ما هي مصادر توليد الكهرباء في مصر، وما أسباب الأزمة الحالية؟
ايجي ناو EgyNow
2023-7-31T17:14:36+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : ما هي مصادر توليد الكهرباء في مصر، وما أسباب الأزمة الحالية؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أميمة الشاذلي بي بي سي القاهرةقبل 9 دقيقةصدر الصورة، .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


  • أميمة الشاذلي
  • بي بي سي - القاهرة

قبل 9 دقيقة

صدر الصورة، AFP

تشير البيانات المتاحة عبر الموقع الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة في مصر إلى أن البلاد لديها ما يزيد عن احتياجاتها من الطاقة المولدة، مهما زادت الحمولة.

وتكشف البيانات أن أقصى حمل متوقع هذا الأسبوع يبلغ 35 ألف ميغا واط، في حين بلغ مقدار الطاقة التي يمكن توليدها (الطاقة الاسمية) في العام الماضي وفق آخر تقرير سنوي، 59,866 ميغا واط.

فما الذي يجعل البلاد تعاني من الانقطاع المتكرر للكهرباء إذا؟

يقول الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي والرئيس السابق للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إنه توقع حدوث أزمة في الكهرباء في مصر منذ 11 شهرا، مشيرا إلى أنه حذر العام الماضي من أزمة في الغاز تلوح في الأفق، لكن يبدو أن تحذيراته لم تلق صدى لدى المسؤولين.

جاء ذلك خلال عمله على استراتيجية للطاقة، جاء في ملخصها أن هناك احتياجا لتوفير احتياطات جديدة، نتيجة ندرة متوقعة في إنتاج الغاز في العام التالي وفق المخطط.

ويوضح مدحت أن محطات الكهرباء تستهلك من 70 إلى 75 في المئة من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى تأثير على شبكة الكهرباء.

وهناك أكثر من مصدر لتوليد الكهرباء في مصر، منها محطات تعمل بضغط البخار ومحطات أخرى غازية، ويعتمد كلاهما على الوقود الأحفوري. وهناك المحطات المائية، كالتي تعتمد على السد العالي جنوبي مصر، إلى جانب محطات الطاقة المتجددة التي تعتمد على الرياح والشمس كمحطتي الزعفرانة وأسوان.

يشرح مهندس يعمل بإحدى محطات الكهرباء في مصر، فضل عدم الكشف عن اسمه، كيفية توليد الكهرباء، قائلا: "هناك توربينات يدخل عليها وسيط لتشغيلها، فتتحول إلى توربينات بخارية أو غازية أو مائية أو شمسية وهكذا".

ويضيف: "التوربينات الشمسية تعمل بالنهار فقط، وتوربينات الرياح تتوقف مع توقف حركة الهواء، أما التوربينات الغازية فلها حد أقصى للتوربين الواحد لا يزيد عن 400 ميغاواط، فيما قد يصل الحد الأقصى للتوربين البخاري إلى 700 ميغاواط".

وتعتمد الحصة الأكبر من مقدار الطاقة الممكن توليدها على محطات الدورة المركبة التي يتشارك فيها العمل بين البخار والغاز والتي تزيد نسبتها عن 52 في المئة من محطات الكهرباء في مصر، في حين تأتي المحطات البخارية في المرتبة الثانية بنسبة تقترب من 31 في المئة.

أما التوليد المائي فيبلغ 4.7 في المئة، وهي نسبة أقل من نسبة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة الشمسية والهوائية والتي تبلغ 5.5 في المئة.

صدر الصورة، الشركة القابضة للكهرباء في مصر

التعليق على الصورة،

نسبة توليد الكهرباء وفق مصدرها بحسب التقرير السنوي لعام 2021/2022

الفرق بين المازوت والغاز الطبيعي

أكد مهندس الكهرباء الذي تحدثت إليه، عدم وجود فارق بين الغاز الطبيعي والمازوت فيما يتعلق بكمية الطاقة المولدة أو سرعة توليدها، فـ"الأمر يعتمد على الوقود المتوفر".

ومع ذلك، يتميز الغاز الطبيعي بكونه أفضل بيئيا في الاستهلاك فهو "لا يصدر عوادم ولا توجد به نسبة شوائب مرتفعة ويحافظ على العمر الافتراضي للمعدات".

وعلى العكس، يعد المازوت ملوثا للبيئة بعوادمه، كما أنه يؤثر على العمر الافتراضي للمعدات على المدى الطويل حيث "يؤدي إلى تراكمات في معدات تسخينه خلال مراحل توليد الكهرباء، وهو أمر يتطلب صيانة دورية بسبب الشوائب والعوادم الصلبة".

استيراد المازوت "قرار سياسي"

من المثير للانتباه أن وزير البترول المصري طارق الملا، قال في حوار مع قناة سي إن إن الاقتصادية، إن استهلاك محطات الكهرباء المصرية من الغاز زاد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى رغبة الحكومة المصرية في "تقليل الاعتماد على المازوت في توليد الطاقة الكهربائية مع ارتفاع أسعاره عالميا".

لكن رئيس الوزراء في تصريحه الإعلامي الأخير، وبحضور وزيري الكهرباء والبترول، أعلن أن الحكومة قررت استيراد شحنات إضافية من المازوت في الأيام المقبلة وحتى نهاية شهر أغسطس/آب المقبل، بما يقدر بـ 250 لـ300 مليون دولار.

ويرى مهندس الكهرباء الذي تحدثت إليه، أن استيراد المازوت "قرار سياسي" لا علاقة له بالكفاءة التشغيلية لمحطات الكهرباء، كما أن الانتقال من التوليد بالغاز إلى المازوت أو العكس لا يحتاج إلى وقت طويل أو تكلفة إضافية.

ويبقى السؤال: لماذا تصر الحكومة المصرية على استيراد المازوت رغم ارتفاع سعره حاليا مقارنة بالغاز الطبيعي، إلى جانب أضراره البيئية وتأثيره على العمر الافتراضي لتوربينات محطات الكهرباء؟

هل توقف تصدير الغاز؟

في التاسع عشر من يوليو/تموز، صرح مسؤول بوزارة الكهرباء لم يُذكر اسمه، لصحيفة الشروق المصرية، بأن الوزارة أعدت خطة لتخفيف الأحمال، بهدف تخفيض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 25 في المئة، وهو ما يوفر كميات من الغاز لتصديرها وتوفير العملة الأجنبية للدولة المصرية.

وفي السابع والعشرين من يوليو/تموز، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن شهور الصيف تشهد توقف تصدير الغاز بالكامل، بسبب زيادة حجم الاستهلاك، على أن يُستأنف تصدير الفائض منه في باقي فصول السنة.

جاء ذلك بعد تصريح لوزير البترول المصري طارق الملا بداية الشهر الجاري، قال فيه إن مصر لم تصدّر أي كميات من الغاز الطبيعي المسال في يونيو/حزيران بسبب عوامل موسمية من بينها ارتفاع الاستهلاك المحلي، متوقعا استئناف التصدير خلال يوليو/تموز.

لكنه عاد وصرح مؤخرا بأن مصر تستهدف استئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال بحلول أكتوبر/ تشرين الأول مع بداية الخريف، مؤكدا في حوار على قناة سي إن إن الاقتصادية، أن مصر عادة لا تصدر الغاز في أشهر الصيف باستثناء العام الماضي.

ومع ذلك، انتشر على مواقع التواصل منشورا لصفحة شهيرة على فيسبوك تسمى "صحيح مصر"، يقف وراءها مجموعة من الصحفيين المستقلين الذي يعملون على "تدقيق



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل ما هي مصادر توليد الكهرباء في مصر، وما أسباب الأزمة الحالية؟،وتم نقلها من بي بي سي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار