من غزة إلى أوكرانيا ومن البحر الأحمر إلى تايوان صراعات تهدد الاقتصاد العالمي في 2024
ايجي ناو EgyNow
2024-1-1T10:32:31+03:00

مال واعمال، تلاشت الآمال في تعافي الاقتصادات المتقدمة بقيادة الولايات المتحدة في 2023، ويبدو أن .،من غزة إلى أوكرانيا ومن البحر الأحمر إلى تايوان صراعات تهدد الاقتصاد العالمي في 2024،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليمن غزة إلى أوكرانيا ومن البحر الأحمر إلى تايوان.. صراعات تهدد الاقتصاد العالمي في 2024في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


تلاشت الآمال في تعافي الاقتصادات المتقدمة بقيادة الولايات المتحدة في 2023، ويبدو أن التعافي خلال العام الجديد غير مضمون بسبب التوترات الجيوسياسية التي يعاني منها العالم.

سفينة تجارية في باب المندب (أرشيف)

الإثنين 1 يناير 2024 / 12:31

تلاشت الآمال في تعافي الاقتصادات المتقدمة بقيادة الولايات المتحدة في 2023، ويبدو أن التعافي خلال العام الجديد غير مضمون بسبب التوترات الجيوسياسية التي يعاني منها العالم.

وفي تحليل نشرته وكالة بلومبرغ، يقول المحلل الاقتصادي كريس أنستي إن "الأمور في اللحظة الراهنة تبدو مبشرة، حيث يسيطر الجمود على الحرب الروسية ضد أوكرانيا، ولاتزال الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين محلية بدرجة كييرة رغم أن الموقف يمكن أن يتغير في أي لحظة، كما أن الصراع بين الولايات المتحدة والصين، تراجع بعد القمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ. لكن كل هذه الأوضاع الجيوسياسية يمكن أن تتغير إلى الأسوأ في العام الجديد، ما سيؤثر سلباً على العديد من قطاعات الاقتصاد العالمي".

The variables inherent to Russia’s war on Ukraine, the Middle East conflict and US-China relations could derail a global economic recovery https://t.co/YdyUf4SCRc

— Bloomberg Economics (@economics) December 30, 2023

مخاطر جديدة

وعلى الصعيد الاقتصادي ينطوي 2024 على مخاطر جديدة. فرغم الواسع للسيطرة على موجة التضخم بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، فإن التأثير الكامل لحملة تشديد السياسات النقدية الصارمة لم تتبلور بصورة كاملة حتى الآن.

ويمكن القول إنه إذا لم تتحرك البنوك المركزية الكبرى لتخفيف السياسات النقدية وخفض أسعار الفائدة بوتيرة متسارعة ، قد يتعثر التحسن الاقتصادي الذي طال انتظاره .

ويزيد  غموض آفاق الاقتصاد العالمي في العام الجديد بسبب موجة الانتخابات التي ستشهدها أكثر من 50 دولة، وتمثل حوافز لصناع السياسات ومنافسيهم السياسيين.

وهناك انتخابات واحدة يمكن أن تؤثر بشكل جذري على الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، وهي انتخابات الرئاسة الأمريكية  في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ويقول أنستي والذي عمل في واشنطن، ولندن، وطوكيو: "مع دخول العام الجديد اقتربت أسعار الأسهم في العالم من أعلى مستوياتها على الإطلاق، وتحقق الفوز في المعركة ضد التضخم تقريباً، ومع ذلك يحتاج الأمر للنظر إلى المشاكل المحتملة التي يمكن أن يحملها 2024".

دول تشهد انتخابات حاسمة في 2024 https://t.co/bXUz3c0eul

— 24.ae (@20fourMedia) December 25, 2023

انهيار

إن انهيار الأوضاع العالمية خلال يناير (كانون الثاني)  الجاري ليس مستحيلًا. فمخصصات المساعدات الأمريكية لأوكرانيا تتلاشى بسبب رفض الأغلبية الجمهورية في الكونغرس الموافقة على المساعدات الجديدة، قبل موافقة إدارة الرئيس بايدن على تشديد القيود على طالبي اللجوء، والمهاجرين إلى الولايات المتحدة.

كما أن الاتحاد الأوروبي  يواجه صعوبة في مواصلة تقديم المساعدات لكييف بسبب  الرئيس المجري فيكتور أوربان الذي يؤكد علاقته الحميمة مع الرئيس الروسي فلاديمير .

وإذا انهارت الجبهة الأوكرانية، يمكن أن تنهار  الثقة في العالم. كما أن الثقة التي ستجنيها روسيا من مثل هذا الانتصار ستكون لها تداعيات لا يمكن توقعها، وربما تغري  بوتين بحرب جديدة في أوروبا، مستغلا انشغال أمريكا بمساعدة إسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين.

ورغم استمرار  الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين في منذ 3 شهور، ومقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، لا تزال الحرب داخل نطاق غزة وإسرائيل ولم تتحول إلى حرب إقليمي. ولكن الأمور قد تتغير في العام الجديد. فبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية يطالبون بتوسيع نطاق الحرب ضد لبنان، وحزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، والذي يتبادل القصف مع إسرائيل منذ بداية حرب غزة.

ومثل هذه الخطوة يمكن أن تشعل حرباً أوسع ضد حزب الله جيد التسليح، وربما تشترك فيها إيران بشكل ،  حسب تحليل لمركز أبحاث جافيكال  في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

إسرائيل تعرض السماح للسفن بنقل المساعدات إلى #غزةhttps://t.co/esrQAmHhLH

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2023

ويقول توم هولاند ويانمي شي الباحثان في مركز جافيكال: "في حال أي هجوم إسرائيلي، ستكون طهران ملزمة بدعم حزب الله بصورة أكبر  وأوضح مما تفعل مع حركة حماس الفلسطينية حالياً، وإلا فإنها ستفقد مصداقيتها لدى حلفائها الآخرين في المنطقة" مثل الفصائل المسلحة في العراق، وجماعة الحوثي في اليمن وغيرها.

كما يمكن أن تصب هجمات الحوثيين على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل عبر باب المندب، ورد البحرية الأمريكية عليها، بالإضافة إلى اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي  في سوريا منذ أيام المزيد من الزيت على النار في الشرق الأوسط.

ويمكن لهجمات الحوثيين  نظرياً، أن تغلق مضيق باب المندب الممر  البحري الاستراتيجي للاقتصاد العالمي، ما سيكبد العالم خسائر اقتصادية كبيرة.

ويأتي هذا التهديد في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة الرد "بقوة" على الحوثيين. وتحاول وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون طمأنة شركات الملاحة البحرية على سلامة المرور في البحر الأحمر بفضل القوة البحرية متعددة الجنسيات التي تقودها واشنطن "حارس الازدهار"  في المنطقة لتأمين الملاحة فيها.

لكن مأغلب الشركات ترفض المرور في البحر الأحمر. وأعلنت شركة ميرسك الدنماركية العملاقة منذ أيام استئناف عبور سفنها في مضيق باب المندب، لكنها عادت وأعلنت تعليقه لمدة 48 ساعة بعد تعرض إحدى سفنها لهجوم بصاروخ.

مقتل 10 حوثيين بنيران القوات الأمريكية في #البحر_الأحمر https://t.co/K7zjdfe3tb

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2023

تكلفة

وفي تحليل مركز جافيكال يقول هولاند وشي: "الغرب سيتحمل تكلفة اضطراب 10% من  تجارة العالم التي تمر عبر باب المندب، في طريقها من وإلى قناة السويس. الخطر  هو  أن وضع  عدد كبير من  العقبات أمام عجلات التجارة العالمية يمكن أن يكون  نبأً سيئاً للنمو الاقتصادي وللكثير من الأسواق العالمية".

المركزي الأوروبي: تأثير هجمات #البحر_الأحمر على التضخم "غير مؤكد" https://t.co/2UNwyTJm8R

— 24.ae (@20fourMedia) December 20, 2023

ومع الانتقال إلى أقصى الشرق، سنجد تايوان على موعد من انتخابات رئاسية في 13 يناير (كانون الثاني) الجاري، وهي انتخابات  تتابعها الصين باهتمام كبير.

وأعلنت بكين بوضوح معارضتها لنائب الرئيسة التايوانية لاي تشينغ تي، الذي يؤيد حزبه استمرار  استقلال تايوان عن الصين. ويمكن أن يؤدي إلى تحرك مستفز من  الصين أو تايوان في حال فوز لاي تشينغ بالرئاسة إلى  تصاعد التوتر في منطقة أخرى حيوية للتجارة العالمية.

وأخيراً، يمكن القول إن ما يزيد الطين بلة، هو أن بؤر التوترات الجيوسياسية الثلاث الرئيسية في العالم من حرب أوكرانيا إلى انتخابات تايوان مرورا بحرب إسرائيل ضد الفلسطينيين، يمكن أن تغذي كل منها الأخرى.

فأي انتصار روسي في أوكرانيا مع إغلاق عملاء إيران طريق التجارة الحيوي بين أوروبا، وآسيا عبر البحر الأحمر، يمكن أن يشجع الرئيس الصيني شي جين بينغ، على التحرك ضد تايوان بعد انتخاباتها الرئاسية، ليجد العالم نفسه في مستنقع فوضى سياسية واقتصادية غير مسبوقة في العام الجديد.

شي جين بينغ: إعادة توحيد #الصين مع #تايوان "حتمي" https://t.co/vYKdW8qiXT

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2023


تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل من غزة إلى أوكرانيا ومن البحر الأحمر إلى تايوان.. صراعات تهدد الاقتصاد العالمي في 2024،وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار