اخبارالمنوعات، أُوتيتَ سُؤلك، يا موسى… شقّ البحر، وشقّ القلب .،أُوتيتَ سُؤلك، يا موسى… شقّ البحر، وشقّ القلب،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليأُوتيتَ سُؤلك، يا موسى… شقّ البحر، وشقّ القلبفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
أُوتيتَ سُؤلك، يا موسى… شقّ البحر، وشقّ القلب نهي محي الدين الأحد 06/يوليو/2025 - 01:16 ص 7/6/2025 1:16:08 AM
في يومٍ كانت فيه النارُ بردًا وسلامًا،
ويومٍ ضربت فيه عصًا قلبَ البحر، فانشق.
في هذا اليوم، عاشوراء، تتجلّى الحكايات الكبرى…
لا لنُروِيها، بل لنتذكّر من نحن، حين يُختبر اليقين.
في عاشوراء…
تتقابل الضفتان: ضفة النجاة، وضفة الفقد.
ضفة موسى، حين سأل، فكان الجواب:
“قد أوتيتَ سُؤلك يا موسى.”
وسار في الماء، لا على الماء…
لكن الماء انقسم له، كأنه يعرفه، كأن البحر خائفٌ من صادق يحمل وعدًا في قلبه.
وفي الضفة الأخرى، كربلاء…
حيث مشى الحسينُ رضي الله عنه إلى الموت، لا هربًا، بل لقاءً.
مشى وفي كل خطوة سؤال: أين اليقين حين يغيب النصير؟
لكنه لم يسأل فرارًا، بل صدّق ونزل معه الفتح.
كأن عاشوراء كُتبت لنتعلّم أن الطريق لا يُقاس بعدد من عبروا،
بل بمن آمنوا رغم القلّة، ومضوا رغم الخوف.
في عاشوراء…
نستعيد أسئلةً خبأناها تحت الصبر:
– متى ينشق هذا الضيق؟
– متى نُعطى سُؤالنا، أو يُبدّل بأفضل منه؟
– أين الله حين نَضعف؟
– وهل يُحبّنا ونحن لا نعرف إلى أين؟
في عاشوراء…
نتذكّر البحرَ وهو يتشقق طوعًا لعصًا من خشب،
نتذكّر الماء وقد صار طريقًا،
نتذكر صندوق ضئيل… وُضِع سرٌّ من أسرار الله، لا يملك دِفّة، ولا يعرف جهة، لكن الموج يسير بأمرٍ من فوق السماوات.
لكن أُمّه عرفت كيف تُسلّمه للوعد.
نتذكّر الخوف حين ضاق المدى،
والسكينة حين وسِع القلب اسم الله، دون أن يراه..
يا موسى…
حين قلت: “رَبِّ إني لِما أنزلتَ إليّ من خيرٍ فقير”،
لم يكن في يدك سلاح، ولا سند، فقط يقين رجل وحيد.
فأُتيتَ سؤلك.
ويبدو أن سؤلك لم يكن فقط ماءً ولا عصًا،
بل يقينًا يصير ميراثًا للذين يسألون.
ويا حسين…
حين وقفت في كربلاء، لم يكن النصر في العَدَد،
ولا في أن تعود سالمًا،
بل في أن تَثبُت في الحق حتى يذكرك الزمن إذا تاه.
إنها ليست ذكرى موت،
ولا قصة فرار،
بل درسٌ للقلوب حين تُغلق أمامها الأبواب.
أن تسير،
أن تُلقي سؤالك إلى السماء…
ثم تمشي.
فربّ البحر لا يخذل من صدّق.
أُوتيتَ سُؤلك… يا موسى
يا موسى…
كيف مشيتَ في البحر؟
كيف سمعت صوت الله في داخلك يقول:
“كلا، إن معي ربي سيهدين.”
رغم أن كل ما حولك كان صمتًا وارتجافًا وناسًا لا تصدّق؟
هل كنت على يقين؟
أم كنت على شفير الهاوية،
لكنّ قدمك سبقت قلبك… وسبحَت في الغيب؟
يا موسى…
هل الإيمان اختيار؟
أم هو تلك اللحظة التي تضع فيها قلبك حيث لا ترى،
ثم تمشي؟
ويا حسين…
يا حسين…
ما الذي يجعل الإنسان يمشي نحو الفقد بإرادته؟
ما الذي يجعل رجلًا يحمل الحق في كفّ، وأطفاله في الكفّ الأخرى،
ولا يُلقِ واحدًا منهما ليسلم الآخر؟
هل السكينة تأتي بعد البكاء؟
أم هي قرار من لا يخاف على جسده لأنه أنقذ روحه؟
كيف نمتَ ليلتك الأخيرة؟
هل بكيت في السجود؟
هل دار في قلبك سؤال:
“هل كنت وحدي؟”
أم كنت ترى ما لا نراه؟
وتسمع ما لا يُقال،
وتعرف أن الدم حين يُسفك في وجه الظلم،
يصبح طريقًا للناس بعدك،
ويُنبت ثورةً لا تُروى إلّا بالحب.
يا رب…
نحن لا نملك عصا موسى،
ولا صبر الحسين،
لكننا نملك قلوبًا تُرهقها الأسئلة.
لماذا يتأخر الجواب؟
ولماذا لا تحدث المعجزة حين نكون في أمسّ الحاجة إليها؟
هل لأننا لم نكتمل؟
أم لأننا لم نسجد كفاية؟
هل البحر سينشق لنا كما شققتَه لموسى؟
أم أن معجزتنا نحن هي أن لا ننكسر ونحن ننتظر؟
أن لا نفقد صوتنا ونحن نبكي في صمت؟
هل الصبر معجزة؟
هل الدعاء وحده يكفي؟
يا رب…
لسنا نطلب أن نرى البحر ينفلق،
لكننا نرجوك قلبًا يرى نجاته حتى وسط الغرق.
لسنا نريد عصا تصنع المعجزات،
بل نريد سكينة تقول لنا:
“معي ربي.”
وإن لم نسمعها…
نؤمن بها.
لم يكن البحر أمام موسى مجرد ماء.
كان سدًّا من المستحيل، صوت الخوف، آخر الجدار.
خلفه عدو، وأمامه لا طريق.
الناس تصرخ، الخطى تتراجع،
وهو وحده… يقف أمام البحر.
ثم قيل له:
“اضرب بعصاك البحر.”
وكم يشبه هذا الذي يُقال لنا نحن، كلما ضاقت الدنيا:
“امشِ في الماء، حتى لو بدا أنه سيغرقك.”
“صدّق الطريق، ولو لم تره.”
“اضرب بعصاك قلبك… إن فيه يقينًا لا يُخذَل.”
في عاشوراء…
شقّ موسى البحر لا لينجو فقط،
بل ليعلّمنا نحن، من بعده،
أنّ الفتح لا يبدأ حين تنفرج الأمور، بل حين يثبت القلب.
حين تقف وأنت لا تملك شيئًا سوى ظنّك الجميل بالله.
في هذا اليوم،
وقف الحسين لا أمام بحر، بل أمام سيف.
ولم يُطلب منه أن يضربه، بل أن يمضي إليه.
فشقّ بموته بابًا للحياة.
إنه عاشوراء،
اليوم الذي شُقّ فيه البحر لموسى،
وشُقّ فيه القلب للحسين،
وشُقّت فيه الأسئلة لنا،
لنفهم…
أنّ الله لا ينقذ من يهرب،
بل من يثبت.
“قد أُوتيتَ سُؤلك يا موسى”…
نعم،
لكن السؤال لم يكن فقط النجاة،
بل:
هل أملك أن أُسلِّم؟
هل أقدر أن أمضي في المجهول، مطمئنًّا؟
هل إن وقفت وحدي، أكون مع الله؟
وكان الجواب: نعم.
الذين يشقّون البحر،
هم أولئك الذين لم يشكّوا للحظة،
أن البحر يفتح طريقًا… لا قبرًا.
أن الماء ليس عدوًا… بل رسالة.
أن البحر، مهما بدا عنيفًا، يخاف من اليقين.
فيا من ضاق عليك البحر،
وتأخرت الإجابة،
وامتلأ قلبك بالأسئلة…
قف.
لا تهرب.
لا تفسّر.
لا تُكثر من الحيل.
فقط… قف بثبات موسى.
وافتح في قلبك بابًا للثقة.
واضرب بما في يدك،
ولو لم يكن سوى دعاء.
ثم امشِ…
وستجد الماء قد انشق.
لا لأنه يطيعك،
بل لأنه يعرف من معك.
في عاشوراء،
لا نُحيي ذكرى.
بل نُجدد يقينًا.
فشقّ البحر لم يكن معجزة لمرة،
إنه وعدٌ… يتكرر كلما صَدَق القلب.
في هذا اليوم…
دع سؤالك يخرج من قلبك،
كما خرج من قلب موسى،
كما خرجت خطوات الحسين،
دع سؤالك يشقّ ضيقك،
وتذكّر…
أن الله، لا يُعجِزه سؤال.
في منتصف الليل حين يسكت كل شيء إلا رجفة القلب.
نسأل: أين الفرج؟
هل يسمعنا الله ونحن لا نُحسن حتى ترتيب الكلام؟
هل تُجاب الدعوات التي لا تخرج من اللسان، بل من الانهاك؟
وفي عاشوراء، يأتينا الجواب من جهة البحر.
البحر الذي لا طريق فيه،
انفتح لصاحب يقين.
لا لأن العصا سحر،
ولا لأن موسى كان يعرف السر،
بل لأنه وقف وسأل،
ثم صدّق.
صدق أن الله لن يخذله،
حتى لو كان أمامه مستحيلٌ أزرق.
المعجزات لا تسكن الكتب،
المعجزات تسكن من يؤمن أنها ممكنة.
وشقّ البحر لا يكون في الماء فقط،
بل في المواقف، والأيام، والضيق، والسكون الذي يسبق الانفجار.
شقّ البحر هو أن تمشي… رغم أنك لا ترى إلا نهاية.
هو أن تقول: “إن معي ربي، سيهدين.”
ولو لم يقلها أحدٌ غيرك.
في كل عاشوراء،
يُعرض علينا البحر.
هل نقف؟
هل نعود؟
أم نمد اليد بما نملك، ونضرب؟
ربما لا تكون معنا عصا،
لكن معنا يقين يكفي.
ومَن قال إن البحر وحده ينشق؟
أحيانًا،
ينشق الحزن.
ينشق الألم.
ينشق الخوف القديم.
وتخرج منه، لا كما كنت،
بل كما أراد الله لك أن تكون.
شقّ البحر كان لموسى،
لكن الرسالة…
كانت لك.
عن الذين لم يُجَب سؤالهم بعد:
“هؤلاء الذين سألوا…… ولم يُشقّ بحرها بعد”
ثمّة قلوب
لم يُجَب سؤالها بعد.
لا لأن الله غافل،
ولا لأن الدعاء ضعيف،
بل لأن الجواب يُهيّأ في الغيب، لا في العَجَلة.
هناك من سأل ولم يسمع ردًا،
لكن في صمته نور،
وفي انتظاره عبادة،
وفي كل يوم يمرّ دون إجابة…
تُكتب له ثقة، وصبر، ومقام.
يا من لم يُجَب سؤالك بعد…
تذكّر:
موسى سأل الرؤية،
فجاءه الجواب: “لن تراني”،
لكن الجبل هو من تزلزل،
أما موسى، فقد عاد… أقوى.
ليس كل من دعا نجا،
لكن كل من دعا… سُمِع.
وكل من سُمِع… كُتِب له شيء.
الذين لم يُجَبوا بعد…
قد يكونون أحبّ الناس إلى الله،
لأنهم ما زالوا يُنادونه دون شروط،
ويقولون: “أعلم أن تأخرك لحكمة،
وأنّ قلبي وإن تعب… ما زال يثق بك.”
فلا تُعِد السؤال بقلق،
ولا تُفسده بعجلة،
ولا تظنّ أن الصمت جفاء.
فلربما أنت الآن
في أقدس لحظة من العلاقة بينك وبين الله…
لحظة: الرجاء الصامت.
ما زال البحر أمامك؟
اضربه، حتى لو مرة كل ليلة.
حتى لو بعين باكية، وقلب مكسور.
فالله لا ينسى،
ولا يؤجّل إلا لحكمة،
ولا يخذل قلبًا صدّقه.
ليس كل سؤال يُجاب فورًا،
لكن كل سؤال يُرفع،
وكل قلب صدّق،
هو في طريقه إلى انشقاقٍ ما…
قد لا يكون في البحر،
بل في القلب.
سيأتي الجواب… كما جاء البحر لموسى،
وكما تأتي الطمأنينة… لأولئك الذين لم ييأسوا.
فإذا وقفت أمام ما لا يُطاق،
تذكّر:
لم يكن البحر هو الصعب،
بل أن تُصدق أنه سينشق.
ومَن صدّق… نجا.
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل أُوتيتَ سُؤلك، يا موسى… شقّ البحر، وشقّ القلب،وتم نقلها من وشوشة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .