بعد فطامها عن الغاز الروسي كيف وقعت أوروبا في فخ الطاقة باهظة الثمن؟
ايجي ناو EgyNow
2024-5-2T23:00:27+03:00

عربي ودولي، لا تزال أوروبا تدفع ثمنا باهظا مقارنة بالولايات المتحدة أو الصين رغم تمكنها من تقليل .،بعد فطامها عن الغاز الروسي كيف وقعت أوروبا في فخ الطاقة باهظة الثمن؟،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليبعد فطامها عن الغاز الروسي.. كيف وقعت أوروبا في فخ الطاقة باهظة الثمن؟في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


لا تزال أوروبا تدفع ثمنا باهظا مقارنة بالولايات المتحدة أو الصين رغم تمكنها من تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، الأمر الذي يعرضها لخطر خسارة معركة إعادة التصنيع وتكنولوجيات الطاقة النظيفة، حسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه من غير الممكن للأوروبيين أن يزعموا أن هذه المشكلة حديثة العهد. فخلال سنوات 2006 و2009 و2014، كانت موسكو من حين لآخر توقف إمدادات الغاز على خلفية خلافاتها مع الحكومة الأوكرانية. وفي سنة 2014، تحدثت المفوضية عن "الصحوة المفاجئة" ثم أعدّت استراتيجية لأمن الطاقة التي من الواضح أنها لم تكن ذات فائدة.

وأضافت الصحيفة أن الدول الـ 27 واصلت استيراد هذا الغاز الروسي، الوفير ومنخفض التكلفة، الذي عزّز القدرة التنافسية للصناعة الألمانية لفترة طويلة. وقد تطلب تغيير الأمور غزو روسيا أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022 ثم قطع الصنابير عن خطوط أنابيب الغاز لشركتي "نورد ستريم" و"يامال".

ووفقا للتقرير، فإن هذا الافتقار إلى الترقب جعل الأوروبيين يدفعون ثمنا باهظا. من الناحية السياسية، مع أنهم قرروا فيما يتعلق بالفحم والنفط فرض حظر على الإمدادات الروسية، فإن استمرار إمدادات الغاز حرمهم من أداة لفرض العقوبات ضد موسكو. ومن الناحية الاقتصادية، قبل كل شيء، ارتفعت أسعار فواتير الطاقة للأسر والشركات فجأة إلى مستويات عالية. وقد اضطرت الدول، في حالة الطوارئ، لفتح محافظها المالية لمساعدتهم على تجاوز هذه الفترة الصعبة، الأمر الذي أثر على ميزانيتها العامة.

وذكرت الصحيفة أنه من باريس إلى برلين، مرورا بلاهاي أو روما، كانت الحكومات في المقام الأول خائفة للغاية من الاضطرار إلى تقنين اقتصاداتها في شتاء 2022-2023، خاصة أن جزءًا كبيرًا من الأسطول النووي الفرنسي كان في حالة شلل تام بسبب مشاكل التآكل في بعض المفاعلات. في المقابل، قررت برلين ووارسو على وجه السرعة إعادة مناجم الفحم إلى الخدمة لكن هذا لم يكن كافيا.

لكن، هل سيتمكن المواطنون من تدفئة أنفسهم؟ هل يمكن للمصانع أن تعمل بسلاسة؟ذكرت الصحيفة أنه في صيف سنة 2022، قامت ألمانيا - التي كانت تخشى انقطاع الإمدادات أكثر من أي شيء آخر - بجمع كل ما يمكن أن تجده في الأسواق ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر بالنسبة لشركائها الأوروبيين.

وفي بروكسل، تعاقبت اجتماعات مجالس وزراء الطاقة لمحاولة تجنب الأسوأ. وبعد ليال من المفاوضات، اتفقت الدول الـ 27 على خطة الاستجابة التي أتت بثمارها بعد سنتين، حيث تم خفض استهلاك الغاز والتنويع في الإمدادات، ومشتريات الغاز المشتركة، وملء احتياطيات التخزين، ورفع القيود التنظيمية لتسهيل الانتقال إلى الطاقات المتجددة: لم يتم تجاهل أي زاوية من زوايا الهجوم.

لكن ما هو الوضع اليوم؟ هناك خمسة ملاحظات رئيسية تفرض نفسها.

واردات الغاز الروسي مستمرةلا يزال الأوروبيون يستوردون الغاز من موسكو لأن الروس فقط أوقفوا عمليات التسليم التي كانت تمر عبر "نورد ستريم" و"يامال"، وليس الخطوط الأخرى. وفي الأثناء، تستمر خطوط أنابيب الغاز "براذرهود" (التي تمر عبر أوكرانيا وتزود النمسا والمجر) وخط "توركستريم" (عبر تركيا، وخاصة إلى بلغاريا) في إمداد الاتحاد الأوروبي، وفقا للتقرير.

وذكرت "لوموند" أن الأهم من ذلك كله، هو أن الدول الـ 27 زادت مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال الروسي. ومثلت هذه الواردات عبر السفن 13.5 مليار متر مكعب في سنة 2021، وارتفعت في سنة 2023 إلى ما يقارب 18 مليار متر مكعب،  وذلك حسب تقرير نشرته وكالة الاتحاد الأوروبي لتعاون منظمي الطاقة  في 19 نيسان/أبريل. وتتلقى فرنسا وحدها 29 بالمئة من هذه الشحنات، مما يجعلها ثاني أكبر بلد مستقبل بعد إسبانيا (37 بالمئة).

ويوافق فوك فينه نغوين، الباحث في معهد جاك ديلور، على ذلك قائلا: "على الرغم من الخطابات الجذابة، لا تزال هناك في الواقع تناقضات في السياسات الأوروبية". والحقيقة أن أوروبا لم تتخلص تمامًا من الغاز الروسي. ولكن حتى لو ظلّت دولة مثل النمسا تعتمد بشكل كبير على الشحنات القادمة من موسكو، فإن الاتحاد الأوروبي ككل اضطر بالفعل إلى خفض إمداداته بشكل كبير.

ووفقا للصحيفة، فإن السويد وفنلندا ودول البلطيق الآن يقودون حملات من أجل فرض حظر على الغاز الطبيعي المسال الروسي. لكن العقوبات تتطلب إجماع جميع دول الاتحاد، ولا يوجد حاليًا إجماع على اقتراحهم. في المقابل، ترفض بعض البلدان، بدءا بالمجر، حرمان نفسها من مورد لا يزال باهظ الثمن خاصة أن كييف أعلنت عزمها عدم تجديد اتفاقية نقل الغاز بين أوكرانيا وروسيا التي أبرُمت في سنة 2019 ومن المقرر أن تنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

تنويع الإمداداتللتعويض عن الانخفاض في إمدادات الغاز الروسي، بحث الأوروبيون عن مورّدين آخرين. وهكذا تضاعفت شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي ثلاث مرات بين 2021 و2023، وأصبحت الولايات المتحدة الآن المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال في أوروبا والمورد الثاني للغاز بعد النرويج، ولكن قبل روسيا والجزائر وقطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه البلدان مكنت الاتحاد الأوروبي من تجنب انقطاع الإمدادات لكنها لم تقدم له أي معروف. وقد أعلن إيمانويل ماكرون في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2022 "سوف نقول بكل ودّ لأصدقائنا الأمريكيين، وأصدقائنا النرويجيين: "أنتم رائعون، أنتم تزودوننا بالغاز، لكن هناك شيء لا يمكن أن يستمر طويلا، ألا وهو أننا لا يمكن أن ندفع نحن ثمن غاز بأربعة أضعاف السعر الذي تبيعون به لمصنّعيكم".

قبل كل شيء، من وجهة نظر جيوسياسية، هذه الاستراتيجية ليست بالضرورة الأكثر جرأة: فمن خلال التحول إلى حد كبير نحو الشريك الأمريكي، الذي تم التفاوض معه على عقود طويلة الأجل، خلق الاتحاد الأوروبي تبعية جديدة يخشى البعض من عواقبها في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأخيرا، أعربت جمعيات الدفاع عن البيئة عن أسفها لاستبدال الوقود الأحفوري بطاق



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد فطامها عن الغاز الروسي.. كيف وقعت أوروبا في فخ الطاقة باهظة الثمن؟،وتم نقلها من عربي21 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

احدث الأخبار