محمد الوليدي يكتب آل نهيان من القرصنة إلى الزندقة الجزء الثاني
ايجي ناو EgyNow
2024-5-6T20:25:30+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : محمد الوليدي يكتب: آل نهيان.. من القرصنة إلى الزندقة (الجزء الثاني)، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وطن 8211; في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، كان دوما ما يتردد السؤال المحير من الذي يدير .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


وطن – في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، كان دوما ما يتردد السؤال المحير: من الذي يدير سياسة في الإمارات؟ ربما كان بعض من يسأل يعلم الجواب، ولكن من يجرؤ..

في عام ١٩٧٥ حدثت مشادة عاصفة بين الشيخ زايد، والشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي، نقل تفاصيلها سفير الإمارات في لندن مهدي التاجر للسفير الأمريكي في أبو ظبي، وهي المشادة التي كاد بسببها أن ينحل الاتحاد الإماراتي، وحدثت بعد عقد دبي صفقة سرية مع شركات نفطية أجنبية دون علم الحكومة الاتحادية في أبوظبي.

سأله الشيخ زايد غاضبا: لماذا لم تخبر العتيبة (مانع العتيبة وزير النفط) بالصفقة؟

فرد راشد غاضبا: وهل يخبرني العتيبة بما يعقده من صفقات في أبو ظبي؟ هل ناقشني في المواقف التي يتخذها في أوبك؟

ثم اتجه للسؤال الخطير المحير للشيخ زايد ولعله يعلم الجواب، لكنه أراد إحراج زايد : ثم من الذي يدير السياسة النفطية في أبوظبي؟ هل هو حقا العتيبة؟ أم طحنون (بن محمد- زوج ابنة الشيخ زايد وابن عمه- وهو الذي توفي مؤخرا)؟ أم حمرا-كروها؟ يقصد العبقرية الجزائرية د. محمود حمرا-كروها.

كما كتب سليم اللوزي مقاله الشهير في مجلة الحوادث في ٦ يوليو ١٩٧٩ “من الذي يشهر السلاح؟ وعلى رأس من؟: السياسة النفطية في الإمارات” ولم يضع جوابا..

لكنه توقف شكه عند حمرا-كروها، وهنا أخطأ مثله سابقه، كان المقال ممولا من السعودية والتي كانت تريد من الإمارات طرد هذا العبقري بأي ثمن.

  • ً: محمد الوليدي يكتب: “آل نهيان.. من القرصنة إلى الزندقة” (1)

في نفس الوقت قامت السعودية علنا وعبر وكيل وزارة نفطها، عبد العزيز التركي في عام ١٩٧٩ بشن هجوم علني على الحمرا-كروها، متساءلا عن قرارات وزارة النفط الإماراتية الغريبة وأنها في كل وقت تبدل الإشارات، متساءلا: من الذي يصنع السياسة النفطية في ابوظبي؟ ملمحا إلى أن وزير النفط الإماراتي “آخر من يعلم” في قضايا نفطية شتى.

لم تكن مهمة د. محمود الحمرا-كروها وضع سياسة النفط في الإمارات، كانت مهمته الاستكشاف والتنقيب والإنتاج والتسويق، وتطوير شركة أدنوك، وتجنيب حكومة أبوظبي من الوقوع في صفقات غبية، لقد تألم كثيرا حين وجد أن حتى وزارة الخارجية الإماراتية تعقد صفقات نفطية!. وهي التي سرعان ما ألغاها، صفقات غبية عقدها مانع سعيد العتيبة مع الرئيس الفرنسي مباشرة بأسعار متدنية، ألغاها أيضا.

لكن السياسة العامة لم تكن مهمته، بل هو نفسه يتعجب منها، كما لم تكن حتي مهمة الشيخ زايد نفسه، بل كانت مهمة بنك الاعتماد والتجارة، وسنبين ذلك لاحقا.

كيف أكلوا الأيادي التي أخرجتهم من الحضيض؟

كان النفط الإماراتي كما كل نفط بلاد العرب، منهوبا من قبل البريطانيين والأمريكيين عبر شركاتهم القابعة فوق أرض العرب وبقوة قواعدهم العسكرية، وقلة قليلة في العالم العربي من يعرف أسرار الصناعة النفطية الحديثة في العالم العربي وكيفية إدارتها ومراقبتها، فكيف بالخليج العربي الذي تعمدوا حصاره وعزله عن الدنيا منذ أكثر من قرنين من الزمن وجهلوه في كل شيء.

بل إن هذه الدول الكبرى تعمدت إفقار العالم العربي من هكذا خبرات حصريا حتى تستطيع أن تسرقه بكل أريحية، وكفى أن مؤسس “أوبك” عبدالله الطريقي ووزير النفط السعودي، عندما أخبره صديقه وزير النفط الفنزويلي “بيريز الفونسو” عن السرقات الرهيبة للنفط السعودي من قبل شركة أرامكو، وحين سأله عن الحل، اتفقا ع



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل محمد الوليدي يكتب: آل نهيان.. من القرصنة إلى الزندقة (الجزء الثاني)،وتم نقلها من وطن يغرد خارج السرب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار