أمين البحوث الإسلامية معركتنا الآن هي إنتاج أسرة قادرة على النهوض بالمجتمع
ايجي ناو EgyNow
2024-5-8T12:25:12+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : أمين «البحوث الإسلامية»: معركتنا الآن هي إنتاج أسرة قادرة على النهوض بالمجتمع، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي شارك الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في فعاليات مؤتمر الدّوحة الخامس عشر لحوار الأديان، والذي يعقد بعنوان .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


شارك الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في فعاليات مؤتمر الدّوحة الخامس عشر لحوار الأديان، والذي يعقد بعنوان: «الأديان وتربية النشء في ظلّ المتغيرات الأسرية المعاصرة»، تحت شعار «التكامل الأسري.. دينٌ وقيمٌ وتربية»، في الفترة 7 - 8 مايو 2024.

وأكد الأمين العام، خلال كلمته أن هذا المؤتمر يأتي متوافقًا ومنهج الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في دعم القيم والمبادئ الراسخة، التي تعزّز استقرار الأسرة، وتحافظ على هويّتها الدينيّة والثقافيّة، في ظلّ المتغيّرات المعاصرة، مشيرًا إلى تقدير الأزهر الشريف للدّور الذي تقوم به دولة قطر مع غيرها من الدولة العربية وعلى رأسها الموقف المصري في دعم القضيّة الفلسطينيّة، ورفض تصفيتها، والتنديد بالمجازر المروّعة التي يقوم بها الكيان الصهيونيّ ضدّ الفلسطينيّين الأبرياء، والتي تندرج تحت بند الإبادة الجماعيّة وفق ما أقرّته القوانين الدوليّة، وكذلك ما تقوم به من تقديم يد العون وكافّة أنواع الإغاثة لهذا الشّعب المسكين بالتنسيق مع الدّولة المصريّة التي بذلت - ولا تزال - تبذل جهودًا كبيرةً في وقف هذه الإبادة غير المسبوقة في التاريخ.

وقال الأمين العام إنّ «مركز الدّوحة الدّوليّ لحوار الأديان» قد أسهم - على مرّ تاريخه - في تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرّف والكراهية، ومدّ جسور التعاون والتفاهم بين أتباع الدّيانات المختلفة، وقد اتّسمت جهوده بتنوّع واسع، من خلال إقامة مؤتمرات، ونشر مجلّات، وإجراء بحوث ودراسات، وترجمة المعارف ونشرها، وإصدار المنشورات، بالإضافة إلى تنظيم برامج حواريّة وتثقيفيّة متنوّعة تستهدف الشباب وغيرهم، مضيفًا أن فعاليات هذا المؤتمر حول الأديان وتربية النّشء، والمتغيّرات الأسريّة المعاصرة، يأتي في وقتٍ مهمٍّ جدًّا تعيش فيه الأسرة تحديّاتٍ بالغة الخطورة، ليؤكّد أنّ مبادرات حوار الأديان أداةٌ مهمّةٌ في تعزيز التكامل الأسريّ، وبناء جسور التفاهم والتعاون وتبادل الآراء بين مختلف المعتقدات الدينيّة حول قضايا الأسرة المعاصرة، ممّا يسهم في إيجاد أسرةٍ مستقرّةٍ ومجتمعٍ آمنٍ، لذا كان من الضروريّ أن نجتمع اليوم لمناقشة هذه القضيّة، وإبداء موقف الأديان بشكلٍ صحيحٍ ومناسبٍ، بعيدًا عن تحريف الغالين وتأويل المبطلين، واقتراح الخطوات المستقبليّة التي من شأنها أن تحافظ على كيان الأسرة وتربية النشء بشكلٍ سليمٍ في ظلّ المتغيّرات المعاصرة، والتحوّلات الرّاهنة.

أضاف عياد أن الأسرة هي الحصن المنيع لقيم المجتمع وأخلاقه، وهي حائط الصّدّ لجميع المحاولات المشبوهة التي تريد أن تنال من هذه القيم وتلك الأخلاق، لذا اهتمّت جميع الأديان بالأسرة، بدايةً من الزواج، والإنجاب، والتّنشئة، ومنظومة الحقوق والواجبات بين جميع أفرادها، وبما أنّ الدّين هو الضامن الرئيس لكلّ هذه الجوانب فقد اتّفقت الأديان الثلاثة الكبرى على أمورٍ مهمّةٍ، وهي: أولًا: أنّ الأسرة مؤسّسةٌ تخضع في تأسيسها ووظائفها ومسؤوليّاتها إلى التشريع الدّيني، وأنّ الدّين أهمّ العوامل التي تؤثّر على هويّة الأسرة، من حيث القيم والعادات والتقاليد التي تنعكس على سلوكيّات أفراد الأسرة وعلاقاتهم بعضهم البعض، وكذلك علاقاتهم بالمجتمع، فمثلًا، يمكن أن تمثّل قيمٌ دينيّةٌ مثل المحبّة والتسامح والاحترام دورًا كبيرًا في بناء علاقاتٍ صحيّةٍ داخل الأسرة وخارجها، ثانيًا: أنّ الأسرة ليست ضامنةً لاستمرار النّوع الإنسانيّ فحسب، بل ضامنةٌ لاستمرار ثقافة المجتمع وهويّته، حيث إنّها ملزمةٌ - وفق النّصوص الدينيّة - بتو



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل أمين «البحوث الإسلامية»: معركتنا الآن هي إنتاج أسرة قادرة على النهوض بالمجتمع،وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار