من البيجر إلى الاغتيالات كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاختراق حزب الله وإيران؟
ايجي ناو EgyNow
2025-7-4T16:57:12+03:00

عربي ودولي، بقلم  يورونيوزنشرت في 04 07 2025 15 45 GMT+2اعلانرغم أن اسم .،من البيجر إلى الاغتيالات كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاختراق حزب الله وإيران؟،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليمن "البيجر" إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاختراق حزب الله وإيران؟في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


بقلم: يورونيوز

نشرت في 04/07/2025 - 15:45 GMT+2

اعلان

رغم أن اسم دافيد برنيا، المدير الحالي لجهاز "الموساد"، ارتبط مؤخرًا بسلسلة عمليات نوعية، أبرزها تفجير أجهزة النداء (البيجر) في صفوف حزب الله، والاغتيالات المتعددة في قلب إيران بين 13 و24 يونيو، إلا أن الأسس الحقيقية لتلك العمليات قد وُضعت قبل عقدين على يد "رجل الظل" الإسرائيلي الأبرز: يوسي كوهين.

فقد أكدت "جيروزاليم بوست"، في تحقيق خاص، أن كوهين، الذي شغل لاحقًا منصب مدير الموساد (2016-2021)، كان المكلّف منذ عام 2002، إبان ولاية المدير الأسبق مئير داغان، بإدارة "مشروع إيران" السري، وهو ما مهّد لمرحلة جديدة من العمليات التخريبية والتجسسية غير التقليدية في إيران ولبنان.

تخريب تقني واسع النطاق

منذ العام 2002، بدأ الموساد تنفيذ عمليات تخريب تستهدف معدات وتقنيات تُباع لإيران وحزب الله، تشمل أجهزة تم التلاعب بها لتؤدي وظائف تجسسية أو تدميرية. فكل قطعة كانت تُرسل، كانت تحتوي "إضافة خاصة"، بحسب مصادر استخباراتية. وكانت تلك نقطة انطلاق لحملة تخريب منهجية استمرت على مدى عقدين.

أما الانطلاقة الأكبر، فكانت خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، حين نُفّذت أول عملية واسعة لاختبار مفهوم "التخريب التكنولوجي الشامل" في ساحة حرب حقيقية، واستهدفت حزب الله بأجهزة اتصالات مزوّدة بوظائف تجسسية أو قابلة للانفجار.

ثلاث فئات من الأجهزة "المفخخة"

حدد كوهين ثلاثة أنواع من الأجهزة المعدّلة:

- أجهزة تُرسل بيانات حساسة، كالموقع الجغرافي لقادة العدو.

- أجهزة تنصّت على الاتصالات، مثل أجهزة اللاسلكي.

- أجهزة تنفجر عند الاستخدام، مثل البيجرات.

رغم أن "البيجرات المتفجرة" كانت الأبرز إعلاميًا، إلا أن "أجهزة اللاسلكي" المزوّدة بأدوات تنصت كانت أكثر فاعلية على المدى الطويل، وفق مصادر في الموساد.

اختراق العمق الإيراني

خلال فترة كوهين، وتحديدًا بين 2003 و2004، باع الموساد لإيران كميات كبيرة من المعدات المخترقة، باستخدام شركات وهمية ووسطاء وهميين، ما مكّن إسرائيل من التسبب باضطرابات داخل منشآت إيرانية نووية، مثل نطنز.

وكان التخطيط يقتضي فهمًا دقيقًا لسلاسل التوريد الإيرانية: كيف تشتري إيران المعدات؟ من هم المشترون الدوليون؟ وكيف تُموّل العمليات؟ وهو ما تطلّب توسيع قدرات جمع المعلومات الاستخباراتية وتوجيهها نحو أعماق البنية التحتية الإيرانية.

الاغتيال والردع

خلال ولاية كوهين، نفّذ الموساد عملية الاستيلاء الشهيرة على الأرشيف النووي الإيراني، واغتال، وفق مصادر أجنبية، رئيس البرنامج النووي محسن فخري زاده. كما لعب دورًا محوريًا في تزويد واشنطن بمعلومات ساعدت في تصفية قائد "فيلق "، قاسم سليماني.

البعد الإستراتيجي

المخطط الإسرائيلي كان يعتمد على فرضية أن الحرب مع إيران ستكون "وقائية"، أي أن تل أبيب ستضرب أولًا قبل أن تمتلك طهران سلاحًا نوويًا. ومن هذا المنطلق، جرى التخطيط لعمليات تمهيدية تشمل اغتيالات وهجمات إلكترونية وهجمات تقنية متزامنة في إيران ولبنان.

وقد أُدرج حزب الله في صلب هذا التصور، باعتباره ذراع طهران الإقليمي. لذا، وُضعت خطة شاملة لضرب البنية العسكرية للحزب بشكل مفاجئ، باستخدام أجهزة مزوّدة بقدرات تجسسية وتفجيرية، بما في ذلك "البيجرات" و"اللاسلكيات"، وهي التي انفجرت لاحقًا في صفوف مقاتليه خلال التعبئة في الجنوب اللبناني.

"ما خفي أعظم"

رغم أن العمليات التي كُشف عنها، كـ "عملية البيجر" في سبتمبر 2024، أو الهجمات في يونيو 2025، تعكس تطورًا هائلًا في قدرات الموساد، إلا أن المسؤولين في تل أبيب يؤكدون أن تلك ليست سوى "الجزء الظاهر من جبل الجليد"، وأن الجهاز يواصل تطوير أدوات جديدة للاختراق، مع تركيز خاص على تجنيد عملاء محليين في إيران ولبنان.



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل من "البيجر" إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاختراق حزب الله وإيران؟،وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

صحافة العرب

نبض الجديد

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار