عباس النوري يتحدث بجرأة لا أخاف بشار الأسد بل الوسط الفني
ايجي ناو EgyNow
2025-6-4T10:28:28+03:00

اخبار الفن، متابعة بتجــرد في تصريحات صادمة وغير مسبوقة، كشف الفنان السوري عباس النوري، أحد .،عباس النوري يتحدث بجرأة لا أخاف بشار الأسد بل الوسط الفني،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليعباس النوري يتحدث بجرأة: لا أخاف بشار الأسد بل الوسط الفنيفي مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


متابعة بتجــرد: في تصريحات صادمة وغير مسبوقة، كشف الفنان السوري عباس النوري، أحد أبرز من عُرفوا سابقًا بولائهم للنظام، عن مواقف سياسية جديدة عبّر فيها عن رؤيته لمستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، معتبرًا أن سقوط حزب البعث يشكّل الإنجاز الأهم في تاريخ البلاد الحديث.

جاء ذلك خلال ظهوره في بودكاست حواري، تحدّث فيه النوري بصراحة عن معاناته الشخصية ومشاهداته من داخل النظام السوري، مؤكدًا أن أكثر ما أرعبه لم يكن المخابرات أو بشار الأسد، بل الوسط الفني نفسه، قائلاً: “ما كنت خايف من بشار الأسد ولا من المخابرات، كنت خايف من الوسط الفني.. لأن التقارير الأمنية كانت تكتب من زملائنا.”

ووصف النوري الوسط الفني السوري بـ”المليء بالمخبرين”، لافتًا إلى أن المشاكل التي واجهها لم تكن سياسية أو فنية بقدر ما كانت نتيجة “وشايات من الداخل”. وأضاف: “الخوف كان من الزملاء، مش من الدولة.”

وتحدث النوري بإسهاب عن تجربة لقائه مع حافظ الأسد خلال مؤتمر طلابي، حيث اضطر للعب دور المترجم لوفد بلجيكي رغم عدم إتقانه للغة الإنجليزية، وقال ساخرًا: “كذبت على حافظ الأسد… كذبة إنكليزية.” واصفًا إياه بأنه “ديكتاتور مرعب ينتظر الجميع منه إشارة رضا.”

وفي تحول كبير بموقفه، اعتبر النوري أن “سقوط حزب البعث أهم من سقوط بشار الأسد نفسه، لأن البعث هو من صنع منظومة الولاء والخوف منذ 1963″، واستعاد تاريخ الانهيار السياسي في سوريا منذ انقلاب حسني الزعيم عام 1949.

كما استذكر النوري قصة زميل له في جامعة دمشق، اعتُقل وتوفي تحت التعذيب لمجرد انتمائه إلى حزب يساري معارض، في مشهد يعكس القمع الذي تعرّض له جيل كامل من السوريين.

وتحدث النوري عن لقائه بالرئيس السابق بشار الأسد مرتين، موضحًا أنه لم يكن مُجبرًا، بل خائفًا من التبعات المعنوية والمهنية، قائلاً: “ما كنت أخاف من الأسد، بل من تبعات الوسط والناس من حولي.”

وعن المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا، اعتبر النوري أن أحمد الشرع، الذي يتولى السلطة حاليًا، ليس رئيسًا منتخبًا، قائلاً: “إذا استفرد الشرع بالحكم، فهو يصنع نسخة ثانية من بشار.” ودعا إلى انتخابات نزيهة تحفظ التعددية السورية وتضمن وحدة البلاد.

وختم النوري حديثه بالتحذير من تصفية الحسابات مع عناصر الجيش السابق، قائلاً: “من يجب محاسبته فرّ إلى الخارج، أما الجنود فهم سوريون ظلموا مرتين، ويجب احتضانهم لا معاقبتهم.”

تصريحات النوري تأتي في توقيت حرج، وتشكّل صدى واسعًا في الأوساط السورية والعربية، خصوصًا أنها صادرة عن شخصية لطالما ارتبطت بالمشهد الفني تحت مظلة النظام.



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل عباس النوري يتحدث بجرأة: لا أخاف بشار الأسد بل الوسط الفني،وتم نقلها من بتجرد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

صحافة العرب

نبض الجديد

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار