مأمون عجوز سوري يحيي القطع التراثية بالآلات التقليدية المخرطة جزء من روحي
ايجي ناو EgyNow
2022-9-30T10:40:01+03:00

اخبارالمنوعات، للرجال فقط في إحدى المدن السورية التي مازلت تنبض بالحياة .،مأمون عجوز سوري يحيي القطع التراثية بالآلات التقليدية المخرطة جزء من روحي،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التالي«مأمون» عجوز سوري يحيي القطع التراثية بالآلات التقليدية: المخرطة جزء من روحيفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


للرجال فقط

في إحدى المدن السورية التي مازلت تنبض بالحياة يجلس العجوزمنحنياً لصناعة القطع التراثية، فمأمون الحلاق الذي تخطى عمره السبعين عاماً مازال يحيي تراث بلده الحبيبة في العاصمة دمشق، وعلى الرغم من أن الحرب أفقدته متجره القديم وورشته إلا أن أحد أصدقائه أكرم ضيافته بورشة صغيرة يصنع فيها  مشغولاته البسيطة ليستمر في عمله الذي اعتاد عليه منذ طفولته.

قطع تراثية فريدة بيد تملؤها عروق الكبر

لم ييأس من مهنته ولم يعيقه كبر سنه ولا الحرب، فما زال العجوز متحمساً لصنع المزيد من القطع التراثية والتي تعبرعن الجمال السوري الذي مازال ينبض بالحياة وسط الحرب التي دمرت الكثير من المدن، يعمل مأمون الحلاق حسب روايته لـ «سكاي نيوز» في القطع التراثية منذ طفولته قائلا: «المخرطة هي روحي موجودة قبل ولادي وولادي بردو روحي لكني بحب شغلي وبعمل القطع التراثية زي مطحنة القهوة والنرجيلة بشكل صغيرعشان اللي ياخدهم يعرف يلاقي لهم مكان بسهولة».

أما القطع نفسها فقد قال العجوز، إنها منتجات محلية تراثية بحتة، مثل المهباج وغيره: «بإمكان الزائر شراء قطعة من هذه المنتجات العريقة السورية، المتوغلة في جذورنا الثقافية العريقة وأخذها معه».

فقد ورشته في الحرب وصديقه أعطاه متجره

قبل انتقال «مأمون» إلى دمشق كان له ورشة تضم الآلاف القطع التراثية الجميلة لكنه فقدها في الحرب، ومع ذلك لم يستسلم وقرر اللجوء إلي صديقة الذي أعطاه متجره ليصنع قطعاً جديدة ويعرضها في المعارض، لكن المميز في عمل مأمون الحلاق أنه من القلائل الذين يستخدمون المخرطة التقليدية لقطع الخشب وتشكيلة حسب القطع التي يريدها، وعلى الرغم أن تلك المخرطة تستنزف الكثير من الجهد إلا أن حبه لها يجعله صابراً على الألم ، ومع كل ذلك العناء لا يجد مقابلاً ماديا لعمل: «الله وكيلك بحط من جيبي أحيانا»، أما المخرطة فليست كامله ومع هذا يصنع قطعه باحترافيه شديد.



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل «مأمون» عجوز سوري يحيي القطع التراثية بالآلات التقليدية: المخرطة جزء من روحي،وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم