اخبارالمنوعات، أجرى العلماء أول توصيف مفصل للتغيرات التي يُحدثها فقدان الوزن في الأنسجة الدهنية .،فوائد تتخطى التوقعات دراسة توضح كيف يزيل فقدان الوزن الخلايا التالفة،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليفوائد تتخطى التوقعات.. دراسة توضح كيف يزيل فقدان الوزن الخلايا التالفة في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
أجرى العلماء أول توصيف مفصل للتغيرات التي يُحدثها فقدان الوزن في الأنسجة الدهنية البشرية، وذلك بتحليل مئات الآلاف من الخلايا، وقد وجدوا مجموعة من الآثار الإيجابية، بما في ذلك التخلص من الخلايا التالفة والمتقدمة في السن، وذلك وفقا لما ذكره موقع Medical Express..
فوائد خفض الوزنوقال الباحثون، إن النتائج تساعد على فهم أفضل لكيفية أن فقدان الوزن يؤدي إلى تحسينات صحية، وهو ما قد يساعد في المستقبل في تطوير علاجات لأمراض مثل مرض السكري من النوع 2 .
وقارنت الدراسة، التي نشرت في مجلة " نيتشر"، عينات من الأنسجة الدهنية من أفراد يتمتعون بوزن صحي مع عينات من أشخاص يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 35) ويخضعون لجراحة إنقاص الوزن، تم أخذ عينات من الدهون من مجموعة فقدان الوزن أثناء الجراحة وبعد أكثر من 5 أشهر من الجراحة، وفي هذه المرحلة فقدوا في المتوسط 25 كجم.
قام باحثون من مختبر العلوم الطبية التابع لمجلس البحوث الطبية في لندن بالمملكة المتحدة، ومن إمبريال كوليدج لندن، بتحليل التعبير الجيني في أكثر من 170 ألف خلية تشكل عينات الأنسجة الدهنية، من 70 شخصًا.
اكتشفوا، على نحو غير متوقع، أن فقدان الوزن يُحفّز تحلل الدهون وإعادة تدويرها، والتي تُسمى الليبيدات، قد تكون عملية التدوير هذه مسئولة عن حرق الطاقة وعكس تراكم الدهون الضار في أعضاء أخرى، مثل الكبد والبنكرياس.
وأكد الباحثون، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد ما إذا كان إعادة تدوير الدهون مرتبطًا بالتأثيرات الإيجابية لفقدان الوزن على الصحة، مثل الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني.
وجدوا أيضًا أن فقدان الوزن يُخلّص الجسم من الخلايا الهرمة، وهي خلايا مُتضرّرة تتراكم في جميع الأنسجة، تُسبّب هذه الخلايا الهرمة ضررًا لأنها لم تعد تعمل بشكل صحيح، وتُطلق إشارات تُؤدي إلى التهاب الأنسجة وتندبها.
في المقابل، وجد الباحثون أن فقدان الوزن لم يُحسّن آثار السمنة على بعض جوانب الجهاز المناعي، ووجدوا أن الخلايا المناعية الالتهابية، التي تسللت إلى دهون الأشخاص المصابين بالسمنة، لم تتعاف تمامًا حتى بعد فقدان الوزن، قد يكون هذا النوع من الذاكرة الخلوية الالتهابية ضارًا على المدى الطويل إذا استعاد الأشخاص وزنهم.
قال الدكتور ويليام سكوت، من مختبر العلوم الطبية التابع لمجلس البحوث الطبية ومن كلية إمبريال كوليدج لندن، والذي قاد الدراسة: "نعلم منذ زمن طويل أن فقدان الوزن يُعدّ من أفضل السبل لعلاج مضاعفات السمنة، مثل داء السكري، لكننا لم نفهم السبب تمامًا، تُقدّم هذه الدراسة خريطةً مُفصّلةً لما قد يُؤثّر فعليًا على بعض هذه الفوائد الصحية على مستوى الأنسجة والخلايا.
إن الأنسجة الدهنية لها العديد من التأثيرات الصحية غير المحسوبة، بما في ذلك على مستويات السكر في الدم، ودرجة حرارة الجسم، والهرمونات التي تتحكم في الشهية، وحتى الصحة الإنجابية، نأمل أن تساعد المعلومات الجديدة المستمدة من دراسات مثل دراستنا في تمهيد الطريق لتطوير علاجات أفضل لمرض السكري وغيره من المشاكل الصحية الناجمة عن زيادة الدهون في الجسم.قالت الدكتورة فاي رايلي، مسئولة الاتصالات البحثية في جمعية مرضى السكري في المملكة المتحدة: "بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يُسهم فقدان الوزن في شفاء داء السكري من النوع الثاني، لكن فقدان الوزن يُمثل تحديًا، والأساليب الحالية لا تُجدي نفعًا مع الجميع، يُتيح هذا البحث فرصة نادرة للتعرّف على التغيرات التي تحدث في الأنسجة الدهنية أثناء فقدان الوزن، والتي قد تكون أساسية لتحسين الصحة وشفاء داء السكري من النوع الثاني.
ومن خلال تعميق فهمنا لهذه العمليات، فإن الدراسة قد تفتح الباب أمام علاجات مبتكرة تحاكي تأثيرات فقدان الوزن، مما قد يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني على إدارة حالتهم أو الدخول في مرحلة هدوء المرض.
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل فوائد تتخطى التوقعات.. دراسة توضح كيف يزيل فقدان الوزن الخلايا التالفة ،وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .