حوار منذر رياحنة جسدت قوتين متناقضتين في سيوف العرب وابنتي أبهرتني أمام الكاميرا
ايجي ناو EgyNow
2025-7-10T13:52:16+03:00

اخبارالمنوعات، حوار منذر رياحنة جسدت قوتين متناقضتين في سيوف العرب وابنتي أبهرتني أمام الكاميرا .،حوار منذر رياحنة جسدت قوتين متناقضتين في سيوف العرب وابنتي أبهرتني أمام الكاميرا،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليحوار.. منذر رياحنة: جسدت قوتين متناقضتين في "سيوف العرب".. وابنتي أبهرتني أمام الكاميرا في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


حوار.. منذر رياحنة: جسدت قوتين متناقضتين في "سيوف العرب".. وابنتي أبهرتني أمام الكاميرا منار بدر الدين شروق راضي الخميس 10/يوليو/2025 - 01:45 م 7/10/2025 1:45:53 PM منذر رياحنة وابنته

في زمن يبحث فيه الفن عن هويته، ويصارع فيه التاريخ ليروى كما ينبغي، يخرج علينا عمل بحجم "سيوف العرب" ليعيد ترتيب المشهد، لا كدراما فقط، بل كصرخة وعي، وفي قلب هذه الصرخة، يقف الفنان منذر رياحنة، فارساً لا يهاب تجسيد الرموز، ولا يتردد في خوض معارك الأداء المركب، بين شخصية "صاحب المكتبة" النازف بالحبر في سقوط بغداد، و"يوسف بن تاشفين" الصامت بثقة في الزلاقة، تتعدد وجوهه، وتتشظى روحه على الشاشة.

لكنه لا يكتفي بذلك، بل يقدم للجمهور العربي ابنة فنية واعدة، هي آماليا رياحنة، التي تجسدت فيها "خولة بنت الأزور" بروح نادرة تجمع بين البراءة والقوة، مشاعر الأب تختلط بمهنية الفنان، في تجربة قد تكون الأصدق والأقرب إلى قلبه.

وفي حوار خاص لـ "وشوشة"، يحدثنا منذر رياحنة عن كواليس "سيوف العرب"، التحديات النفسية والتاريخية، خصوصية الأداء، وتجربة العمل مع ابنته، وإليكم نص الحوار

كيف تصف تجربتك العامة في "سيوف العرب"، خصوصاً أنه عمل درامي تاريخي ضخم؟

مسلسل "سيوف العرب"، هو معركة فنية حقيقية، رحلة في الوجدان العربي، جسدت في هذا العمل شخصيتين مختلفتين تماماً وهما "صاحب المكتبة" في سقوط بغداد و"يوسف بن تاشفين" في الزلاقة.

 صاحب المكتبة" رجل بسيط، ينزف الحبر بدل الدم، يمثل وجع المثقف في وجه الانهيار، أما "يوسف بن تاشفين"، فهو رمز القوة والعقيدة والثبات، الفصل بين الشخصيتين تطلب انضباطاً داخلياً رهيباً اشتغلت على كل منهما من جوه بالنفس، بالحضور، وحتى بطريقة الكلام والنظر، التحدي كان ممتع، ومتعب بنفس الوقت، لكل واحد منهم تعبه ومقاومته الخاصة.

شخصية يوسف بن تاشفين تحمل رمزية كبيرة في التاريخ الإسلامي كيف قمت بالتحضير لها على المستويين النفسي والتاريخي؟

اولاً أنا أعمل مع مخرج مثقف ومطلع جداً على التاريخ ثانياً ،كان التحضير النفسي يوسف مش بس قائد، هو حالة فيه صمت أقوى من الكلام، فيه اتزان يشعر بالطمأنينة، وقوة نابعة من الإيمان لا من الصوت العالي. دخلت هذه الحالة، عشقتها.

في رأيك، هل من الصعب على الفنان أن يحمل على عاتقه مسؤولية تجسيد رموز تاريخية بهذا الحجم؟ أم أن ذلك ما يحفزك أكثر؟

هو تحدي ثقيل، تجسيد شخصية مثل يوسف بن تاشفين بيحملك مسؤولية الأمانة، لكن في نفس الوقت، بيشعل نار الإبداع، هذا النوع من الأدوار بيستفز أعماقي.

