اجتياح رفح بين الابتزاز وأوهام النصر
ايجي ناو EgyNow
2024-5-3T20:33:39+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : اجتياح رفح.. بين الابتزاز وأوهام النصر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يمني برس حسن نافعة حين قررت “إسرائيل” الرد على عملية “طوفان الأقصى” بحرب شاملة على قطاع غزة، وضعت لهذه الحرب 3 .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


يمني برس/حسن نافعة/

حين قررت “إسرائيل” الرد على عملية “طوفان الأقصى” بحرب شاملة على ، وضعت لهذه الحرب 3 أهداف معلنة: إلحاق هزيمة عسكرية شاملة بحركة حماس، وإنهاء حكمها لقطاع غزة، واستعادة جميع الأسرى المحتجزين لديها، غير أن المسار العملياتي كشف بوضوح أن لهذه الحرب هدفاً آخر غير معلن، هو ممارسة أقصى قدر من الضغوط على سكان غزة لإجبارهم على الاختيار بين الموت تحت حمم النيران المتساقطة على رؤوسهم أو الرحيل وإخلاء القطاع بلا عودة، وهو ما يفسر لماذا قرر الكيان الصهيوني قطع إمدادات الغذاء والكهرباء عن جميع السكان، وذلك بالتوازي مع قصف لا يتوقف من البر والبحر والجو، شمل كل المباني السكنية والمستشفيات والمدارس ومؤسسات الإغاثة، وكل الجهات المعنية بتقديم أي نوع من الخدمات التعليمية والصحية والإعاشية، ولماذا أتبع هذا القصف بعملية اجتياح بري واسعة النطاق، اقتضت استدعاء ما يقارب 400 ألف من جنود الاحتياط وتشكيل حكومة حرب. وقد تركزت الهجمات في بداية الغزو البري على منطقتي الشمال والوسط، إذ طلب من سكانهما التوجه إلى الجنوب، بدعوى أنه أكثر أمناً، ثم راحت القوات المغيرة تطارد وتقتل كل من يحاول العودة، ما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص إلى الجنوب وتكدس نحو مليون ونصف مليون في منطقة رفح التي لا تتجاوز 55 كم مربع. اليوم، وبعد ما يقارب 7 أشهر على بدء هذه الحرب الهمجية، يدَّعي نتنياهو أن جيشه استطاع أن يقضي حتى الآن على نحو عشرين كتيبة من كتائب القسام، البالغ عددها بحسب تقديره24 كتيبة. أما الكتائب الأربع المتبقية، فيدعي نتنياهو أنها تتمركز في منطقة رفح، وبالتالي فإن الاجتياح البري لهذه المنطقة يضمن إعلان انتصاره النهائي والمطلق على حركة حماس وتحقيق جميع الأهداف المعلنة للحرب. ورغم افتقار هذه الادعاءات إلى أي قدر من المصداقية، بدليل أن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة لا تزال قادرة على العمل من داخل المناطق التي يدعي نتنياهو أن جيشه يسيطر عليها سيطرة تامة، والتي لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ على الأرض المحتلة عام 1948، فإن معظم القيادات السياسية والأمنية تتبنى وجهة النظر هذه نفسها، وبالتالي تضغط للقيام بعملية اجتياح بري لمنطقة رفح، من دون أن تبالي مطلقاً بما قد يسفر عن خطوة كهذه من خسائر هائلة في صفوف المدنيين الأبرياء. الأخطر من ذلك أن نتنياهو يدَّعي أن اجتياح رفح يستدعي بالضرورة إعادة احتلال محور فيلادلفيا الذي يفصل بين القطاع والحدود المصرية، رغم ما تنطوي عليه خطوة كهذه من انتهاك سافر لمعاهدة السلام المبرمة مع مصر عام 1979 وللاتفاق الذي أبرم مع مصر حول معبر رفح عقب رحيل القوات الصهيونية عن القطاع عام 2005، ما يفسر اعتقاد البعض بأن نتنياهو ليس جاداً في تهديده باجتياح رفح، وأنه يستخدمه ذريعة للضغط على مصر لدفع حماس إلى تقديم تنازلات تساعد على إبرام هدنة مؤقتة تسمح بتبادل الأسرى المحتجزين لديها بالشروط الإسرائيلية، غير أن معظم المراقبين يرون أن الخناق بدأ يضيق حول نتنياهو الذي بات في موقف لا يحسد عليه، وخصوصاً أن لديه مصلحة شخصية في إطالة أمد الحرب، لأن توقفها قد يؤدي إلى تفكك حكومته وانهيارها، فضلاً عن أن الجناح الأكثر تطرفاً في حكومته يرفض إبرام أي صفقة لتبادل الأسرى قد تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار قبل إعلان الانتصار النهائي والمطلق على حماس، وبالتالي يهدد بالانسحاب الفوري من الحكومة بمجرد إبرام صفقة من هذا النوع، وتلك كلها عوامل تدفع نتنياهو إلى إطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة. على صعيد آخر، يلاحظ أن إدارة بايدن، ورغم انحيازها المطلق إلى ا



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل اجتياح رفح.. بين الابتزاز وأوهام النصر،وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار