ذكرى مرور عام على الرحيل دكتور محمود بكري الحاضر رغم الغياب
ايجي ناو EgyNow
2024-5-6T09:28:10+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : ذكرى مرور عام على الرحيل.. دكتور محمود بكري الحاضر رغم الغياب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يقولون إن الأماكن تفتقد ساكنيها. حقيقة شعرنا بها بعد عام من غيابك فالمكان لم يعد نفس المكان. والروح فيه أصبحت باهتة. نفتقد كلامك ودعمك .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


يقولون: إن الأماكن تفتقد ساكنيها. حقيقة شعرنا بها بعد عام من غيابك فالمكان لم يعد نفس المكان. والروح فيه أصبحت باهتة. نفتقد كلامك ودعمك ومناقشاتك.

يفتقدك (الأستاذ ) اللقب الذى كنت تحب أن تنادى به شقيقك وتوءمك، كبير عائلة "الأسبوع" مصطفى بكرى.نعم يفتقدك فى كل شىء: فى تنظيمك وترتيبك.. فى دقة مواعيدك وفى صباحاتك ونشاطك. حتى فى الضحكة التى تخرج ناقصة فقد غابت معك الضحكة والفرحة عن الجميع داخل جدران بيتنا "الأسبوع" الذى ما زالت أسرة التحرير تفتقده بين اللحظة والأخرى مع كل عدد نتناقش فى سياسة تحريره، ومع كل مناسبة نتذكر فيها كيف كنت تخطط لها بدقة وإتقان.

70 يومًا قاسية:

سبعون يومًا قاسية عاشها الجميع وهم موقنون بأنك ستعود، فقد عهدناك قويا مثابرا لا تخشى الصعاب. كنت ترقد فى المستشفى لأكثر من شهرين بسبب تلك الوعكة الصحية التى كنا نظن أنها بسيطة. لكن بلا مقدمات تدهورت حالتك الصحية سريعًا، وعندما كنا فى زيارتك فوجئنا بأنه غير مسموح لنا إلا بأن نراك من خلف زجاج العناية المركزة. لتغلب الغيبوبة الجميع ويتمكن الالتهاب الرئوي من صدرك الذى كان يتسع للجميع. لتتوقف أنفاس الجميع وهم يدعون لك بأن تخرج سالمًا.كنا نزورك لنراك من بعيد بحسب تعليمات الأطباء لكنك كنت قريبا منا بروحك التى كانت شريكة فى كل التفاصيل ولا يمكن أن ننسى منها أقل القليل.

كان الأطباء يصارعون الوقت ويحاولون بشتى الطرق معرفة ما حدث. فقد كنت قبل أيام فى أفضل حال وأذكر أننا اتفقنا أنا وحنان السمنى معك على حملة قوية لمواجهة تشويه القرآن الكريم، أذكر عندما توقفنا وأخبرناك بالتفاصيل فكان الرد: لنبدأ العمل فورًا. (أذيعك سرا لم ننفذ الحملة حتى الآن ) تاهت منا التفاصيل و الأفكار وبات الحزن على غائب كان يمدنا بكل الدعم والقوة.

نعم كنت أنت يا دكتور محمود الذى نذهب إليه لنخبره بحملات جديدة منها من لم يكتمل ومنها ما أثار التساؤلات من قضايا التمويل الأجنبى إلى فساد الأدوية وغيرها من القضايا والمغامرات التى كنا نجلس فيها معك لنضع الخطة والتفاصيل ونجهز الحبكة الصحفية بمهارة فنية.

كيف ننساك وننسى مواقفك الطيبة التى كانت معنا لآخر لحظة ومنها خدمة لعزيز لدينا كنت حريصا على أن تنهيها له ورغم مراوغة المسئول لتأجيل الحق لشهور لكنك بذلت قصارى الجهد ليتم الإنهاء فى أيام لتدخل بعدها مباشرة إلى المستشفى. وقتها تساءلنا: لماذا حرصك على أن تنهى كل الأمور "المعلقة" وكانت الإجابة: لأن دائرة الحياة "مغلقة ".

كانت أيام مرضك تمر ثقيلة على الجميع الذين كانوا يتابعون ما يقوله الأطباء عن مرض نادر لا يصيب إلا واحدًا من كل 10 ملايين وكنا نلهج بالدعاء لله أن تعود إلينا. فلم نتعود منك على الرقاد أبدا لكن إرادة الله كانت لها الكلمة العليا وانتهت رحلة الحياة. وشاء الله أن يسترد الأمانة يوم 9 مايو بعد محاولات عديدة ومقترحات للعلاج بالخارج لكن كان الرأى الطبى أن الأمر لن يتغير كثيرًا كنا وقتها نلهج بالدعاء ومعنا كثيرون جاءوا إلى مقر الجريدة يتابعون ويسألون ويدعون معنا عسى أن تجد دعواتنا عند الرحمن مخرجا. لكن كانت إرادة الله أن تنتهى الرحلة عند هذا الوقت لتكون وصيتك الأخيرة لأولادك أن يقبلوا رأس عمهم مصطفى بكرى ويكونوا تحت طوعه. وهو ما حدث ونراه بأعيننا حتى الآن. والوصية الثانية أن يكون مثواك الأخير هناك فى المعنى بمحافظة قنا بجوار أبيك وأمك رحمة الله عليهما ورضوانه.ليخرج توءم روحك وهو يلملم شتات روحه ويعلن لنا جميعا أنك لم تعد موجودا. فى حالة نعلم كم هى قاسية عليك وكأنك تعلن خروج روحك من ج



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل ذكرى مرور عام على الرحيل.. دكتور محمود بكري الحاضر رغم الغياب،وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار