بعد فضيحة اللوحة المسروقة هل تدخل مها الصغير قفص الاتهام مثل غادة والي؟‎
ايجي ناو EgyNow
2025-7-10T19:28:07+03:00

اخبارالمنوعات، بعد فضيحة اللوحة المسروقة هل تدخل مها الصغير قفص الاتهام مثل غادة والي؟‎ .،بعد فضيحة اللوحة المسروقة هل تدخل مها الصغير قفص الاتهام مثل غادة والي؟‎،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليبعد فضيحة اللوحة المسروقة.. هل تدخل مها الصغير قفص الاتهام مثل غادة والي؟‎ في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


بعد فضيحة اللوحة المسروقة.. هل تدخل مها الصغير قفص الاتهام مثل غادة والي؟‎ نرفانا اشرف الخميس 10/يوليو/2025 - 07:15 م 7/10/2025 7:15:56 PM مها الصغير

لم تكن مها الصغير أول من وقعت في فخ نسب عمل فني لنفسها، لكنها بالتأكيد أعادت فتح جرح لم يندمل بعد في ذاكرة المشهد الإبداعي المصري، جرح يسمي "حقوق الملكية الفكرية".

في لحظة بدت وكأنها احتفال بالإبداع الشخصي، ظهرت الإعلامية ومصممة الحقائب مها الصغير عبر برنامج "معكم منى الشاذلي" وهي تعرض لوحة بعنوان "صنعت لنفسي أجنحة"، مقدّمة إياها كنتاج لتجربة شخصية، لكن المشهد لم يمر بسلام على مها، إذ تبين لاحقًا أن اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسون، ما فجّر موجة من الغضب، لم تخففها حتى اعتذارات مها الصغير.

"غلطت في حق نفسي"، هكذا كتبت مها، في لحظة صدق مؤلمة، لكنها بدت مألوفة بشكل يثير القلق، لأن الجمهور تذكر على الفور قصة أخرى تشبهها بشكل مخيف: غادة والي ومأساة محطة مترو "كلية البنات".

والي، مصممة الجرافيك المعروفة، استخدمت رسومات للفنان الروسي جورجي كوراسوف دون إذن، لتزيّن بها جدران مترو القاهرة، فكانت النتيجة ضجة دولية انتهت بحكم قضائي ضدها، وغرامة وتشهير.

بين الواقعتين تشابه كبير : أسماء لامعة، شاشات كبيرة، إبداع منسوب زورًا، وصدمة مدوّية، لكن الأخطر من كل ذلك هو السؤال الذي يطفو على السطح: لماذا يتكرر نفس الخطأ؟ وهل لدينا فعلاً وعي كافٍ بما تعنيه كلمة "فن أصلي"؟

في زمن أصبح فيه العالم قرية صغيرة، لا مجال لإخفاء أي سر، لوحة مرسومة في الدنمارك قد يتعرف عليها فنان في أي مكان في العالم خلال ثوانٍ..... لم يعد هناك مكان آمن لادعاء الإبداع.. ولا مبرر.

قضية مها الصغير لم تعد مجرّد خطأ فردي، بل خطر، كما كانت قضية غادة والي، الاثنتان تحملان رسالة واحدة: الفن لا يُستعار، والإبداع لا يُنسب إلا لمن صنعه.

وربما، آن الأوان أن نعترف: نحن بحاجة إلى قوانين أقوى، نعم، لكننا بحاجة أكبر إلى ضمير مهني حيّ.. لأن قوانين الأرض قد تعاقب، لكن ضمير الفنان الحقيقي هو ما يمنع من الأساس.

هل تواجه مها الصغير مصيرًا قضائيًا؟

حتى الآن، لم تُعلن الفنانة ليزا لاك نيلسون أو الجهات صاحبة التصميمات الأصلية عن نية صريحة لمقاضاة مها الصغير، لكن في ظل السوابق القانونية، وعلى رأسها الحكم ضد غادة والي، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة.



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد فضيحة اللوحة المسروقة.. هل تدخل مها الصغير قفص الاتهام مثل غادة والي؟‎ ،وتم نقلها من وشوشة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

صحافة العرب

نبض الجديد

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار