اخبارالمنوعات، يا بخته”… حين تفتح كلمات امرأة أول صفحة في دفتر الهضبة .،يا بخته”… حين تفتح كلمات امرأة أول صفحة في دفتر الهضبة،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التالييا بخته”… حين تفتح كلمات امرأة أول صفحة في دفتر الهضبةفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
يا بخته”… حين تفتح كلمات امرأة أول صفحة في دفتر الهضبة نهي محي الدين السبت 05/يوليو/2025 - 03:27 م 7/5/2025 3:27:52 PM منة عدلي القيعي
في مشهد يليق بالأحلام المؤجلة التي تعرف طريقها، وقعت الشاعرة منة عدلي القيعي اسمها على واحدة من أكثر اللحظات استثنائية في مسيرتها، حين استقبل ألبوم عمرو دياب الجديد “ابتدينا” كلماتها في أغنيته “يا بخته”، لتكون أول امرأة تكتب رسميًا داخل ألبوم للهضبة، في خطوة لم تحدث من قبل.
ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها منة مع عمرو دياب، لكنها الأولى التي تنتقل فيها العلاقة من إعلان موسمي إلى ما يشبه الختم الذهبي على عمل ينتمي لتاريخ الهضبة. ومع كل ما في الأغنية من ورقة وصدق، بدت “يا بخته” وكأنها لم تُكتب إلا لتُغنّى بصوته، وكأنها ظلت تنتظر وقتها دون استعجال… حتى نضجت اللحظة.
“مين في الدنيا دي أطيب منّا… يا بخته اللي يدوق من شوقنا”… عبارة من سطرين فقط كفيلة بأن تمهد الطريق لدخول ناعم لأنثى في عالم طالما احتكرته أقلام رجالية، حتى أتت منة لتكتب من زاوية لم تُكتشف بعد، لا تخاطب الرجل ولا المرأة، بل تخاطب الحب حين يتجلى في لحظة رضا وسكون.
منة القيعي، التي بدأت خطواتها في الكتابة بهدوء، قدّمت خلال السنوات الماضية مجموعة من الأعمال اللافتة، ما بين الأغاني الدرامية والرومانسية، وتعاونت مع أصوات مختلفة، من أصالة إلى أحمد سعد وآصالة، لكن تظل “يا بخته” حدثًا فارقًا. لا لكونها فقط أغنية في ألبوم الهضبة، بل لأنها أول أغنية بصوت عمرو دياب تبدأ كلماتها من قلب امرأة.
في مشهد رمزي آخر، تصبح هذه الأغنية بمثابة باب جديد يُفتح، باب كتبه صوت نسائي بقلب شديد النضج، وعين تعرف كيف تلمح المدهش في البسيط، لتكتب ما نظنه مرّ كثيرًا، لكنه – على لسانها – بدا كأنه يُقال لأول مرة.
“يا بخته” ليست فقط أغنية، بل مفترق طرق. ولعلّها تكون بداية لمساحة أكبر للشاعرات داخل الساحة الغنائية، حين تكتب امرأة ما تحب أن تسمعه، ويشدو به رجل علّمه الزمن كيف يصبح صوتنا الجماعي.
منة عدلي القيعي… اسم بدأه الناس بصفة “بنت عدلي القيعي”، لكن يبدو أن الوقت قد حان ليقف وحده، ويحمل وزنه المستقل.
منة، التي عرفها الجمهور أولًا من خلال حملات إعلانية ذكية وكلمات إعلانات علقت في الأذهان، كانت تكتب منذ البداية بقلب شاعرة لا تُجيد سوى الحكي عن الحياة كما تراها: بسيطة، صادقة، ومتورطة بالحب حتى الأعماق.
ومع أغنية “يا بخته” – التي جاءت في صدر ألبوم “ابتدينا” – لم تكتب منة فقط بداية أغنية، بل كتبت بداية جديدة في مسيرة عمرو دياب نفسه:
لأول مرة، يدخل اسم شاعرة إلى ألبوم رسمي للهضبة، بعد سنوات من تعاوناته الحذرة والمحسوبة جدًا في اختيار الكلمة واللحن.
المدهش في الأغنية ليس فقط بساطتها الشاعرية، ولا انسياب اللحن، بل ذلك التناغم السلس بين كلمات منة، وإحساس عمرو، وتوزيع توما، ولحن عزيز الشافعي…
وكأن أربعة نجوم، كل منهم في مجاله، قرروا يكتبوا أغنية تشبه الزمن القادم، لا الزمن الماضي.
“الهضبة والمنعطف”
دخول منة إلى ألبوم “ابتدينا” لم يكن مجرد مجاملة أو تجربة عابرة، بل هو قرار فني واعٍ.
في توقيت حساس جدًا من مسيرته، يقرر عمرو دياب أن يبدأ ألبومه بكلمات أنثى؟
أن يبدأ “ابتدينا” بشاعرة؟
أن يُعيد تعريف “البداية” نفسها؟
كل هذا لم يكن عابرًا.
هناك منعطف ناعم يعيشه الهضبة، لا علاقة له بالعمر أو الشكل، بل بالفلسفة الفنية…
ولأن منة القيعي تكتب من هذا المنعطف بالضبط، جاء التعاون كما لو أنه مُعدّ مسبقًا في دفتر الحظ.
في النهاية…
من كان يتوقع أن تكتب فتاة صغيرة، شاهدت عمرو دياب على المسرح وهي طفلة، أغنية تُغنّى في ألبومه الرسمي؟
أن تتحدث بصوت ملايين من البنات والشباب، وتترك فيهم أثرًا دون أن ترفع صوتها؟
أن تبدأ “بداية” مختلفة لكل جيل؟
ربما كانت منة القيعي تكتب للحب…
لكنها اليوم كتبت التاريخ.
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل يا بخته”… حين تفتح كلمات امرأة أول صفحة في دفتر الهضبة،وتم نقلها من وشوشة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .