ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : كيف تواجه مدينة تعز أزمة المياه؟ ( تقرير خاص)، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يمن مونيتور من إفتخار عبده منذ أكثر من أسبوع وأنا وأسرتي نشرب من الماء العادي المالح بعد اختفاء الماء الصالح .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة
يمن مونيتور/ من إفتخار عبده
منذ أكثر من أسبوع وأنا وأسرتي نشرب من الماء العادي( المالح ) بعد اختفاء الماء الصالح للشرب والذي كان يأتي به فاعل الخير إلى الحارة، فخلال هذا الشهر ارتفع سعر القنينة سعة عشرين لترًا من (300) ريال إلى (700) ريال، وأما اليوم فسعرها (1200) وقد يزيد عن هذا، مع اختفائه من بقالات أغلب الحارات.
هكذا بدأ المواطن محمد علي البالغ من العمر ( 35عامًا) حديثه لـ” يمن مونيتور” في وصفه لأزمة مياه الشرب التي تفاجأ بها سكان مدينة تعز، الذين لم يتأقلموا بعد مع أزمة مياه الاستخدام وأزمة الغاز المنزلي.
ومنذ أشهر تعاني مدينة تعز من أزمة مياه الاستخدام والتي يطلق عليها السكان مصطلح” الماء المالح”، ولم تحل أزمة مياه الاستخدام حتى تفاجأ السكان بأزمة مياه الشرب والتي يُطلَق عليها مصطلح” الماء الحالي” والتي اختفت من كثير من الحارات وسط ازدحام كبير وطوابير طويلة أمام البقالات التي توفر هذا الماء، ما دفع التجار إلى رفع سعر القنينة سعة ” 20 لترًا” إلى (1200 ) ريال.
ويضيف محمد “كنا نعتمد على خزانات السبيل في الحصول على ماء الشرب، فقد كان يأتي للحارة في الأسبوع مرتين، ويسمح لكل أسرة تعبئة قنينتين سعة عشرين لترًا في كل مرة يأتي بها الماء للحارة، وقد كان هذا يكفينا طوال الأسبوع”.
وأردف” منذ بدء إجازة عيد الأضحى بدأ ماء الشرب يختفي عنا، وقد كنا نظن أن القائمين على الماء في إجازةٍ عيدية، لكنا صدمنا عندما مرت إجازة العيد ولم يظهر الماء، والمشرف على الماء أخبرنا أن صاحب ” الوايت ” قد توقف عن الإتيان بالماء دون مزيد من التوضيح”.
وتابع ” هذا الأمر دفع الكثير منا إلى الاعتماد على البقالات والشراء منها، وهذا ما دفع أصحاب البقالات إلى رفع السعر إلى 700 ومن ثم إلى 1200 ريال، نتيجة الإقبال الكبير على الشراء منهم”.
ولفت إلى أن” ارتفاع سعر قنينة الماء بهذا الشكل أدى إلى توقف الكثير من الأسر عن شراء ماء الشرب، والاعتماد فقط على الماء العادي في الشرب والاستخدام، والجميع يعلم أن هذا قد يُحدث كوارثَ صحية، لكنهم مضطرون إلى استخدام هذا الماء رغم ثقله في في الحلوق أثناء الشرب لكن إضافة قطع الثلج له تجعله مرغوبًا نوعا ما”.
حربٌ على المواطن
وتابع” هذه الأزمات المتلاحقة التي تنزل على المواطنين داخل هذه المدينة لم تعد طبيعية ولكن وراءها شيء مريب، فالصمت الذي تتحلى به السلطة المحلية أصبح مزعجًا للجميع، هذه حرب على المواطن، اليوم نحن نحَارب في لقمة عيشنا وفي قطرة الماء التي نشربها، إلى متى يمكننا أن نصبر؟، فلم نعد نقوى على حمل كل هذا العناء”.
وواصل” نريد من السلطة المحلية أن توضح أسباب هذه الأزمات المتتالية، وأن تعمل على وضع حلول جذرية لها – على الأقل – يكفينا الغلاء المعيشي، الذي يزيد في كل مرة، نحن لا تنقصنا أزمات، نحن تنقصنا قيادة حقيقية تستشعر مسؤوليتها تجاه المواطن وتعمل على إعانته، لا على قتله ببطء، نحن لسنا قادرين على حمل كل هذا العناء ولا يوجد لدينا دخل يكفي كل هذا الغلاء في كل الجوانب”.
كارثة إنسانية مركبة
في السياق يؤكد الناشط الإعلامي، محمد عامر الحطامي، أن ” الحياة في مدينة تعز أصبحت لا تُطاق، فالراتب لا يكفي لتأمين أبسط الاحتياجات اليومية، والأسواق تشتعل أسعارها بلا حسيب ولا رقيب، بينما السلطة المحلية تقف موقف المتفرج، وكأن الأمر لا
تفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف تواجه مدينة تعز أزمة المياه؟ ( تقرير خاص)،وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .