في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما الأخطار التي تهدد الصحفيين في المنفى؟
ايجي ناو EgyNow
2024-5-2T07:57:58+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما الأخطار التي تهدد الصحفيين في المنفى؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما الأخطار التي تهدد الصحفيين في المنفى؟التعليق على الصورة، اعتادت شازيا هيا على تغطية الأخبار من حول .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما الأخطار التي تهدد الصحفيين في المنفى؟التعليق على الصورة، اعتادت شازيا هيا على تغطية الأخبار من حول أفغانستانArticle informationAuthor, ستيفاني هيغارتيRole, بي بي سي- الخدمة العالميةقبل 2 دقيقة

ازدادت أعداد صحفيي بي بي سي العاملين من المنفى بنحو الضِعف، وصولاً إلى 310 صحفيين، منذ عام 2020.

هذا الرقم، الذي يُكشف عنه للمرة الأولى مع مجيء اليوم العالمي لحرية الصحافة، يعكس حملات قمعية في روسيا، أفغانستان وإثيوبيا.

وفي بلدان أخرى، مثل إيران، يعيش الصحفيون في الخارج منذ أكثر من عقد من الزمن.

ويواجه كثيرون من هؤلاء الصحفيين في المنفى أحكاما بالسجن في بلادهم، وتهديدات بالقتل، ومضايقات، سواء في الواقع الحقيقي أو الافتراضي.

وتقول مديرة الخدمة العالمية في بي بي سي ليليان لاندور: "الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها مواصلة القيام بمهامهم الصحفية هي مغادرتهم لبلادهم قسراً".

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءةقصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

وتضيف لاندور: "الزيادة التي نرصدها في أعداد الصحفيين العاملين من المنفى هي مؤشر مثير للقلق الشديد على حرية الصحافة".

في أغسطس/آب 2021، عندما استولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، سحبت بي بي سي معظم فريقها إلى خارج البلاد، فلم يعُد مسموحا للإناث في هذا الفريق أن يعملوا داخل أفغانستان، أما الذكور فقد واجهوا تهديدات.

وفي ميانمار وإثيوبيا أيضاً يواجه الصحفيون ضغوطا متزايدة تركتهم غير قادرين على مزاولة مهامهم الصحفية بحُريّة.

وفي ذلك، يقول مراسل بي بي الخدمة الفارسية، جيار غول، إنه "يمشي متلفتاً"، وعندما يدخل غرفة فإنه يبحث عن مَخرج سريّ.

ويضيف غول: "لديّ كاميرات أمنية في منزلي، وقد نُصحت بأن أغيّر مدرسة ابنتي".

ولم يعُد جيار إلى إيران منذ عام 2007، وعندما توفّيت والدته لم يتمكن من حضور جنازتها، ولكنه تسلّل عبر الحدود لزيارة قبرها.

ومنذ وفاة زوجته متأثرة بداء السرطان قبل أربع سنوات، أصبح جيار أكثر حِرصا من ذي قبل.

ويفسّر ذلك بالقول: "إذا وقع لي شيء، ماذا سيكون مصير ابنتي؟ هذا شيء أضعه دائما في حسباني".

ويضيف جيار: "النظام الإيراني بات أكثر جرأة، وهو في عُزلته لم يعد يحفل بالطريقة التي ينظر إليه بها المجتمع الدولي".

التعليق على الصورة، نينا نازاروفا غادرت روسيا في عام 2022 رفقة زوجها وابنهما الرضيعتخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

تقول جودي غينسبرغ من لجنة حماية الصحفيين، إن أعداد هؤلاء الذين قدّمت إليهم اللجنة دعماً ماليا وقانونيا في المنفى على مدى السنوات الثلاث الماضية زادت بنسبة 225 في المئة.

وتضيف جودي: "أوشكنا على تسجيل رقم قياسيّ لأعداد الصحفيين السُجناء، وقد بلغت أعداد القتلى من الصحفيين رقماً لم يُسجّل منذ 2015".

وتتابع جودي قائلة: "تتزايد الرغبة لدى أنظمة مثل روسيا وإيران والسعودية في إحكام السيطرة على الكلام داخل وخارج البلاد".

ومنذ أقدمت روسيا على اجتياح أوكرانيا، غادرت نينا نازاروفا -صحفية بي بي سي في الخدمة الروسية- بلادها.

ولدى إقلاع الطائرة التي تقلّها من موسكو، نظرتْ نينا في عين زوجها -وهو صحفي كذلك- وأدركت أنه كان يبكي.

تتذكر نينا: "شعرت بأنني مشلولة"، كان ذلك في الرابع من مارس/آذار 2022، وهو اليوم نفسه الذي جرى فيه تفعيل قانون رقابي جديد.

وتضيف: "إنني أسمّي الحرب باسمها: الحرب. ومن أجل ذلك يمكن بسهولة أن يُزَجّ بي في السجن".

وحزم الزوجان أمتعتهما ومعهما ابنهما البالغ من العمر 16 شهرا، وقاما بحجز أرخص تذكرة سفر استطاعا تأمينها للخروج من روسيا باتجاه تركيا، حيث قضت الأسرة الصغيرة نحو أسبوع قبل أن تتجه إلى دبي، ومنها إلى الجبل الأسود ثم إلى ريغا عاصمة لاتفيا – حيث افتتحت بي بي سي مكتباً لفريقها الروسي العامل من المنفى.

وفي أبريل/نيسان المنصرم، جرى تصنيف مراسل بي بي سي في الخدمة الروسية إيليا بارابانوف "عميلا أجنبيا"، ليواجه اتهامات بـ"نشر معلومات زائفة" ومعارضة الحرب. وينكر إيليا وكذلك بي بي سي تلك التُهم ويعملون على تفنيدها في المحكمة.

ويمكن للتهديدات أن تظلّ تلاحق الصحفيين حتى بعد أن يغادروا بلادهم بوقت طويل.

وفي مارس/آذار، تعرّض مذيع لدى محطة إيران إنترناشيونال المستقلة للطعن في ساقه أمام مَسكنه في العاصمة البريطانية لندن.

وفي وقت لاحق، حذّرت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية من أخطار متزايدة تتهدّد فريق "بي بي سي – فارسي" المقيم بالمملكة المتحدة.

التعليق على الصورة، مذيعتا بي بي سي فارسي: رنا رحيم بور (يمين) وفرناز قاضي زاده (يسار) وغادرتا إيران

وفي عام 2022، استطاع أحدهم اقتحام سيارة رنا رحيم بور مذيعة "بي بي سي -فارسي"، واشتبهت بقيامه بزرع جهاز تنصّت داخلها. وبالفعل تمّ تسجيل محادثة جرتْ بينها وبين والدتها، وقد نُشرت هذه المحادثة عبر منصة تابعة للحكومة الإيرانية، وقد تمّ عمَل مونتاج للمكالمة بحيث تبدو مؤيدة للنظام.

وعمدت شبكات منافسة إلى استخدام المكالمة لتشويه سُمعة المذيعة، ما دفع رنا إلى الابتعاد فترة عن العمل الصحفي.

تقول رنا: "النظام يأخذ بأسباب التقدم في تطوير تكتيكاته؛ ما حدث معي ليس إلا مثالا واحدا من بين أمثلة وطُرق عديدة يحاولون عبرها نزْع الثقة عنّا، وتخويفنا، وصولاً إلى إسكاتنا في نهاية المطاف".

وقد وضعت هذه الطُرق فريق خدمة بي بي سي الفارسية في دائرة من القلق.

وتقول فرناز قاضی‌ زاده، وهي مذيعة أخرى بالخدمة الفارسية لبي بي سي: "في كل مرة أتصل بأمي في إيران، أعرف أن هناك مَن يتنصّت على المكالمة، وهذا شيء مرعب في ظل العِلم بمقدرتهم على أن يجدوا طريقة لتدميرك".

ولم تعُد فرناز إلى إيران منذ 21 عاما، ومؤخراً اكتشف



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما الأخطار التي تهدد الصحفيين في المنفى؟،وتم نقلها من بي بي سي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار