جيهان السادات المرأة التي مشت إلى جوار التاريخ دون أن تترك ظلها خلفها
ايجي ناو EgyNow
2025-7-9T18:04:30+03:00

اخبارالمنوعات، جيهان السادات المرأة التي مشت إلى جوار التاريخ دون أن تترك ظلها خلفها .،جيهان السادات المرأة التي مشت إلى جوار التاريخ دون أن تترك ظلها خلفها،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليجيهان السادات المرأة التي مشت إلى جوار التاريخ دون أن تترك ظلها خلفهافي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


جيهان السادات المرأة التي مشت إلى جوار التاريخ دون أن تترك ظلها خلفها نهي محي الدين الأربعاء 09/يوليو/2025 - 05:56 م 7/9/2025 5:56:53 PM

(سيرة سيدة تُروى كما تُروى الأساطير)

في بلادٍ تُصنع بطولاتها بالسيوف،

كانت هي النعومة التي دخلت المعركة دون أن ترفع صوتها.

وفي زمنٍ كان يُكتَب بأسماء القادة،

كتبت اسمها على الهامش…

ثم راق لها أن تبقى،

فأصبحت من السطر الأول.

لم تأتِ من قصر، بل من بيت يشبه الحلم القديم:

أب مصريّ يداوي الناس، وأم بريطانية تهمس بالأدب الإنجليزي في الأركان.

منذ طفولتها، كانت تُتقن الإصغاء…لا تُطالب، لكنها تختار.

وحين اختارت أنور السادات،

لم تكن تختار رجلًا فقط…

بل كانت تُبايع قدرًا.

لم تُرافقه إلى السلطة فقط،

رافقتُه إلى الهامش، والسجن، والانتظار،

ثم إلى الحرب، ثم إلى الصفحة الأولى.

وفي كل لحظة، لم تكن صورة خلف الكاميرا،

بل كانت الرفيقة التي تزرع حوله المعنى، وتربّي الظلال.

جيهان…

هي أول من قررت أن “السيدة الأولى” ليست لقبًا،

بل موقف.

أن تكون قريبة من الناس لا يعني أن تتخلى عن وقارك،

وأن تمد يدك للجمعيات والمستشفيات

لا يعني أن تنزلي عن شرف الحكاية.

أسّست… آمنت… كتبت… دافعت…

ولكنها فعلت كل شيء بهدوء الحكيم، لا صخب الزعامة.

أنشأت مدينة الوفاء والأمل،

ورأت أن الجنود العائدين من الجبهة لا يحتاجون تصفيقًا…

بل من يمشي معهم إلى العافية.

جيهان التي درست في عزّ المعارك،

وحملت الليسانس في يد، وذاكرة الحروب في يد،

ثم وقفت أمام العالم ككاتبة، كمحاضرة، كوجه حضاري يليق بمصر التي كانت.

وحين رحلت،

لم يشيّعها الناس كامرأة غابت،

بل كـ شريكة تاريخ… دُفنت في قلبه.

الفصل الأول: المزج العجيب بين الشرق والغرب

في بيت هادئ على ضفاف الروضة،

كانت طفلة تولد بين ضفّتين…

أب مصري يُجيد الصمت والعلم،

وأم بريطانية تُجيد الكلمات وقراءة العالم.

جيهان لم تكن تشبه أحدًا.

لا مصرية تقليدية، ولا بريطانية كاملة،

بل كائنٌ ثالث، ابن العبور بين ثقافتين،

اختار أن ينتمي لهذا البلد… بالقلب، لا بالوراثة.

منذ طفولتها، كانت تُصغي أكثر مما تتكلم،

تتأمل الناس، تلاحظ النبرة، وتخزّن التفاصيل.

كانت “مراقبة هادئة” لما يدور حولها،

لكنها كانت تعدّ روحها لشيء أكبر من الدور العادي.

الفصل الثاني: حين يمرّ القَدَر في صورة رجل

كانت في الخامسة عشرة حين رأته،

شابٌ مَمشوق القامة، عيناه تقدحان نارًا،

يخرج من السجن وقد غسله الصمت،

ويحمل في قلبه مشروع أمة.

أنور السادات لم يكن الرجل الأسهل،

لكن جيهان رأت فيه ما لم يره غيرها:

لم يكن يحكي فقط عن السياسة، بل عن العدالة، والكرامة، والمستقبل.

وقد كانت تؤمن بالمستقبل،

فآمنت به.

اختارت أن تمشي إلى جواره، لا خلفه.

أن تحتمل التغيّر، والغياب، والإرهاق،

أن تتعلّم أن تكون “زوجة رجل كبير… قبل أن يصبح كبيرًا.”

الفصل الثالث: الحروب التي لا تُخاض بالبندقية

حين كان السادات يُخاطب الجبهة،

كانت جيهان تُخاطب الداخل.

أنشأت الجمعيات، طرقت أبوابًا مغلقة،

تكلمت عن اليتيم، عن المُعاق، عن المرأة التي لا صوت لها.

لم تكن خطيبة…

بل كانت صوتًا منخفضًا، لكنه يعرف طريقه إلى قلب الدولة.

مدينة الوفاء والأمل،

ليست مجرد اسم شاعري.

بل مشروع كامل، أنشأته لإعادة تأهيل المحاربين العائدين من الحرب،

رجال عادوا بأجساد ناقصة… فقررت أن تمنحهم كرامة كاملة.

كانت ترى أن البطولة لا تنتهي على الجبهة،

بل تبدأ بعدها.

الفصل الرابع: السيدة التي أعادت تعريف “السيدة الأولى”

ما بين السياسة والبروتوكول،

قررت أن لا تكون تمثالًا خلف الرئيس،

ولا زوجة تظهر في الصور وتختفي بعدها.

قررت أن يكون لها مشروعها الخاص، وحضورها الخاص، ولغتها الخاصة.

هي من اخترعت منصب “السيدة الأولى” في مصر،

لكنها لم تحوّله إلى أداة للتسلّق،

بل إلى نافذة للتأثير.

لم تطلب شيئًا لنفسها،

لكنها طالبت بالكثير لغيرها.

الفصل الخامس: عن المرأة التي درست وسط المعركة

عام 1973،

في اللحظة نفسها التي كانت فيها دبابات مصر تعبر قناة السويس،

كانت جيهان تجلس في قاعة محاضرات،

تكمل دراستها في جامعة القاهرة.

لأنها كانت تؤمن أن العقل سلاح لا يقل عن السلاح،

وأنها كامرأة، يجب أن تظل واقفة على أرض المعرفة، لا المجاملة.

لم تكتفِ بالليسانس،

بل واصلت إلى الماجستير، ثم الدكتوراه،

وكانت تقول دائمًا:

“المعركة ليست فقط في ميدان القتال… بل في كيفية بناء الإنسان.”

الفصل السادس: الرحيل الذي يشبه الهدوء

في 9 يوليو 2021،

سكنت السيدة التي عاشت سنواتها بصخب داخلي،

صمتت أخيرًا.

لكنها رحلت كما يليق بالكبار:

في موكب مهيب،

ودُفنت إلى جوار الرجل الذي شاركته كل شيء… حتى الموت.

كانت أول امرأة تُدفن في النصب التذكاري للجندي المجهول.

وكم هو رمزي أن ترتاح في قلب حكاية .

الفصل الأخير: من يتذكّر جيهان؟

من يتذكّرها اليوم، لا يتذكّرها كـ”زوجة رئيس”.

بل كـ امرأة فهمت السلطة دون أن تطلبها،

واخترقت التاريخ من دون أن تدفع الباب بعنف.

جيهان السادات…

اسم يُكتب كأنّه سطر في نشيد،

وصفحة في دفتر امرأة قررت أن تمشي إلى جوار الوطن،

ثم ترحل بهدوء،

دون أن تُطفئ النور.



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل جيهان السادات المرأة التي مشت إلى جوار التاريخ دون أن تترك ظلها خلفها،وتم نقلها من وشوشة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

صحافة العرب

نبض الجديد

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار