اخبارالمنوعات، 10 يوليو… اليوم الذي يحفظ أسماء الكبار في دفتر الرحيل .،10 يوليو… اليوم الذي يحفظ أسماء الكبار في دفتر الرحيل،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التالي10 يوليو… اليوم الذي يحفظ أسماء الكبار في دفتر الرحيلفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
10 يوليو… اليوم الذي يحفظ أسماء الكبار في دفتر الرحيل
نهي محي الدين
الجمعة 11/يوليو/2025 - 01:35 ص
7/11/2025 1:35:39 AM
في تقويم الفن المصري، لا يمر يوم 10 يوليو مرور الكرام.
كأنه اختار أن يحمل بين أوراقه أسماءً محفورة في الذاكرة، ووجوهًا ظلّت حاضرة رغم الغياب، تركت الفن أكبر مما كان.
كأن الوداع فيه يتكرّر بإصرار، حتى صار أشبه بيوم حداد خفي، لا تعلنه القنوات، لكن يتردّد صداه في القلب.
ما الذي يجمع عمر الشريف، وسامي العدل، ومحمود رضا، وسامح عبد العزيز؟
ما الرابط بين أسطورة عبرت حدود الشرق والغرب، وفنان جمع بين التمثيل والإنتاج، وراقص منح الجسد لغة للفرح، ومخرج عاشق للتفاصيل الغرائبية؟
الجواب: العاشقون للفن، الراحلون في 10 يوليو.
عمر الشريف… الوجه الذي عبر العالم وبقي مصرياً
10 يوليو 2015:
توقفت الساعة عند النبأ.
عمر الشريف، الرجل الذي مشى على السجادة الحمراء في كان وهوليوود، والذي كان اسمه يحمل ظلًا عربيًا في قاعات السينما العالمية، يغادر بهدوء.
لم يكن مجرد نجم، بل نُسخة غير قابلة للتكرار.
لم يصنع فقط أفلامًا… بل صاغ كاريزما.
في “لورنس العرب” و”الدكتور زيفاجو” و”السيد إبراهيم”، لم يكن يؤدي… بل كان يحضر، بكامل وسامته وعمق نظرته وخفة دمه المصرية.
سامي العدل… ميزان الفن وقلبه المفتوح
وفي نفس اليوم، من نفس العام، غاب وجه آخر…
سامي العدل، الذي لم يكن “نجم شباك” بالمعنى التقليدي، لكنه كان نجمًا خلف الأبواب المفتوحة للكل.
عرفه الوسط كـ”الرايق”، الرجل الذي يتكئ الفنانون على كتفه.
ممثل عظيم، منتج له عين، وأخ كبير يعرف كيف يُهدّئ العاصفة. في ملامحه دفء، وفي صوته دعابة، وفي حضوره طمأنينة.
وكأن رحيل سامي العدل في اليوم نفسه مع عمر الشريف، إشارة: أن هذا اليوم لا يكتفي بالواحد… بل يريد من كل مقام فني نغمة وداع.
محمود رضا… رائد الفلكلور الذي ارتفع به إلى مصاف الفن الراقي
10 يوليو 2020، يطرق الباب مرة ثالثة…
ويدخل حاملاً خبر رحيل محمود رضا.
إنه ليس مجرد مؤسس فرقة، بل شاعر الحركة، وعرّاب البهجة البصرية.
حوّل الرقص الشعبي من طقس هامشي إلى عرض فني راقٍ، يليق بأن يُمثل مصر في الخارج.
لم تكن حركاته رقصًا فقط، بل سردًا لهوية مصرية، فيها ريف وصعيد ونوبة.
لم يكن يسعى للبطولة، بل للهوية…
وكان ينجح، بلا ضجيج، كما يفعل الكبار.
سامح عبد العزيز… مخرج الحافة ودهشة الحارة
ثم أتى 10 يوليو 2025،
وغاب فيه سامح عبد العزيز…
أصغرهم سنًا، لكن أحد أكثرهم جرأة في الحكي.
مخرج بلا أقنعة، لا يهمه التصنيف، ولا يرتبك من التجريب.
في “كباريه”، “الفرح”، و”رمضان كريم”… كان يعرف كيف يلتقط زحمة الشارع، ويفتش عن قلبه النابض وسط الضجيج.
كان غريبًا بشكل جميل، حالمًا بشكل خطر، يكتب الصورة كما يكتب الشاعر سطره الأخير.
ورحل كما يرحل العشاق… فجأة، وفي توقيتٍ لا يرحم.
الوداع يوقّت نفسه… لكن لماذا 10 يوليو؟
هل هي صدفة؟
أم أن الأيام تحمل ذاكرة خفية، وتعرف من تختاره؟
كيف اجتمع هؤلاء الأربعة، على اختلاف أجيالهم وتوجهاتهم، في تاريخٍ واحد، لا يفصلهم فيه إلا الأعوام؟
هل يختار الفن موعدًا خفيًا ليطوي صفحاته؟
هل للكون إشارات لا تُقال، لكن تُحَسّ؟
ربما.
ما نعرفه فقط، أن 10 يوليو صار أكثر من يوم…
صار علامة حزن في دفتر الإبداع المصري.
وكل عام، حين يقترب هذا التاريخ،
نفتّش في أرواحنا عن ذكرى،
ونقول لأنفسنا: كم نشتاق لهؤلاء… وكم ما زالوا بيننا، بصورتهم، بصوتهم، بظلهم الكبير.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 10 يوليو… اليوم الذي يحفظ أسماء الكبار في دفتر الرحيل وتم نقلها من وشوشة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في ايجي ناو EgyNow بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.