هل ترى أن "سيوف العرب" يمكن أن يشكل محطة فارقة في الدراما التاريخية العربية؟

أكيد هذا العمل مش بس إنتاج ضخم، هو إعادة تعريف للدراما التاريخية العربية، طريقة السرد، الصورة، النص، الأداء كلها عناصر اجتمعت لتعطي للناس منتج يحترم وعيهم وتاريخهم. وأعتقد أنه بداية لمرحلة جديدة.

في رأيك، هل على الفن اليوم أن يعيد إحياء الرموز التاريخية ليقود وعياً جديداً في مجتمعاتنا؟

نعم، وبقوة نحن بحاجة نرجع نعرف مين كنا، لنعرف مين بدنا نكون الفن له دور في تشكيل الوعي الجمعي، ولما يعيد تقديم رموزنا بقالب صادق وإنساني، فهو لا يحن للماضي، بل يستنبت الأمل في الحاضر.

كيف تصف مشاعرك وأنت ترى ابنتك آماليا تؤدي دوراً تاريخياً بحجم خولة بنت الأزور في عمل ضخم مثل "سيوف العرب"؟

ما في كلمة توصف شعوري وأنا شايف بنتي واقفة قدامي في موقع تصوير تاريخي، بتجسد خولة بنت الأزور بكل عفوية وشغف قلبي كان بيرقص فخر، وبيخفق خوف بنفس الوقت.

هل وجدت صعوبة في الفصل بين كونك والد آماليا وكونك زميلها في موقع التصوير؟

أكيد، خاصة في البداية كان قلبي أبوي، بس عقلي مهني كنت أحاول أمشي بين الخطين بدقة. 

إلى أي مدى كنت حريصاً على توجيهها، ومتى تركت لها المساحة لتبدع بطريقتها الخاصة؟

 أبدعت بأسلوبها الخاص، ما قلدت حداً وهذا بالضبط اللي خلاني أثق أكثر بأنها مش بس بنتي هي فنانة عندها لمستها الخاصة.

برأيك، ما الذي أضافته آماليا لشخصية خولة بنت الأزور؟ وما الذي أضافته هذه التجربة لها على المستوى الشخصي؟

آماليا أضافت لروح خولة براءة الطفولة ممزوجة بالقوة، خليط نادر أما التجربة، فأعتقد أنها زرعت فيها الثقة صارت تفهم قيمة الكلمة، والمسؤولية أمام الكاميرا، وأظنها حتتذكر هالمكان طول عمرها.

هل ترى أن موهبتها امتداد طبيعي لموهبتك، أم أنها مشروع فني مستقل سيشق طريقه بأسلوب مختلف؟

هي بنتي، نعم بس موهبتها مش ظلي هي مشروع فني مستقل، يمكن تشبهني بالشغف، بس عندها طريقتها، وعندها حضورها الخاص وأنا واقف وراها، مش قدامها.

كيف تعاملتم كعائلة مع الأصداء الجماهيرية حول أدائها؟ وهل كان هناك نقد بناء تناقشتم فيه في البيت؟

الحمد لله، الناس حبوها، وحبوا خولة من خلالها وابتدأت تنتقدني أنا. 

لو طلبت منك أن تختصر آماليا في كلمة بعد هذه التجربة، ماذا ستقول؟

"نبتة صادقة" تنمو على ضوء الإيمان والحب.

أخيراً، ما الرسالة التي توجهها كأب فخور وكفنان عاصر تجربتها الأولى بهذا الحجم أمام الجمهور العربي؟

رسالتي لكل أب آمن بولدك، وشجعه على الحلم حتى لو كان الحلم أكبر من عمره، ولكل فنان لا تخف من مشاركة الضوء، أحياناً أعظم الأدوار تكون خلف الكواليس، حين ترى من تحب يتألق أمامك، وآماليا أنتي مش بس مثلتي، أنتي علمتيني من جديد شو يعني الشغف الأول.



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل حوار.. منذر رياحنة: جسدت قوتين متناقضتين في "سيوف العرب".. وابنتي أبهرتني أمام الكاميرا ،وتم نقلها من وشوشة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

صحافة العرب

نبض الجديد

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار