لم أستطع حمايتها أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة الرابعة لعبور بحر المانش
ايجي ناو EgyNow
2024-5-2T07:01:14+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : "لم أستطع حمايتها": أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة الرابعة لعبور بحر المانش، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي لم أستطع حمايتها أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة الرابعة لعبور بحر المانشالتعليق على الصورة، اختنقت سارة، سبع سنوات، عن أعين .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


"لم أستطع حمايتها": أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة الرابعة لعبور بحر المانشالتعليق على الصورة، اختنقت سارة، سبع سنوات، عن أعين أبيها عندما اندفع الناس للصعود على متن قارب متجه نحو بحر المانشArticle informationAuthor, أندرو هاردينغRole, مراسل بي بي سي - باريس قبل 13 دقيقة

وقف أحمد الهاشمي على الشاطئ ينوح الأمواج المتراجعة، ويضرب صدره ويشده، مستسلما للحزن والغضب والشعور بالذنب الذي لن يزول.

قال وهو يبكي "لم أستطع حمايتها. لن أسامح نفسي أبدا. لكن البحر كان خياري الوحيد".

وقبل ذلك بأسبوع، قبل الفجر، وعلى نفس الجزء من الساحل الفرنسي جنوب كاليه، وجد أحمد البالغ من العمر 41 عاما نفسه محصورا بإحكام داخل قارب مطاطي قابل للنفخ، وهو يصرخ طلبا للمساعدة، هائجا بين الجثث من حوله، وهو يستجدي الناس ليتحركوا، ويسمحوا له بالعبور بينهم ليقفز ويغوص إلى أسفل الماء لينقذ ابنته سارة البالغة من العمر سبع سنوات، من ظلام البحر الخانق الذي غرقت فيه.

وأضاف: "أردت فقط أن يتحرك الناس حتى أتمكن من سحب ابنتي"، وتحدث أحمد، عن شاب سوداني كان جزءاً من مجموعة كبيرة قدمت وتزاحمت على متن القارب في اللحظة الأخيرة، قبل أن يتحرك القارب وينجرف بعيدا عن الشاطئ. لكن الشاب تجاهله في البداية ثم هدده.

التعليق على الصورة، أحمد الهاشمي يتحدث لبي بي سي عن اللحظة التي أدرك فيها وفاة ابنته سارة

وأردف بمرارة."كان ذلك الوقت مثل الموت نفسه. رأينا الناس يموتون. رأيت كيف كان هؤلاء الرجال يتصرفون. لم يهتموا بما كانوا يدوسون عليه - طفل أو رأس شخص ما، صغيرا كان أو كبيرا. بدأ الناس يختنقون".

وعلى الرغم من أن أحمد عراقي الجنسية، إلا أن ابنته لم تزر العراق قط. فقد ولدت في بلجيكا وأمضت معظم حياتها القصيرة في السويد.

في المجمل، لقي خمسة أشخاص حتفهم في نفس الحادثة، كانوا ضحايا لما بدا وكأنه تدافع مؤلم وبطيء الحركة.

كنت على الشاطئ في ذلك الوقت مع طاقم بي بي سي وقمت بتصوير الفوضى عندما استخدم المهربون، الذين كانوا يرافقون ركابهم عبر الشاطئ نحو قارب صغير، الألعاب النارية والعصي لصد مجموعة من رجال الشرطة الفرنسيين. الذين حاولوا لكنهم فشلوا في منع المجموعة من الصعود على متن القارب المطاطي.

التعليق على الصورة، القارب المطاطي المكتظ يتجه إلى بحر المانش

"المساعدة!"

وبينما كان القارب ينجرف إلى البحر، سمعنا شخصا يصرخ بصوت خافت من على متن القارب. لكن في ظلمة ما قبل الفجر، كان من المستحيل معرفة ما كان يحدث. ومع بزوغ الفجر، كانت الشرطة تبتعد بالفعل عن الشاطئ مع أحد المهربين المشتبه بهم وبعض المهاجرين الذين فشلوا في الصعود على متن القارب.

وأكد أحمد لاحقاً أنه هو ذلك الرجل الذي كان يصرخ طلبا للمساعدة، وناشد من حوله بشدة إنقاذ حياة ابنته سارة. كما حوصرت زوجة أحمد، نور السعيد، وطفليهما الآخرين، رهف البالغة من العمر 13 عاما وحسام البالغ من العمر ثماني سنوات، في القارب، لكنهم كانوا لا يزالون قادرين على التنفس.

وقال أحمد: "أنا عامل بناء. أنا قوي. لكنني لم أتمكن من إخراج ساقي. ولا عجب أن ابنتي الصغيرة لم تستطع ذلك أيضاً. لقد كانت تحت أقدامنا".

التعليق على الصورة، حاولت سارة (يمينا) مع شقيقها حسام وأختها رهف عبور بحر المانش ثلاث مراتتخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

وكانت هذه هي المحاولة الرابعة للعائلة للعبور منذ وصولهم إلى المنطقة قبل شهرين. قبضت عليهم الشرطة مرتين على الشاطئ بينما كانوا يحاولون جاهدين مواكبة المهاجرين الآخرين الذين يركضون نحو قارب المهربين. قال أحمد إن المهربين هذه المرة - الذين كانوا يتقاضون 1500 يورو عن كل شخص بالغ ونصف ذلك المبلغ عن كل طفل - وعدوه بأن 40 شخصا فقط، معظمهم من العراقيين، سيصعدون على متن قاربهم، لكنهم فوجئوا عندما ظهرت مجموعة أخرى من المهاجرين السودانيين على الشاطئ وأصرت على التكدس على متن القارب.

كانت سارة هادئة في البداية، ممسكة بيد والدها بينما كانا يسيران من محطة القطار في ويميرو في الليلة السابقة. ثم اختبأوا في الكثبان الرملية شمال المدينة طوال الليل. وفي وقت ما قبل الساعة 0600، قامت المجموعة بنفخ القارب ثم أمرهم المهربون بحمله إلى الشاطئ والركض به نحو البحر قبل أن تعترضهم الشرطة.

فجأة، على حد قول أحمد، انفجرت قنبلة غاز مسيل للدموع تابعة للشرطة بالقرب منهم، وبدأت سارة بالصراخ. بمجرد صعودهم إلى القارب، أبقى أحمد سارة على كتفيه لمدة دقيقة أو نحو ذلك، ثم أنزلها لمساعدة ابنته الأخرى، رهف، على الصعود على متن القارب، وكان ذلك عندما لم يتمكن من رؤية ساره التي كانت بجانبه.

وفي وقت لاحق فقط، عندما وصل رجال الإنقاذ الفرنسيون إليهم في البحر وأنزلوا بعضا من أكثر من 100 شخص كانوا محشورين على متن القارب، تمكن أحمد أخيراً من الوصول إلى جثة ابنته.

وأوضح وهو يبكي: "رأيت رأسها في زاوية القارب. كان لونها أزرق بالكامل. كانت ميتة عندما أخرجناها. ولم تكن تتنفس".

التعليق على الصورة، حاول أحمد وعائلته الاستقرار في الاتحاد الأوروبي لسنوات عديدة، ولكن دون جدوى

وفي الأيام التي تلت ذلك، قامت السلطات الفرنسية برعاية الأسرة، بينما كانوا ينتظرون دفن جثة سارة. قال أحمد إنه كان على علم بأنه يواجه انتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي من أشخاص يتهمونه بتعريض عائلته لخطر غير ضروري. وبدا أحمد ممزقا بين قبول ورفض هذا اللوم.

قال "لن أسامح نفسي أبداً. لكن البحر كان خياري الوحيد. كل ما حدث كان رغماً عني. نفدت الخيارات المتاحة لي. يلومني الناس ويقولون: "كيف يمكنني المخاطرة ببناتي؟" وأضاف "لقد قضيت 14 عاما في أوروبا لكنني رُفضت"، موضحًا سنوات من المحاولات الفاشلة لتأمين الإقامة في الاتحاد الأوروبي بعد فراره من العراق عقب ما وصفه بتهديدات من ال



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل "لم أستطع حمايتها": أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة الرابعة لعبور بحر المانش،وتم نقلها من بي بي سي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار