اخبارالمنوعات، في ذكرى ميلاده محطات في حياة حسين صدقي بنى مسجدا وأوصى بحرق أفلامه .،في ذكرى ميلاده محطات في حياة حسين صدقي بنى مسجدا وأوصى بحرق أفلامه،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليفي ذكرى ميلاده.. محطات في حياة حسين صدقي.. بنى مسجدا وأوصى بحرق أفلامهفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة حسين صدقي.. بنى مسجدا وأوصى بحرق أفلامه شروق راضي الأربعاء 09/يوليو/2025 - 05:20 م 7/9/2025 5:20:00 PM الفنان حسين صدقي
تحل اليوم، 9 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان حسين صدقي، أحد أبرز نجوم السينما في الأربعينيات والخمسينيات، والذي ولد عام 1917، وترك إرثا فنيا وروحيا لا ينسى، قبل أن يرحل عن عالمنا في 16 فبراير عام 1976.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز محطات حياته، بداية من أعماله الفنية، مرورا بقراراته الدينية، وحتى وصيته المثيرة للجدل قبل وفاته.
مسجد ومدفن في المعادي
قام الفنان حسين صدقي ببناء مسجد يحمل اسمه في حي المعادي بالقاهرة، كما شيد مدفنه الخاص أمام المسجد ذاته، في خطوة تعكس تحوله الروحي في نهاية حياته.
وقد شهد المسجد أول صلاة جمعة أداها صدقي بنفسه، بحضور الرئيس الراحل محمد نجيب والرئيس جمال عبد الناصر، في افتتاح رمزي لهذا الصرح الديني.
مسيرة سينمائية بـ32 فيلما
قدم حسين صدقي خلال مشواره الفني 32 فيلما سينمائيا، كانت معظمها من بطولته، وساهمت في تشكيل وجدان ووعي الجمهور المصري والعربي في تلك الحقبة.
ومن أبرز أفلامه: العامل، الأبرياء، المصري أفندي، شاطئ الغرام، ليلى في الظلام، كلمة الأبطال، القاتل، وطني حبي، يا ظالمني، طريق الشوك، الحبيب المجهول.
وقد تميزت أفلامه بالطابع الاجتماعي والوطني، وساهمت في طرح قضايا جريئة ومؤثرة.
من الفن إلى البرلمان
بعد اعتزاله العمل الفني، استجاب حسين صدقي لرغبة أبناء منطقته، ورشح نفسه في انتخابات مجلس الأمة عام 1961، ونجح باكتساح ليصبح نائبا برلمانيا.
وخلال وجوده في المجلس، طالب بسن قانون يمنع بيع وتناول الخمور، إلا أن مقترحه قوبل بالرفض، وتم حل المجلس بعد عام واحد فقط، ورفض صدقي الترشح مجددا، مؤكدا أن مطالب المواطنين تقابل بتجاهل رسمي، ما جعله ينسحب من المشهد السياسي تماما.
وصيته الأخيرة "احرقوا كل أفلامي ما عدا واحدا"
أوصى الفنان حسين صدقي أبناءه قبل وفاته، قائلًا: "أوصيكم بتقوى الله، واحرقوا كل أفلامي ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد"،مشيرا إلى رغبته في أن تظل أعماله منسجمة مع قناعاته الدينية التي تبناها في سنواته الأخيرة.
لحظاته الأخيرة
في يوم 16 فبراير 1976، وقبل دقائق من وفاته، حضر إلى منزله الإمام الأكبر وشيخ الأزهر آنذاك، الدكتور عبد الحليم محمود، حيث قام بتلقينه الشهادة، في لحظة مؤثرة جمعت بين الفن والدين، واختتمت حياة فنان قرر أن يتحول من بريق الأضواء إلى طمأنينة الإيمان.
رغم رحيله، لا يزال حسين صدقي حاضرا في ذاكرة السينما المصرية، كأحد الفنانين الذين جمعوا بين الاحتراف الفني والالتزام القيمي، في مسيرة بدأت بالبطولات السينمائية وانتهت ببناء المساجد والدعوة للإصلاح الثقافي.
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة حسين صدقي.. بنى مسجدا وأوصى بحرق أفلامه،وتم نقلها من وشوشة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .