اخبارالمنوعات، من الصعب تخيل أن مبنى كان يضم أخطر المجرمين في يوم من الأيام، قد يتحول لاحقًا إلى .،5 سجون سابقة تحولت إلى فنادق فاخرة من أماكن عقاب لملاذات راقية،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التالي5 سجون سابقة تحولت إلى فنادق فاخرة.. من أماكن عقاب لملاذات راقيةفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.
من الصعب تخيل أن مبنى كان يضم أخطر المجرمين في يوم من الأيام، قد يتحول لاحقًا إلى فندق فخم يستقبل الزوار بابتسامات وخدمة خمس نجوم، إلا أن هذا ما حدث بالفعل في بعض المدن حول العالم، حيث وجدت سجون قديمة حياة جديدة، فتحولت من أماكن للرعب والانضباط إلى مساحات للراحة والرفاهية، فالعديد من هذه المباني التاريخية تم ترميمها بعناية للحفاظ على ملامحها الأصلية، مع دمج عناصر حديثة تمنح الزائر تجربة لا تُنسى، في كل غرفة قصة، وفي كل جدار، تاريخ طويل من المعاناة والذكريات، لما نشره موقع "dailypassport".
فندق فورسيزونز في السلطان أحمد.. تركيا
في قلب إسطنبول القديمة، كان هذا الفندق المرموق في الأصل سجن السلطان أحمد، أول سجن رسمي في العاصمة العثمانية، بُني عام 1919 ليحتجز أخطر المجرمين، وضم بين جدرانه العديد من الشعراء والكتاب الذين كتبوا بعض أعظم أعمالهم وهم خلف القضبان، بعد إغلاقه في عام 1969، استُخدم لفترة قصيرة كمكان احتجاز سياسي، ثم تحول في التسعينيات إلى فندق فورسيزونز، الذي يعد اليوم من أفخم فنادق المدينة، ورغم التصميم العصري للفندق ووسائل الراحة المتقدمة، لا تزال ملامح المبنى الأصلية من الرخام والحجر باقية، تعكس مزيجًا فريدًا من التاريخ والفخامة.
فندق السلطان أحمد إسطنبولفندق ليبرتي .. بوسطن
في منطقة بيكون هيل التاريخية بمدينة بوسطن، يقع فندق ليبرتي الذي كان يعرف سابقًا بسجن شارع تشارلز، وشهد على احتجاز شخصيات شهيرة مثل جيمس بولجر، تم بناء السجن بين عامي 1848 و1851، وخرج من الخدمة عام 1990 بسبب سوء ظروفه، عند تحويله إلى فندق، جرى الحفاظ على كثير من تفاصيله الأصلية، مثل الجدران من الطوب والممرات المطلة على الساحة الداخلية، حتى أسماء المطاعم الموجودة بداخله، مثل Clink وAlibi، تلمح إلى تاريخه القديم، لكن الغرف الفندقية اليوم تختلف تمامًا، فهي تطل على نهر تشارلز، وتضم حمامات رخامية ومفروشات مريحة، لتشكل نقيضًا تامًا لحياة السجناء السابقين.
فندق ليبرتيبودمين جيل كورنوال.. إنجلترا
يقع بودمين جيل في كورنوال جنوب إنجلترا، وهو مبنى حجري ضخم بُني عام 1779 بواسطة أسرى حرب فرنسيين، وكان يُستخدم كسجن حتى عام 1927، وفي العقود التالية، استُخدم لأغراض متنوعة مثل مستودع سيارات وملعب تنس، بل وملهى ليلي، قبل أن يتحول في عام 2018 إلى فندق بوتيكي بفضل مشروع ترميم ضخم، تم تحويل الزنازين إلى 70 غرفة، مع الحفاظ على أبواب الخلايا الأصلية والنوافذ الحديدية، بينما أُضيفت مفروشات مخملية وإضاءة دافئة لتوفير أجواء فاخرة ومريحة.
بودمين جيل كورنوالجزيرة مامولا.. الجبل الأسود
على جزيرة صغيرة في خليج كوتور، تقع مامولا، التي كانت في الأصل حصنًا دفاعيًا بُني في عام 1853، ثم تحولت خلال الحرب العالمية الثانية إلى معتقل في ظل نظام موسوليني، عُرف بمعاملة السجناء القاسية، بمن فيهم النساء والأطفال، رغم الجدل الذي رافق تحويلها إلى منتجع، افتُتح الفندق في عام 2023، ليقدم لزواره تجربة استثنائية من خلال 32 غرفة فاخرة، سبا، مطاعم، ونادٍ شاطئي، كما يضم الموقع معرضًا تذكاريًا يحفظ ذاكرة السجناء، ويعكس التاريخ القاسي الذي احتضنته هذه الجدران الحجرية قبل أن تُعيد الحياة إليها في ثوب جديد.
جزيرة مامولامالميزون أكسفورد.. إنجلترا
يُعد مالميزون أكسفورد من أكثر الفنادق التي جمعت بين التاريخ الفريد والتصميم العصري الجذاب، تعود أصول المبنى إلى عام 1071 حين بُني كقلعة، ثم تحول لاحقًا إلى سجن أكسفورد الشهير، الذي ظل قيد الاستخدام حتى عام 1996، في عام 2006، تم افتتاح الفندق بعد عمليات تجديد دقيقة حافظت على السمات الأصلية مثل الأبواب الحديدية والقباب الحجرية، مع إدخال لمسات معاصرة مثل الأرائك الوردية والميني بار المصمم على شكل خزائن.
مالميزون أكسفوردتفاصيل اكثر من المصدر الان
نشير الى ان هذه هي تفاصيل 5 سجون سابقة تحولت إلى فنادق فاخرة.. من أماكن عقاب لملاذات راقية،وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .