ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : شبح "داعش" يعود إلى لبنان.. خلايا نائمة في مرمى الأمن، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بعد سنوات من التراجع، يعود تنظيم داعش إلى واجهة المشهد الأمني في لبنان، لكن هذه المرة ليس من خلال استعراض عسكري أو معارك .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة
بعد سنوات من التراجع، يعود تنظيم "داعش" إلى واجهة المشهد الأمني في لبنان، لكن هذه المرة ليس من خلال استعراض عسكري أو معارك مفتوحة، بل عبر خلايا نائمة تتحرك بهدوء، وتخطط لهجمات خاطفة في عمق الداخل اللبناني.
التحرك الأمني الأخير الذي أسفر عن توقيف قائد التنظيم في لبنان، أعاد فتح ملف الإرهاب العابر للحدود، وأثار تساؤلات حول قدرة الدولة على تحصين جبهتها الداخلية.
الجيش يضرب أولًا
في عملية نوعية وصفت بأنها "الأكثر حساسية منذ سنوات"، أعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني عن توقيف المدعو "ر.ف"، أحد أبرز قادة التنظيم، بعد عملية رصد دامت عدة أشهر.
الموقوف كان على رأس خلية سرية تنشط في أكثر من منطقة، وعُثر بحوزته على أسلحة نوعية، وعبوات ناسفة، وطائرات استطلاع مسيّرة، ما يؤكد وجود بنية تنظيمية لا يُستهان بها داخل البلاد.
مصادر عسكرية أكدت أن التحقيقات كشفت عن مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق حيوية، تشمل بيروت والبقاع وصيدا، بالتنسيق مع عناصر أخرى لا تزال قيد الملاحقة.
"داعش".. يعود من البوابة اللبنانية؟
ليست هذه المرة الأولى التي يُكشف فيها عن نشاط لـ"داعش" في لبنان، لكن الجديد هذه المرة هو ظهور تنظيمات فرعية موالية للتنظيم الأم، أبرزها ما يُعرف بـ"كتائب أحمد الأسير"، التي ظهرت في تسجيل مصور أعلنت فيه ولاءها لداعش، وتوعدت بـ"التحرك قريبًا ضد من وصفتهم بأعداء الدين"، بحسب وصفهم.
التنظيمات المتفرعة بدأت تنشط بشكل سري في مناطق مثل عين الحلوة والهرمل وبعض ضواحي العاصمة، مستفيدة من هشاشة الوضع الأمني وتداخل النفوذ السياسي الطائفي، الذي يشكل بيئة خصبة للتمدد.
الحدود الهشة... ثغرة أمنية مستمرة
رغم السيطرة النسبية للجيش اللبناني على الحدود الشرقية، إلا أن التقارير الأمنية تشير إلى أن الحدود مع سوريا ما زالت تمثل معبرًا سهلًا لتهريب السلاح والعناصر، لا سيما في ظل غياب التنسيق الكامل مع الجانب السوري.
وتؤكد مصادر أمنية أن بعض خلايا داعش في لبنان على صلة وثيقة بشبكات تهريب تمر عبر الجرود الوعرة والقُرى الحدودية.
أزمة الثقة والمعلومات
ورغم أهمية التوقيفات الأمنية، يرى مراقبون أن هناك تضخيمًا إعلاميًا متعمدًا لنشاط "داعش" في لبنان، تستخدمه بعض الأطراف كذريعة لإبقاء السلاح خارج الدولة، أو لخلق حالة ذعر تخدم أجندات سياسية معينة.
في هذا السياق، دعا الجيش اللبناني المواطنين ووسائل الإعلام إلى الاعتماد على البيانات الرسمية، محذرًا من الانجرار خلف الشائعات التي تعيق العمليات الأمنية وتزرع القلق بين الناس.
التهديد قائم لكن محدود
بحسب تقديرات أمنية، فإن خطر "داعش" في لبنان لا يرقى حاليًا إلى مستوى تهديد وجودي، لكنه يبقى خطرًا أمنيًا حقيقيًا، يتمثل في عمليات محدودة تنفذها مجموعات صغيرة أو ما يُعرف بـ"الذئاب المنفردة"، وهو ما يتطلب جهدًا استباقيًا دائمًا، وتعاونًا استخباراتيًا عابرًا للحدود.
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل شبح "داعش" يعود إلى لبنان.. خلايا نائمة في مرمى الأمن،وتم نقلها من البوابة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .