وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة وقتلتها خلال احتجاجات
ايجي ناو EgyNow
2024-5-2T14:43:01+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة وقتلتها خلال احتجاجات، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة وقتلتها خلال احتجاجاتصدر الصورة، Atash Shakaramiالتعليق على الصورة، .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة وقتلتها خلال احتجاجات

صدر الصورة، Atash Shakarami

التعليق على الصورة، كانت نيكا تبلغ من العمر 16 عاما فقط، حين اختفت خلال الاحتجاجات ضد قواعد اللباس الصارمة في إيران بالنسبة للنساء.Article informationAuthor, بيرترام هيل، عايدة ميلر، مايكل سيمكينRole, تحقيقات بي بي سي آيقبل 6 دقيقة

تعرضت فتاة إيرانية في سن المراهقة للاعتداء الجنسي والقتل، على يد ثلاثة رجال يعملون في قوات الأمن الإيرانية، حسبما ورد في وثيقة مسربة يُعتقد أن تلك القوات كتبتها.

لقد أتاحت لنا الوثيقة رسم خريطة لما حدث لـ "نيكا شكرمي" البالغة من العمر 16 عاما، والتي اختفت من مظاهرة مناهضة للنظام في عام 2022.

عُثر على جثتها بعد تسعة أيام. وزعمت الحكومة أنها انتحرت.

وقد عرضنا مزاعم التقرير على الحكومة الإيرانية وحرسها الثوري، ولم يستجيبوا.

ويلخص التقرير، الذي يحمل علامة "سري للغاية"، جلسة استماع بشأن قضية نيكا عقدها الحرس الثوري الإسلامي- القوة الأمنية التي تدافع عن المؤسسة الإسلامية في البلاد. ويتضمن ما يقول إنه أسماء قتلتها وكبار القادة الذين حاولوا إخفاء الحقيقة.

ويحتوي التقرير على تفاصيل مزعجة للأحداث، التي وقعت في الجزء الخلفي من شاحنة سرية حيث كانت قوات الأمن تقيد نيكا. وتشمل هذه:

قام أحد الرجال بالتحرش بها أثناء جلوسه فوقها.على الرغم من تقييد يديها وتقييدها، إلا أنها قاومت بالركل والسب.اعترافا بأن ذلك دفع الرجال إلى ضربها بالهراوات.

هناك العديد من الوثائق الرسمية الإيرانية المزيفة المتداولة، لذلك أمضت بي بي سي شهورا في التحقق من كل التفاصيل من مصادر متعددة.

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

تشير تحقيقاتنا المكثفة إلى أن الأوراق التي حصلنا عليها تسجل الحركات الأخيرة للمراهقة.

انتشر خبر اختفاء ووفاة نيكا شكرمي على نطاق واسع، وأصبحت صورتها مرادفة لنضال النساء في إيران من أجل المزيد من الحريات. مع انتشار احتجاجات الشوارع في جميع أنحاء إيران في خريف عام 2022، هتفت الحشود الغاضبة باسمها خلال تظاهراتهم ضد القواعد الصارمة التي تفرضها البلاد، بشأن الحجاب الإلزامي المفروض على النساء.

وكانت حركة "المرأة والحياة والحرية" قد انطلقت قبل أيام فقط، بوفاة شابة تبلغ من العمر 22 عاما تدعى "مهسا أميني". وقد توفيت متأثرة بجراح أصيبت بها أثناء احتجازها لدى الشرطة، وفقا لبعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة، بعد اتهامها بعدم ارتداء الحجاب بشكل مناسب.

وفي حالة نيكا، عثرت عائلتها على جثتها في مشرحة بعد أكثر من أسبوع من اختفائها خلال الاحتجاج. لكن السلطات الإيرانية نفت أن تكون وفاة نيكا مرتبطة بالمظاهرة، وقالت، بعد إجراء تحقيقاتها الخاصة، إنها ماتت منتحرة.

وقبل اختفائها مباشرة، صُوّرت نيكا مساء يوم 20 سبتمبر/أيلول بالقرب من متنزه "لاليه" في وسط طهران، وهي تقف على حاوية قمامة وتشعل النار في حجابها.

وهتف آخرون من حولها "الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وما لم يكن من الممكن أن تعرفه في ذلك الوقت هو أنها كانت تحت المراقبة، كما يوضح التقرير السري.

ويقول التقرير الموجه إلى القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني إنه يستند إلى محادثات مكثفة، مع الفرق التي قامت بمراقبة هذا الاحتجاج.

وتبدأ رواية الوثيقة بأن عدة وحدات أمنية سرية رصدت التظاهرة.

وجاء في التقرير أن أحد هؤلاء الفرق- الفريق 12- اشتبه في أن المراهقة "تتولى القيادة، بسبب سلوكها غير التقليدي ومكالماتها المتكررة بهاتفها المحمول".

أرسل الفريق أحد عناصره إلى الحشد، متظاهرا بأنه أحد المحتجين، للتأكد من أن نيكا كانت بالفعل أحد قادة المظاهرة. وبعد ذلك، بحسب التقرير، استدعى فريقه لإلقاء القبض عليها. لكنها هربت.

وكانت عمتها قد قالت في وقت سابق، لخدمة بي بي سي الفارسية، إن نيكا اتصلت بصديقة لها في تلك الليلة، لتخبرها بأن قوات الأمن تطاردها.

وقد مرت ساعة تقريبا قبل أن يتم رصدها مرة أخرى، كما يقول التقرير، عندما تم احتجازها ووضعها في سيارة الفري - وهي شاحنة تجميد لا تحمل أية علامات.

كانت نيكا في المقصورة الخلفية مع ثلاثة أعضاء من الفريق 12- أراش كالهور، وصادق منجازي، وبهروز صادقي.

وكان قائد فريقهم، مرتضى جليل، في المقدمة مع السائق.

ويقول التقرير إن المجموعة حاولت بعد ذلك العثور على مكان لنقلها إليه.

وحاولوا نقلها إلى معسكر مؤقت للشرطة في مكان قريب، لكن تم رفضهم لأنه كان مكتظا.

لذلك واصلوا طريقهم إلى مركز احتجاز، على بعد 35 دقيقة بالسيارة، والذي وافق قائده في البداية على قبول نيكا. ولكن بعد ذلك غير رأيه.

وقال للمحققين أثناء إعداد التقرير: "كانت المتهمة (نيكا) تسب وتهتف باستمرار".

"في ذلك الوقت، كانت هناك 14 معتقلة أخرى في المركز، وكان تصوري أنها تستطيع إثارة الآخرين".

"كنت قلقا من أنها قد تسبب أعمال شغب".

واتصل مرتضى جليل مرة أخرى بمقر الحرس الثوري الإيراني للحصول على المشورة، حسبما ذكر التقرير، وطُلب منه التوجه إلى سجن "إيفين" سيئ السمعة في طهران.

وفي الطريق، قال إنه بدأ يسمع أصوات اصطدام خلفه قادمة من المقصورة الخلفية المظلمة للشاحنة.

نحن نعرف ما كان يسمعه، من الشهادة الواردة في الوثيقة من الرجال الذين يحرسون نيكا في الخلف.

قال أحدهم، وهو بهروز صادقي، إنه بمجرد إعادتها إلى الشاحنة بعد أن رفضها مركز الاحتجاز، بدأت نيكا في الشتائم والصراخ.

وقال للمحققين: "كمم (أراش كالهور) فمها بجوربه لكنها بدأت تكافح. ثم أرقدها صادق منجازي على الثلاجة وجلس عليها. هدأ الوضع".

"لا أعرف ماذا حدث، ولكن بعد دقائق قليلة بدأ



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة وقتلتها خلال احتجاجات،وتم نقلها من بي بي سي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار