اخبارالمنوعات، الأحد 06 يوليو 2025 08 16 م أضف للمفضلة شارك .،تحليل سياسي قراءة في المشهد الانتخابي لمجلس الشيوخ بالأقصر،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليتحليل سياسي- قراءة في المشهد الانتخابي لمجلس الشيوخ بالأقصرفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
الأحد 06/يوليو/2025 - 08:16 م
أضف للمفضلة
شارك شارك
مع انطلاق ماراثون الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، تبدو محافظة الأقصر وكأنها تسير نحو سباق تقليدي في مظهره، لكن خريطة القوى والتوجهات تنبئ بصراعات محتدمة في عمقها، خاصة مع تغير المزاج الانتخابي العام، وعودة الولاءات القبلية إلى واجهة التأثير الانتخابي.
الخلفية السياسية.. قبائل تتحكم ومواطنون يتحفظون
تتسم الأقصر بتركيبة اجتماعية يغلب عليها الطابع الريفي والقبلي، ما يجعل القرار الانتخابي في كثير من مناطقه يُصنع داخل المجالس العائلية، وليس بناءً على البرامج، هذا التكوين لعب دورًا كبيرًا في إيصال وجوه سياسية بعينها إلى المجلس، بعضها لم يلبِ طموحات الشارع في ملفات التنمية والخدمات، ما خلق بيئة انتخابية متحفظة وناقدة للأداء السابق.
القوة في الجنوب.. والتحكم في الحشد
يشكل الجنوب، ممثلًا في إسنا وأرمنت، الثقل الانتخابي الحقيقي للمحافظة، حيث الكتلة التصويتية الأكبر، لكن المفارقة أن المدينة، رغم قلة عدد أصواتها، إلا أنها قد تميل إلى التصويت المستقل بعيدًا عن التوجيهات العائلية، ما يمنحها دورًا مهمًا.
الأحزاب الحاضرة.. وتحالفات باردة
يحتفظ حزب مستقبل وطن بتقدمه الطبيعي بوصفه التنظيم الأكثر قدرة على الحشد، مدعومًا بآليات الدولة ومخزون انتخابي واضح في الدورات السابقة.
يشارك حزب حماة وطن من خلال القائمة الوطنية، بينما المستقلون يظهرون حتى اللحظة بحضور فردي لا يرقى إلى الحملة المنسقة، رغم تمتع بعضهم بخلفيات اجتماعية قوية.
المشهد الترشحي حتى الآن.. رموز تتكلم ومرشحون يتربصون
شهد اليوم الأول ترشح أربعة مرشحين، بينهم نائب حالي -الضبعاوي- وحزبي منظم -ناصر الضوي- بالإضافة إلى مستقلَين من إسنا -محمد أبو الغيط، محمد الريس- في اليوم الثاني، ظهر اسم جديد هو محمود الأزهري، الذي تقدم منفردًا في ظل إقبال ضعيف، حاملًا رمز السيف، في إشارة رمزية ذات دلالة انتخابية تتصل بالقوة والمواجهة.
عوامل الحسم.. القبيلة والخدمات والرمزية
تلعب العوامل القبلية الدور الحاسم في غالبية المراكز، خاصة إسنا وأرمنت، بينما ستظل القضايا الخدمية والاقتصادية مطروحة على الهامش، يُستدعى ذكرها فقط في الخطابات الدعائية، دون التزام فعلي من المرشحين بتقديم برامج واقعية.
ستتحكم الوساطة العائلية في الأصوات الجماعية، فيما تميل الشريحة الشابة والمتعلمة إلى المرشحين غير التقليديين، إن وُجدوا.
التوقعات: حزب قوي ومستقلون يبحثون عن الخرق
يبدو السيناريو الأرجح في ظل المعطيات الحالية، هو فوز مرشحي مستقبل وطن بالمقاعد الفردية إذا استمر ضعف المنافسة المستقلة.
لكن في حال تقدم أسماء جديدة ذات ثقل شعبي خصوصًا من إسنا، قد نشهد خرقًا محليًا يعيد تشكيل الخارطة.
في المقابل، القائمة الوطنية شبه مضمونة، نظرًا لتركيبتها وتحالفها المؤسسي، دون منافسة قوية من قوائم بديلة.
ما بعد الانتخابات: التحالفات والاصطفافات
من غير المستبعد أن يشهد مجلس الشيوخ القادم تحالفات مرنة بين بعض المستقلين الناجحين -إن وجدوا- والقوى الحزبية الكبرى، لا سيما إذا كانت هناك رغبة في النفوذ التشريعي والمؤسسي، ما يُعيد رسم التحالفات وفق معادلة البراغماتية السياسية.
خلاصة
المشهد الانتخابي في الأقصر حتى الآن يتمحور حول ولاءات تقليدية لا تزال تُحكم منطق التصويت، لكن خلف هذا الهدوء، قد تنبثق مفاجآت إذا تحرك المستقلون، ونجحوا في مخاطبة الشرائح الصامتة التي تبحث عن بديل سياسي، لا يحمل إرثًا تقليديًا، بل يحمل وعودًا قابلة للتحقق.
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحليل سياسي- قراءة في المشهد الانتخابي لمجلس الشيوخ بالأقصر،وتم نقلها من القاهرة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .