فلسطين في كل مكان ولأول مرة قيادة غير مستعدة للتنازل هيرست يتحدث عن التداعيات الإيجابية لـ طوفان الأقصى
ايجي ناو EgyNow
2024-5-2T00:27:38+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : فلسطين في كل مكان ولأول مرة قيادة غير مستعدة للتنازل.. هيرست يتحدث عن التداعيات الإيجابية لـ"طوفان الأقصى"، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي فلسطين في كل مكان ولأول مرة قيادة غير مستعدة للتنازل هيرست يتحدث عن التداعيات الإيجابية لـ طوفان الأقصى 2024 .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


في كل مكان ولأول مرة قيادة غير مستعدة للتنازل.. هيرست يتحدث عن التداعيات الإيجابية لـ"طوفان الأقصى" 2024 May,02

نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، مقالا لرئيس تحريره الصحفي ديفيد هيرست، تحدث فيه عن التداعيات الإيجابية لمعركة "طوفان الأقصى"، على تزايد التأييد العالمي للقضية الفلسطينية.

وذكر هيرست في المقال أنه بعد مرور سبعة أشهر من العدوان على غزة، لا يزال اسم فلسطين يتواجد ويتردد في كل مكان، وعلى كل الألسن، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي تثبت ذلك.

وتابع بأنه من نتائج المعركة الطويلة، وقوف إسرائيل في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية.

وقال إنه للمرة الأولى في تاريخ الصراع الطويل، يجد الفلسطينيون أن لديهم قادة "ليسوا على استعداد للتنازل عن مطالبهم الأساسية"، مضيفا أن هذه القيادة "تحظى فعلا باحترام هذا الشعب".

وتطرق هيرست في مقاله إلى الحراك غير المسبوق الذي تشهده الجامعات الأمريكية، قائلا إن "جيلا جديدا يتشكل في أمريكا، وهي البلد الوحيد الذي بإمكانه أن يوقف هذا الصراع من خلال سحب دعمه العسكري والسياسي والاقتصادي لإسرائيل".

وتابع هيرست بأن اليهود باتوا يشعرون بـ"الرعب" من أن اسم ديانتهم يتم استخدامه في كل هذه المجازر والحروب الوحشية من قبل الصهاينة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى نشوء حراك يهودي يتحدى السردية الصهيونية في أمريكا.

وخلص هيرست إلى "أننا قد نكون بالفعل وصلنا إلى نقطة الانقلاب من حيث الدعم الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة ومن بريطانيا ومن أوروبا، وهذا بحد ذاته أمر في غاية الأهمية من الناحية التاريخية".

وفي ما يأتي الترجمة الكاملة للمقال:

لقد كان هجوم تيت، ذلك الهجوم المفاجئ الذي شنه الثوار الفيتناميون (فيات كونغ) وجيش الشعب الفيتنامي الشمالي في شهر يناير (كانون الثاني) من عام 1968، إخفاقاً عسكرياً.

فقد تم تصميمه من أجل أن يشعل فتيل تمرد في فيتنام الجنوبية، ولكن التمرد لم يحصل بتاتاً، حيث تمكنت قوات الجيش الفيتنامي الجنوبي والقوات الأمريكية من إعادة التجمع بعد ذلك الهجوم الأولي الصادم، وكبدت قوات النخبة التابعة للثوار الفيتناميين خسائر جسيمة.

ومع ذلك فقد كان لهجوم تيت تداعياته الكبيرة على الحرب في فيتنام.

مما يتذكره الجنرال تران دو، قائد القوات الشمالية في معركة هيو، حول ذلك قوله: "بكل أمانة، لم نحقق غايتنا الرئيسية، والتي كانت إشعال فتيل انتفاضات تعم جميع أنحاء جنوب فيتنام، ولكننا في نفس الوقت كبدنا الأمريكيين وعملاءهم خسائر جسيمة، وكان ذلك بالنسبة لنا مكسباً كبيراً. أما في ما يتعلق بتأثير ذلك في داخل الولايات المتحدة، فهذا لم يكن أمراً قصدناه أو خططنا له، ولكنه غدا في نهاية المطاف نتيجة سارة".

أثبت هجوم تيت أنه كان بمثابة نقطة الانقلاب في دعم الجمهور في أمريكا للحرب.

وحينذاك تعرضت البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) لانتقاد غير مسبوق حول تقديراته المتفائلة لمسار الحرب، وبينما بلغت خسائر الثوار الفيتناميين 30 ألف مقاتل، فقد تكبد الأمريكيون ما يقرب من اثني عشر ألف قتيل في العام التالي، وهو ما أثبت قدرة الشمال على التحمل والصمود عسكرياً.

ونتيجة لذلك فقد انفتحت فجوة هائلة في المصداقية بين رئيس الولايات المتحدة حينذاك ليندون بي جونسون والرأي العام الأمريكي. بل فقد ليندون بي جونسون نفسه الثقة في قيادته العسكرية، فما كان منه إلا أن استبدلها.

في عام 1968، تحولت جامعة كولومبيا إلى واحد من المراكز الرئيسية للاحتجاج ضد الحرب، وذلك بسبب ما كان قائماً بين جامعة كولومبيا وقطاع الصناعات الحربية من ارتباطات. واحتل الطلاب خمسة مبان ثم احتجزوا عميد الجامعة هنري كولمان واتخذوه رهينة لمدة ست وثلاثين ساعة. ثمة صورة شهيرة يظهر فيها أحد الطلاب وهو يدخن السيجار داخل مكتب العميد.

تم استدعاء الشرطة إلى داخل الحرم الجامعي، وتعرض المئات من الطلاب للاعتقال أو الإصابة بجروح، ثم أعلن الطلاب الإضراب عن الدراسة، وأفضى ذلك إلى استقالة رئيس الجامعة غريسون كيرك. وصلت الاحتجاجات ضد الحرب إلى ذروتها أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، وهي التي اعتبرت فيما بعد واحداً من الأسباب التي أدت إلى انتخاب ريتشارد نيكسون رئيساً.

في تلك الأثناء انتشرت حركة معارضة الحرب في كل أنحاء العالم كالنار في الهشيم.

نظمت مظاهرة كبرى في برلين الغربية، وكانت فيتنام إحدى الشرارات التي أشعلت أسابيع من قتال الشوارع المحيط بانتفاضة العمال والطلاب في شهر مايو (أيار) من عام 1968 في باريس وفي كل أنحاء فرنسا. ما زال بالإمكان حتى يومنا هذا مشاهدة الثقوب التي أحدثها الرصاص في ماراس في باريس.

كانت الحركة الاحتجاجية لشهر مايو 1968 قصيرة العمر من الناحية السياسية، فالتمرد داخل باريس استمر فقط لعشرة أسابيع، وذلك على الرغم من أن قصر الإليزيه شعر عند نقطة ما بأنه يقترب جداً من فقدان السيطرة مما دفع الرئيس الفرنسي حينذاك، شارل دي غول، نحو الهرب من البلاد.

والتجأ الرئيس الفرنسي إلى الحضن الدافئ لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وإلا فإلى أين كان سيذهب؟ لقد هرب إلى المقر الرئيسي للجيش الفرنسي المتواجد في ألمانيا إلي جانب الحلفاء الأعضاء في الناتو.

في اليوم التالي، خرج نصف مليون عامل في مسيرة جابت باريس وهم يهتفون "وداعاً دي غول". ثم ما لبث دي غول أن تعافى وفاز في الانتخابات التالية، إلا أن صدمة الحدث كانت بليغة جداً، فقد غيرت جيلاً بأسره في فرنسا. 1968 اليوم

كثيرة هي أوجه التشابه ما بين حركة الاحتجاج في عام 1968 ضد الحرب في فيتنام والاحتجاج العالمي الذي يجري اليوم ضد الحرب في غزة.

كما كان عليه الحال في هجوم تيت، لم يلبث الهروب الجماعي من السجن، الذي خططت له ونفذته كتائب القسام في السابع من أكتوبر، أن خ



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل فلسطين في كل مكان ولأول مرة قيادة غير مستعدة للتنازل.. هيرست يتحدث عن التداعيات الإيجابية لـ"طوفان الأقصى"،وتم نقلها من سما الإخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار