أثار سمك القراميط أو السلور خلال الأيام الماضية الكثير من الجدل حول ما إذا كان مسموحًا بتناوله سواء كان محظورًا أم حلالًا وما قد يلحق به من ضرر محتمل بعد أن كان يفترس البط في حدائق الحيوان يوم الأربعاء الماضي، لنشر منشور قرار بحظر استهلاك سمك القراميط إذا كان يعيش في مياه ملوثة، قالت دار الإفتاء المصرية إن استهلاك القرموط أصبح محظورًا بشكل متزايد إذا كان له تأثير على اللحم ورائحته عند تناوله وأن هناك حالة واحدة فقط يكون فيها استهلاك القرموط حلالًا وذلك عندما يكون نمت في بيئة صحية والمياه النقية في هذا التقرير نرصد مخاطر تناول سمك القراميط .
أضرار تناول سمك القراميط
يوضح الموقع في تقريره عن سمك القراميط أنه يعيش في جميع أنواع المسطحات المائية وأن سمك القراميط ينمو بشكل كبير حتى عند تلوثه وأن هناك العديد من المربين الذين يحرصون على إطعام سمك القراميط بالهرمونات.يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب الحرص على تجنب تناول سمك القراميط لأنه يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لاحتوائه على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية.يمكن أن يسبب تناول سمك القراميط الكثير من الالتهابات في الجسم ويزيد من فرص الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان والسكري.وعند شراء سمك القراميط يجب أن يحرص المشترون على الشراء من مصادر موثوقة وتجنب الاتصال بأنواع الأسماك التي تعيش في المياه الملوثة مما قد يؤدي إلى التسمم، كما يوصي الأطباء بتناول سمك القراميط باعتدال وتجنب الإفراط في الاستهلاك وتوخي الحذر عند الأكل مسافات متباعدة لتجنب أي مضاعفات صحية.