طالبة طب يمنية في مصر تناشد الجهات المختصة صرف مستحقات المبتعثين المنتظمة
ايجي ناو EgyNow
2025-7-4T13:06:36+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : طالبة طب يمنية في مصر تناشد الجهات المختصة صرف مستحقات المبتعثين المنتظمة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وجّهت طالبة يمنية مبتعثة لدراسة الطب في جمهورية مصر العربية، مناشدة مؤثرة عبر صحيفة “عدن الغد”، دعت فيها الجهات المختصة إلى النظر في معاناة المئات .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


وجّهت طالبة يمنية مبتعثة لدراسة الطب في جمهورية مصر العربية، مناشدة مؤثرة عبر صحيفة “عدن الغد”، دعت فيها الجهات المختصة إلى النظر في معاناة المئات من الطلاب المبتعثين، الذين يعانون من تأخير صرف مستحقاتهم المالية رغم ما يواجهونه من ظروف معيشية صعبة وغلاء متصاعد. الطالبة، التي فضّلت عدم ذكر اسمها خشية إقلاق أسرتها، أوضحت أنها من أوائل الجمهورية وواحدة من الطالبات المتفوقات اللواتي ابتعثن خارج البلاد لتحقيق حلمهن في خدمة وطنهن، لكنها باتت اليوم تعيش ظروفًا قاسية أجبرتها على العمل بعد ساعات الدوام الطويلة في المستشفى، لبيع كتب تلوين كوسيلة وحيدة لدعم نفسها. وأكدت أن ما يعانيه المبتعثون في مصر يشمل تأخر صرف ما يُعرف بـ”الربع المالي”، حيث يُفترض أن يحصل الطالب على أربعة أرباع سنويًا تُصرف كل ثلاثة أشهر، لكن الواقع أنهم بالكاد يتسلمون ربعين فقط في العام، وأحيانًا يتأخر الصرف لستة أو سبعة أشهر، بل قد يبدأ العام الجامعي الجديد دون حصول الطالب على مستحقات العام السابق، مشيرة إلى أن هذه الأرباع ليست من خزينة الدولة بل تغطيها اتفاقية دعم من المملكة العربية السعودية. وأشارت إلى أن الطلاب اليمنيين الوافدين في مصر يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل كبير، في ظل غياب أي سكن جامعي أو دعم خاص بهم، ما يجعلهم عرضة للاستغلال من قبل أصحاب العقارات الذين يرفعون الإيجارات بشكل مبالغ فيه باعتبارهم “خليجيين”، مؤكدة أن هذا الوضع يضاعف من معاناتهم، خصوصًا أن كثيرًا من أهالي الطلاب يعملون بأجور يومية أو كمدرّسين لا يتقاضون رواتب منتظمة. وقالت الطالبة بحرقة: “لي ثلاث سنوات لم أزر أهلي، لا أستطيع حتى توفير ثمن تذكرة، وكل ما أحصل عليه بالكاد يغطي إيجاري ومصاريف الجامعة والعلاج والتدريب والإقامة”، مضيفة: “لم أعد أطلب من أهلي شيئًا، لأن وضعهم صعب، وأخفي عنهم تفاصيل معاناتي حتى لا أزيد همومهم”. واختتمت مناشدتها بالقول: “نحن لا نطلب المستحيل، فقط نريد حقوقنا التي نُصرفت من أجلكم، كي نكمل تعليمنا ونعود لخدمة بلدنا. كفى تجاهلًا لمعاناة الطلاب. إننا نكافح هنا، في الوقت الذي كان يفترض أن نركّز على دراستنا، لا على تدبير المصاريف وسد العجز”. صحيفة “عدن الغد” تضع هذه الرسالة الإنسانية أمام الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي والمالية والملحقية الثقافية في مصر، مطالبة بإيجاد حل جذري وعاجل، يحفظ كرامة الطلاب اليمنيين ويضمن لهم بيئة تعليمية مستقرة.


تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل طالبة طب يمنية في مصر تناشد الجهات المختصة صرف مستحقات المبتعثين المنتظمة،وتم نقلها من عدن الغد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

صحافة العرب

نبض الجديد

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار