في اليوم الثاني لمهرجان الشارقة للشعر العربي سبعة شعراء يضيئون قصر الثقافة بوهج القصيدة
ايجي ناو EgyNow
2024-1-10T11:45:27+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : في اليوم الثاني لمهرجان الشارقة للشعر العربي.. سبعة شعراء يضيئون قصر الثقافة بوهج القصيدة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي شهد قصر الثقافة بالشارقة مساء الثلاثاء 9 من يناير 2024 انطلاق فعاليات الأمسية الشعرية الثانية لمهرجان الشارقة للشعر العربي بحضور عبدالله .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


شهد قصر الثقافة بالشارقة مساء الثلاثاء 9 من يناير 2024 انطلاق فعاليات الأمسية الشعرية الثانية لمهرجان الشارقة للشعر العربي بحضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، والشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر، وجمع غفير من الشعراء والنقاد والمثقفين ومحبي الشعر العربي الذين امتلأت بهم جنبات وفضاءات قاعة قصر الثقافة، وقدم الأمسية الإعلامي السوداني عبداللطيف محجوب، الذي رحب بالضيوف، وثمن عالياً جهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لدعم سموه اللامحدود للثقافة والشعر العربي، والتي أثمرت عن بوادر ثقافية كبيرة عربية في سائر أرجاء الوطن العربي.

شارك في إحياء فعاليات الأمسية سبعة من الشعراء، حلقت قصائدهم في فضاءات الدهشة، ولامست كلماتهم وجدان الحضور ومشاعرهم وحنينهم وعشقهم للجمال. افتتح القراءات الشاعر عبداللطيف بن يوسف من المملكة العربية السعودية وبدأ ضبط إيقاع البداية بقراءة قصيدة “أما قبل” التي فاضت بغزارة المعنى ودهشة الصور المتشبثة بالأصالة والتناص الذكي قائلاً:

وأما بعدُ هذا الليلُ مُعدي ويكفُرُ ثمّ يستُرُ ثم يُبدي

دماً يمتدُّ في صحراءِ روحي

أرى فيهِ ابنَ كلثومَ ابنَ هندِ

دماً كالجرح وهو يمجُّ معنىً يُسمّيني الخسارةَ لا التحدّي

يُسابقني بنجمٍ تِلْوَ نجمٍ إلى أن أختلي بالكونِ وحدي

أرى قلبي كصعلوكٍ.. كعَدْوٍ بلا ساقٍ .. كبرقٍ دونَ رعدِ

كأعناقِ الرجالِ تُساقُ طوعاً إلى حَتْفٍ وتُقطَعُ دونَ قصدِ

ثم قرأ نصاّ حمّلَه رؤية شاعرٍ متأملٍ، وأسبغ عليه الحكمة التي جعلته ينساب بخفة الجدول وهو يلامس شغاف الروح، ومما قال:

وقفةٌ لكن لها حكمتُها إنّما العاجزُ من لا يقِفُ

نصفيَ القوّةُ.. نصفي وهنٌ نصفيَ المملوءُ لكن كلما فاضَ عني من دمي يُختطفُ

وقرأ بعده الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري الذي استهل بقصيدة قدم لها مقدم الأمسية، فكانت وهجاً مشرقاً بالبلاغة وجمال الحرف وعذوبة القصيدة، وشموخ المآذن وهي ترفع نداء الروح عالياً، ومما سمعه عشاق القصيدة من “المآذن”:

إن الندامة دومًا خيـرُ مُلهمـةٍ لذا تراني عشيقًا يُتقن الهجرا

أجيءُ كالمدّ يغشـى قلب مُغرمـةٍ في سكرةٍ من هواها..أنجلي جزرا

بالأمسِ كانت على صدري منعّمةً واليوم تصحو وقد أسكنتُها شطرا

فلا تغرنّكم في الريح أشرعتـي هذي مناديلُ من يَبكينني قهرا

ولا يغرنّكـم قلــبٌ بقسـوتـهِ ، إن الحنينَ رويدًا ينحتُ الصخرا

ومال بشعره مخاطباً الشعراء الذين يتأرجحون بين عشق سكن الحياة، وبين جنون الانطلاقة في فضاءات القصيدة، وأهدى نصه إلى الشعراء المتزوجين الذين ينقطعون عن وصل القصيدة، فقال في “إنّي أراك”:

الشعرُ جرحُكَ..حين يبلغُ رشدهُ والشعرُ يعني..أن تغيبَ لكي تحِنْ

هو ذلكَ الحزنُ النبيلُ المشتهى إذ تنحني الأزهارُ للرجلِ المُسِنْ

اكتب..كأنك تحت عرش الله تصـــ دحُ بالقصيدةِ حيثُ لا إنسٌ وجِنْ

الشعرُ جنّتُكَ الأخيرةُ..فاسترح ما بين أنهارٍ..وخلخالٍ يرِنْ

وبقليلٍ من التنازل عن أنفة الحضور الذي أتقنته، صعدت الشاعرة العمانية شميسة النعماني المنصة، وهي تزلزل النص في داخلها، لكنه خرج هادئاً لا ينم عن الصخب الذي تحمله، ومن بقايا الزلزال قالت: زُلزَلتَ حتى ظنّ قومُكَ

أن موتَكَ لا محالةَ في القريبِ العاجلِ زُلزَلتَ حتى قيلَ أن سيكونُ إسمُكَ مع ذوي



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل في اليوم الثاني لمهرجان الشارقة للشعر العربي.. سبعة شعراء يضيئون قصر الثقافة بوهج القصيدة،وتم نقلها من كوش نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار