا إذا ذكر اسمك بالفعل، لكن مها الصغير المذيعة والمصممة المشهورة نسيت تذكره، وبدلًا من ذلك تدعي أنها رسمت اللوحة "صنعت لنفسي بعض الأجنحة"، التي رسمتها أنا في عام 2019 بما في ذلك أعمال 3 فنانين آخرين في برنامج منى الشاذلي الحواري، نسخ أعمال الآخرين هو شيء واحد، ولكن التقاط صورة للوحة الفعلية، التي صنعها شخص آخر، وأخذ الملكية العامة لها.. هذا جديد بالنسبة لي".
وأضافت ليزا: "مع ذلك اخترت أن أعتبرها مجاملة كبيرة أن مها الصغير تحب عملي جدًا، لدرجة أنها تريد فعلًا ارتكاب جريمة وفقاً للقانون المصري والدولي واتفاقية «برن» باستخدامها في الرسم والترويج لنفسها، لكن بما أن مها والأشخاص في القناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للاتصال بهم، حتى أتمكن من إبداء تقديري لهم، فسأغتنم هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تستخدم كرمز الكفاح من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم (أنا فخور به حقا)".
أشهر اللوحات الفنية التي تمت سرقتها
ولم تقتصر عمليات سرقة اللوحات الفنية، على فكرة نسب بعض الأشخاص للوحات غيرهم، على أنها من أعمالهم، فهناك لوحات شهيرة تمت سرقتها من المتاحف، ومازال اختفائها لغزًا حقيقيًا، فيما يلي قائمة بأشهرها.
زهرة الخشخاش «فنسنت فان جوخ»
سُرقت لوحة زهور الخشخاش التي رسمها الفنان الهولندي فنسنت فان جوخ، أول مرة عام 1977 من متحف محمد خليل في القاهرة، الذي يعود للسياسي المصري محمد محمود خليل، أحد أبرز رعاة الحركة الفنية التشكيلية في مصر حينها.
وتصوِّر تلك اللوحة صغيرة الحجم، المعروفة أيضًا باسم المزهرية أو الزهور، أزهارًا من الخشخاش الأصفر والأحمر على خلفية داكنة، في أبعاد بلغت 65 سم في 54 سم.
ويُعتقد أن الفنان فان جوج رسمها قبل 3 سنوات من انتحاره عام 1887، وهي تُقدر بنحو 55 مليون دولار، وفقاً لموقع Vincent Van Gogh الهولندي الرسمي.
وبعد عمليات بحث مكثفة تم ضبط اللوحة في الكويت عام 1987 وعادت للمتحف مرة أخرى، قبل أن تتم سرقتها للمرة الثانية في أغسطس من العام 2010 من قِبَل مجهولين، في عملية تسببت في عزل وسجن عدد من المسؤولين في وزارة الثقافة المصرية حينها.
ولا تزال تلك اللوحة الفريدة مفقودة حتى الآن.
لوحة الصرخة للفنان «إدوارد مونك»
قامت عصابة محترفة عام 1994 باستغلال فرصة نقل المتحف الوطني النرويجي للوحة إلى مكان جديد في الطابق الأرضي كجزء من معرض مخصص عن ثقافة الدولة، تزامنًا مع فعاليات الألعاب الأولمبية حينها،
وقاموا باقتحام المتحف وسرقة اللوحة والفرار في دقيقة واحدة، تاركين وراءهم ملاحظة ورقية تقول "شكراً لسوء الاستعدادات الأمنية"، ولكن لم يتمكن اللصوص في نهاية المطاف من إعادة بيعها نظرًا لشهرتها التي مثّلت عامل خطورة ضخمًا بالنسبة لأي شارٍ مُحتمل.
وفي عام 1997، بالتعاون مع الشرطة البريطانية، تم ضبط واعتقال اللصوص المسؤولين عن العملية واستعادة اللوحة، وهي توجد في المتحف الوطني في أوسلو حتى يومنا هذا.
طير الحمام والبازلاء «بابلو بيكاسو»
يفوز الرسام الإسباني بابلو بيكاسو بالرقم القياسي لصاحب أكثر عدد من اللوحات المسروقة، وبحسب موقع NBC News، فقد تم الإبلاغ عن فقدان أكثر من 750 عملًا من أعماله الفنية.
أما عن لوحته المعروفة باسم الحمامة والبازلاء، فقد تمت سرقتها مع 4 أعمال أخرى لرسامين بارزين من متحف الفن المعاصر في باريس عام 2010، واللوحات المسروقة هي "لو بيجون أو بيتي بوا" (أو طير الحمام والبازلاء) لبيكاسو، ولوحة "باستورال" (أو الرعوية) لهنري ماتيس، و"أوليفييه بري دي لي ستاك" (أو شجرة الزيتون قرب يستاك) لجورج براك، و"ناتور مورت أو شانديلييه" (أو طبيعة ميتة وشمعدانات) لفرنان ليجيه، و"فام اليفنتاي" (أو امرأة تحمل مروحة يد) لاماديو موديلياني.
وطير الحمام والبازلاء هي لوحة زيتية رسمها بيكاسو عام 1911، وتكمن قيمتها في مكانتها البارزة ضمن أعمال الفنان الإسباني التكعيبية، وتبلغ قيمتها التقديرية حوالي 23 مليون يورو.
بورتريه شاب للفنان العالمي رافاييل
وفقًا للخبراء فتلك اللوحة من أهم الأعمال الفنية التي فُقدت خلال الحرب العالمية الثانية؛ إذ قامت القوات الألمانية النازية حينها بسرقة اللوحة ضمن معظم مقتنيات متحف الأمير كزارتورسكي في مدينة كروكاو ببولندا، وقد تم إرسال الأعمال الفنية المسروقة واللوحة من بينها إلى برلين قبل أن تصل في النهاية إلى لينز، حيث أصبحت جزءًا من مجموعة هتلر الخاصة في منزله الشخصي هناك.
وفي العام 1945، انتقلت اللوحة إلى منزل وزير حكومة هتلر آنذاك، هانز فرانك في مدينة كراكاو عام 1945، وهو آخر مكان شوهدت فيه اللوحة.
وتُنسب تلك اللوحة الزيتية إلى عصر النهضة، ويعتقد العديد من مؤرخي الفن، أن اللوحة هي صورة ذاتية للفنان نفسه؛ إذ تتشابه ملامح وجه الشباب في اللوحة مع تلك الموجودة في الصورة الذاتية الأخرى الوحيدة لرافاييل، وهي في لوحة الجدارية بـ"مدرسة أثينا" في الفاتيكان.
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد أزمة «مها الصغير».. لوحات فنية سُرِقت ومازالت مفقودة حتى الآن،وتم نقلها من بوابه اخبار اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .