تنظيم الدولة الإسلامية قصة المرأة الأيزيدية التي بِيعت 5 مرات
ايجي ناو EgyNow
2023-7-7T06:21:13+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : تنظيم الدولة الإسلامية: قصة المرأة الأيزيدية التي بِيعت 5 مرات، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قبل 13 دقيقةصدر الصورة، Getty Images، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


قبل 13 دقيقة

صدر الصورة، Getty Images

في عام 2014 تم استعباد آلاف النساء والأطفال من الأقلية الأيزيدية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وأطلق النشطاء الأيزيديون فوراً حملة لإنقاذ المختطفين من قبضة التنظيم، وبعد ما يقرب من عقد من الزمان لا تزال مهمتهم غير مكتملة.

في نوفمبر / تشرين الثاني من عام 2015 ، تم بيع بهار وأطفالها الثلاثة للمرة الخامسة. كانت واحدة من العديد من النساء الأيزيديات اللائي أسرهن التنظيم بعد أن اجتاح قريتها في منطقة سنجار في شمالي العراق قبل 18 شهراً. تنتمي بهار إلى أقلية دينية تعيش في العراق منذ ما يقرب من ستة آلاف عام.

يُعتبر الأيزيديون كفاراً حسب رأي التنظيم.

تم نقل زوجها وابنها الأكبر إلى جهة مجهولة. وتعتقد بهار أنه تم إطلاق النار عليهما ودفنهما في مقبرة جماعية.

تتذكر بهار كيف كانت هي وأطفالها الثلاثة مصطفين بجانب بعضهم في غرفة وهم يبكون إذ كانوا يعتقدون أنه سيتم نحرهم. لكن بدلاً من ذلك تم بيعهم. ومنذ تلك اللحظة بدأت رحلتهم مع العذاب والرعب.

تقول بهار إنها اضطرت إلى خدمة مقاتلي داعش الذين أصبحت ملكاً لهم. "كان علي أن أتصرف كزوجة لهم متى يريدون. كانوا يضربونني متى شاءوا" كما تعرض أطفالها الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات للضرب. تم تحطيم وجه إحدى بناتها بعقب بندقية.

رابع "مالك" لها كان شخصاً تونسيا اسمه أبو خطاب. "مكثنا في منزله، لكنه أعارني للعمل في تنظيف قاعدتين لتنظيم الدولة الإسلامية. في كل الأماكن التي كنت أذهب إليها للعمل كنت أتعرض للاغتصاب".

وأضافت: "كانت هناك غارات جوية طوال الوقت.كان مقاتلو التنظيم يركضون وهم يحملون الأسلحة أو يختبئون من القصف. كانت هناك فوضى والوضع كان أسوأ من كابوس".

عندما كانت بهار وأطفالها في منزل أبو خطاب، توقفت سيارة بيضاء ذات نوافذ سوداء امام المنزل ذات يوم. كان السائق يرتدي ثياباً سوداء وله لحية طويلة، ولا يبدو مختلفاً عن أغلب مقاتلي التنظيم الآخرين.

أيقنت بهار أنها وأطفالها قد بيعوا مرة أخرى. صرخت في الرجل طالبة منه قتلها، إذ لم تعد تستطع تحمل المزيد. لكن ما حدث بعد ذلك غيّر كل شيء.

أثناء مغادرتهم ، قال السائق "أنا آخذكم إلى مكان آخر". لم تعرف بهار ما كان يحدث ولم تثق بالرجل وبدأت تشعر بقلق شديد. أوقف السائق السيارة واتصل بشخص ما عبر الهاتف. ثم سلم الهاتف إلى بهار. كان صاحب الصوت هو أبو شجاع، الرجل المعروف الذي رتب إنقاذ الكثير من النساء والأطفال الإيزيديين. أدركت بهار حينها أن السائق قد اشتراها حتى يتم إنقاذها هي وأطفالها أيضاً.

تم نقل بهار إلى موقع بناء في مكان بالقرب من مدينة الرقة في سوريا. نزلت من السيارة وقيل لها أن رجلاً سيأتي وينطق بكلمة السر "سعيد" ويجب عليها أن تذهب معه.

وصل شخص على دراجة نارية ونطق بالكلمة. طلب الرجل من بهار وأطفالها الثلاثة أن يركبوا دراجته النارية وقال: "اسمعوا، نحن في منطقة سيطرة التنظيم، هناك نقاط تفتيش. إذا طلبوا منك أي شيء، لا تتحدثي بكلمة واحدة حتى لا يتعرفوا عليك بسبب لكنتك المميزة".

تقول بهار إن الرجل أخذهم إلى منزله: "لقد كانوا لطيفين معنا. تحممنا وقدموا لنا الطعام والمسكنات وقالوا: أنتم الآن في أيد أمينة".

والتقط رجل آخر صوراً لبهار وأولادها وأرسلها إلى أبو شجاع ليبرهن أنهم عنده. ثم في حوالي الساعة الثالثة صباحاً من اليوم التالي، تم إيقاظ الأسرة وطلب منها الاستعداد للتحرك مرة أخرى. أعطى الرجل الذي كانوا يقيمون في منزله بهار بطاقة هوية والدته، وقال لها أنه في حال توقيفهم والاستفسار عن هويتها ووجهتها فعليها أن تقول إنها تصطحب ابنها لزيارة الطبيب. مررنا بالكثير من نقاط التفتيش التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية لكن لم يوقفنا أحد ".

صدر الصورة، Getty Images

أخيراً وصلوا إلى قرية على الحدود السورية - العراقية وكان في استقبالهم أبو شجاع وشقيقها.

تقول: "كنت على وشك الانهيار، لا أتذكر الكثير مما حدث بعد ذلك".

يُعتقد أن أكثر من 6400 من النساء والأطفال الأيزيديين تم سبيهم وبيعهم بعد أن استولى تنظيم الدولة الإسلامية على سنجار. قُتل 5000 أيزيدي آخر فيما وصفته لجنة تابعة للأمم المتحدة بجريمة إبادة جماعية.

أبو شجاع ، الذي رتب لإنقاذ بهار ليس الشخص الوحيد الذي يشعر بالقلق على النساء والأطفال الذيناختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية. كان رجل الأعمال بهزاد فهران ، الذي عاش خارج المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية ، قد أنشأ مجموعة تسمى كنيات لإنقاذ النساء والأطفال الأيزيديين وتوثيق جرائم مقاتلي التنظيم.

علمت كنيات أن مقاتلي التنظيم كانوا يشترون ويبيعون النساء والأطفال الأيزيديين المختطفين عبر الإنترنت وخاصة على منصة تليغرام. يقول بهزاد: "كنا نتسلل إلى هذه المجموعات على الإنترنت بأسماء مستعارة أو باستخدام أسماء مق



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل تنظيم الدولة الإسلامية: قصة المرأة الأيزيدية التي بِيعت 5 مرات،وتم نقلها من بي بي سي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار