ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : عندما حاول الإخوان سرقة ثورة 23 يوليو وفشلوا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي كانت جماعة الإخوان قد نجحت في الأربعينيات، في اختراق الجيش المصري، وكونت عددًا من الخلايا الإخوانية، بين الضباط، كان على رأسها مجموعة من .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة
كانت جماعة الإخوان قد نجحت في الأربعينيات، في اختراق الجيش المصري، وكونت عددًا من الخلايا الإخوانية، بين الضباط، كان على رأسها مجموعة من أكثر ضباط الجيش نشاطًا، إلا أنه سرعان ما ابتعد معظم هؤلاء عن الجماعة خاصة بعد رحيل المرشد الذي أقسموا معه على المصحف والسيف وذلك بسبب عدم وضوح توجيهات الجماعة، وتأييدها لإسماعيل صدقي والقصر هذا بالإضافة إلى نجاح «جمال عبد الناصر» في استقطاب معظم الخلايا والجماعات الوطنية التي كانت تعمل بالسياسة داخل الجيش، والتي شكلت في النهاية تنظيم الضباط الأحرار، الذي أثر الابتعاد به عن كافة القوى السياسية سواء العلنية أو السرية.
وعندما قامت ثورة 23 يوليو 1952، وأيدتها جماعة الإخوان وتعاون رجالها مع قوات الجيش في السيطرة على طريق السويس، تحسبًا لأي هجوم إنجليزي على القاهرة، كما قام بعض رجالها بحراسة المنشآت العامة والسفارات وأماكن القيادة خشية من اندساس العناصر المخربة.
وإن كان «جمال عبد الناصر» قد حرص على ضمان تأييد الجماعة للثورة، إلا أنه سرعان ما استشعر ضغوط المرشد وقيادات الجماعة حيث لفت نظره، تلويح الجماعة بقوتها ودورها في مؤازرة الضباط ليلة 23 يوليو، وترجم «عبد الناصر» هذه الضغوط، على أنها شروع من الإخوان أو تمهيد للسطو على السلطة مما دفعه بداية من منتصف أغسطس 1952 إلى وضع الحواجز أمام حركتها ومستقبلها السياسي، ونتيجة لذلك بدأت السحب الكثيفة تتجمع في سماء العلاقات بين الضباط والإخوان، ولكن الملاحظ أن الأزمات التي وقعت في أواخر عام 1952 وطوال العام الثاني 1953 كانت من النوع الذي لا يؤدي إلى القطيعة أو إطلاق الرصاص، وبمعنى أخر كانت عوامل التجاذب بين الطرفين أقوى من عوامل النفور والافتراق، وجميعها مردود إلى عوامل سياسية-- اجتماعية في المقام الأول، حيث عارض الإخوان في الحد الأقصى لملكية الأرض، عندما طرح الضباط، قانون الإصلاح الزراعي وانحازوا إلى رأي علي ماهر رئيس الوزراء وقتئذ، عندما طالب بأن يكون الحد الأقصى للملكية خمسمائة فدان، وليس مائتي فدان كما أراد الضباط. وطالبوا في هذه المرحلة المبكرة بأن تعرض الأمور التي يناقشها مجلس قيادة الثورة، وكذا ما يشرع في اتخاذه من قرارات، على الجماعة قبل إقرارها، وذلك مقابل استمرار تأييد الجماعة للمجلس، ورغم أن مصدرنا هنا، هو بيان مجلس قيادة الثورة فإننا نعتقد أن طبيعة العلاقات بين الإخوان والضباط، أو إن شئنا الدقة بين بعض قيادات الجماعة وجمال عبد الناصر على وجه الخصوص، قبل 23 يوليو، تدعم إمكانية بل ومعقولية مطالبتهم بالمشاركة أو بنصيب من الحكم، إن لم يكن بالحكم كله، من أجل «تطبيق الشريعة الإسلامية، والمباعدة بين مصر والعلمانية».
وبدأت الجماعة بعد صدور قانون الإصلاح الزراعي، تتحفظ في تأييدها للضباط، الذين أرادوا الحصول، على تأييدها ودعمها لهم بدون مقابل ومع أن طبيعة الحركة السياسية في هذه الفترة المبكرة للضباط والإخوان، قد أدت إلى تجنب وقوع الأزمات التي تنتهي بالقطيعة والتصادم، فأن أزمة اشتراك الإخوان في الوزارة تعد من أبرز أزمات تلك الفترة، وقد انتهت بطرد واحد من أعضاء مكتب الإرشاد، من رجال الحرس القديم للجماعة «الشيخ حسن الباقوري» كما أدت إلى تكريس الانقسامية داخل صفوف الجماعة.
لقد كان مجرد تصور الضباط لشكل خريطة القوى السياسية بعد مصرع الأحزاب السياسية، ونزول المنظمات الشيوعية تحت الأرض وانشغالها بخلافاتها النظرية، كان هذا التصور يكفي ليُذكر الضباط بخطورة الجماعة، وبأن قوتها قد تضخمت، وأنها يقينا باتت تطمع في دور سياسي يناسب قوتها، وأعتقد أنه لم يكن أمام
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل عندما حاول الإخوان سرقة ثورة 23 يوليو وفشلوا،وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .