ديفيد هيرست هجمات إيران كشفت ضعف إسرائيل
ايجي ناو EgyNow
2024-4-16T20:39:42+03:00

عربي ودولي، ديفيد هيرست هجمات إيران كشفت ضعف إسرائيل 2024 Apr,16قال الصحفي البريطاني .،ديفيد هيرست هجمات إيران كشفت ضعف إسرائيل،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليديفيد هيرست: هجمات إيران كشفت ضعف "إسرائيل"في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


ديفيد هيرست: هجمات إيران كشفت ضعف "إسرائيل" 2024 Apr,16

قال الصحفي البريطاني ديفيد هيرست، إن الهجمات الصاروخية الإيرانية، كشفت ضعف دولة الاحتلال، إلى الدرجة التي بدت فيها غير قادرة وحدها في الدفاع عن نفسها، بل إن الولايات المتحدة والأردن وغيرهما، قاموا بالتصدي للصواريخ التي هاجمتها.

وأوضح في مقال له في موقع ميدل إيست آي، أن إسرائيل اليوم، لم تعدة حرة في اختيار كيف ترد على الهجمات، في ظل ورطتها في غزة، وعدم تحقيقها أي إنجاز في مقابل مقاومة قوية وتزداد تصلبا.

وفي ما يأتي النص الكامل للمقال:

أثبتت هجمات نهاية الأسبوع أن إسرائيل تحتاج إلى غيرها ليدافعوا عنها وأنها ليست حرة في اختيار كيف ترد على الهجمات..

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرف بالضبط ما الذي يفعله حينما أمر بشن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق قبل أسبوعين، والذي قتل فيه العسكري الإيراني رفيع المستوى اللواء محمد رضا زاهدي، إلى جانب عدد آخر من قادة قوات الحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية.

تجاوز هذا الهجوم بمراحل التكتيكات التي كان معمولاً بها للحد من تدفق الأسلحة إلى حزب الله في لبنان أو من أجل صد المجموعات المدعومة من قبل إيران على حدود إسرائيل الشمالية.

لقد كانت هذه محاولة يقصد منها القضاء على القيادة الإيرانية داخل سوريا.

بعد مرور شهور ستة، من الواضح أن الحرب في غزة لا تسير على ما يرام. فالقوات البرية الإسرائيلية تواجه مقاومة فلسطينية عنيدة، لا تبدي أي إمارات استسلام أو اندحار، وذلك على الرغم من حجم الدمار الهائل والمعاناة الشديدة للناس.

من الواضح أن المزاج في أوساط مقاتلي حماس ازداد تصلباً. فهم يرون أنهم نجوا من الأسوأ، ولم يبق لديهم ما يخسرونه. لم ينقلب الناس في غزة عليهم، ويقولون إن احتلال رفح لن يحدث فرقاً بالنسبة لهم. ويسخرون من تقدير إسرائيل لقوة حماس بعدد الكتائب والألوية. هذا بالإضافة إلى أنه بات لديهم الآن بعد ما تعرضوا له من اعتداء موردٌ لا ينضب من المجندين والعتاد.

رسائل متعددة

وبينما يتعثر هجوم إسرائيل داخل غزة، تتصاعد المعارضة لقيادة نتنياهو، ويتعرض لضغوط حقيقية من أجل إبرام صفقة تفضي إلى استعادة الرهائن وهم على قيد الحياة.

لقد خرجت إلى العلن خلافاته مع داعمه الأول جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، وها هو يخسر بشكل متسارع الرأي العام العالمي، وأضحت إسرائيل تحت قيادة نتنياهو دولة منبوذة.

مرة أخرى، احتاجت إسرائيل أن تلعب دور الضحية، وذلك حتى تحافظ على أسطورة أنها تقاتل دفاعاً عن وجودها. ليس هناك وقت أفضل بالنسبة لنتنياهو المقامر حتى يلقي بحجارة النرد، ويهاجم القنصلية الإيرانية في دمشق، مع علمه التام بما يعنيه ذلك.

وكانت الولايات المتحدة كذلك على معرفة بما كان يسعى إليه نتنياهو، ألا وهو جر أمريكا لكي تشن هجوماً على إيران على الأقل للمرة الثالثة خلال أربعة عشر عاماً. ولهذا السبب قالت الولايات المتحدة للإيرانيين مباشرة إنه لم يكن لها يد في الضربة التي تعرضت لها قنصليتهم، وأنها عرفت بالأمر فقط بعد أن كانت الطائرات تحلق في الأجواء.

انتظرت إيران بترقب. ثم ما لبثت أن رأت ما جرى في الدولي، عندما أسقطت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا وفرنسا عبر ممارستها لحق الفيتو بياناً صاغته روسيا يندد بالهجوم على القنصلية. ثم قالت إيران إنها لن تضرب إسرائيل إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة. إلا أن هذا أيضاً تم تجاهله. ثم لم يكن من بلدان الغرب، الواحدة تلو الأخرى، إلا أن ناشدوا إيران بعدم ضرب إسرائيل. وأما بايدن، فلم يوجه للإيرانيين سوى نصيحة من كلمة واحدة "إياكم".

عندما جاءت الضربة، تبين أنها صممت بعناية لتوجيه عدد من الرسائل للولايات المتحدة ولإسرائيل وللمنطقة العربية.

أرادت طهران التأسيس لسابقة مفادها أن بإمكانها ضرب إسرائيل مباشرة بدون إشعال فتيل حرب شاملة. أرادت أن تخبر إسرائيل بأن بإمكانها أن تضربها، وأرادت أن تخبر الولايات المتحدة بأن إيران قوة في الخليج، وأنها موجودة لتبقى، وأنها هي من يتحكم بمضيق هرمز. وأرادت إخبار كل واحد من الأنظمة العربية التي تتزلف إسرائيل بأن نفس الشيء يمكن أن يحصل لها.

حفنة فقط من الصواريخ وصلت إلى أهدافها، ولكن كل واحدة من الرسائل التي حملتها وصلت. وبذلك فقد كان الهجوم نجاحاً استراتيجياً وانتكاساً لسمعة إسرائيل بوصفها الولد المتنمر الرئيس داخل المجمع.

بدأ إيصال هذه الرسائل المتعددة باستيلاء الحرس الثوري الإيراني على سفينة إم إس سي إيريز التي ترفع العلم البرتغالي، والتي – بحسب ما قالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) – تدار من قبل شركة يرأس مجلس إدارتها الملياردير المولود في إسرائيل إيال أوفر.

ثم أطلقت أسراباً من المسيرات الرخيصة باتجاه إسرائيل وأخبرت الجميع بأن لديهم ثماني ساعات للاستعداد. وتكبدت إسرائيل ما يزيد على المليار دولار فقط لتشغيل أنظمة دفاعها الجوية، بحسب ما ذكره لشبكة واي نيت اللواء ريم أمينوآتش.

لربما كان ذلك هو الجزء الأصغر من الفاتورة.

هناك ما لا يقل عن أربعة بلدان يعرف أنها ساعدت إسرائيل في إسقاط المسيرات، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن. وأما البلد الخامس فهو على الأغلب المملكة العربية السعودية حيث إنه يقع على امتداد خط الطيران من جنوب العراق إلى إسرائيل، ولربما كان البلد السادس هو مصر.

كان ذلك مجهوداً دفاعياً جوياً ضخماً. وهذه الأقطار، كما لاحظ بمرارة بعض الأوكرانيين يوم الأحد، هي نفس البلدان التي اختارت ألا تزودهم بنفس الخدمة. لا ريب أن مثل هذه الخدمة لا يمكن تقديمها بشكل منتظم.

بالمقابل استخدمت إيران 170 مسيرة رخيصة، بينما أسقطت إسرائيل 25 من أصل 30 صاروخاً انسيابياً (كروز)، كانت عبارة عن طُعم. أما الأسلحة فك



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل ديفيد هيرست: هجمات إيران كشفت ضعف "إسرائيل"،وتم نقلها من سما الإخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار