كيف تسببت حرب غزة في تعزيز علاقات دول التعاون الخليجي فيما بينها؟
ايجي ناو EgyNow
2024-5-1T22:27:02+03:00

عربي ودولي، تسبب العدوان على قطاع غزة في توجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى تجديد علاقاتها الوثيقة .،كيف تسببت حرب غزة في تعزيز علاقات دول التعاون الخليجي فيما بينها؟،حيث يتابع الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، و يظهر ان هذا الموضوع يرتفع معدل البحث عن التاليكيف تسببت حرب غزة في تعزيز علاقات دول "التعاون الخليجي" فيما بينها؟في مواقع التواصل الاجتماعي و علي محركات البحث بشكل متواصل ، لذا نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت من المصدر المكتوب بالاعلى تابعونا لمعرفة التفاصيل الان.


تسبب العدوان على في توجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى تجديد علاقاتها الوثيقة والاقتراب أكثر من بعضها البعض، خصوصا في وقت تتصاعد فيه التوترات بالمنطقة بشكل متسارع، حسب موقع "ريسبونسيبل ستيت كرافت" الأمريكي.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن التوغل الذي قادته حماس في جنوب "إسرائيل" السنة الماضية، والحرب الإسرائيلية اللاحقة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد حوالي 35 ألف فلسطيني، قد أثر على العلاقات داخل مجلس التعاون الخليجي، ويبدو أن الأعضاء يقتربون من بعضهم البعض.

وأضاف أنه مع توسع حرب غزة إلى لبنان واليمن والبحر الأحمر وأماكن أخرى، وبينما دفعت الأعمال العدائية التي تشنها إيران و"إسرائيل" المنطقة إلى مياه مجهولة في وقت سابق من هذا الشهر، تعمل الأنظمة الملكية في شبه الجزيرة العربية على تعزيز العلاقات داخل الأسرة العربية الخليجية الأكبر حجمًا.

وفي سياق تاريخي؛ اعتبر الموقع أن هذا الوضع يعد منطقيا تماما. ولكي نفهم السبب، فمن المفيد أن نعود أولا إلى فترة الفوضى في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات.

وذكر الموقع أنه بالنسبة للأنظمة الملكية العربية في الخليج العربي، كانت سنة 1979 سنة مرعبة. وبدرجات متفاوتة، رأى زعماء الخليج العرب المدعومين من الغرب أن الثورة الإسلامية في إيران والغزو السوفييتي لأفغانستان تطوران خطيران.

وبحلول سنة 1981، اجتمعت دول الخليج العربية الست المحافظة - البحرين، والكويت، وعمان، وقطر،  والسعودية، والإمارات العربية المتحدة - لتعزيز أمنها الجماعي من خلال إنشاء مجلس التعاون الخليجي.

وعلى مدار العقود الماضية، وضعت دول مجلس التعاون الخليجي خلافاتها الأيديولوجية والجيوسياسية جانبا لصالح وحدة الخليج العربية المتنامية، لا سيما خلال فترات عدم الاستقرار المتزايد، حسب التقرير.

وأوضح الموقع أن هذه الحالات تشمل الأزمة الكويتية 1990/1991، وانتفاضات الربيع العربي 2010/2011  وصعود  تنظيم الدولة في العراق والشام في منتصف سنة 2014، وعودة طالبان إلى السلطة في سنة 2021.

وعلى المنوال نفسه، في أوقات الاستقرار الأكبر في المنطقة والتهديدات الأقل لدول الخليج العربية، كانت الانقسامات والخلافات الداخلية بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي تميل إلى الظهور إلى السطح.

وأشار الموقع إلى أن "الأزمة الأولى لمجلس التعاون الخليجي اندلعت في آذار/  مارس 2014. ففي ذلك الوقت، كان المد الثوري للربيع العربي قد تبدد إلى حد كبير وشعرت دول الخليج العربية المعادية للثورة ــ  السعودية والإمارات والبحرين ــ بالحاجة إلى للضغط على قطر للتخلي عن السياسات المؤيدة للثورة والسياسات الصديقة للإسلاميين التي شكلت نهج الدوحة تجاه العديد من انتفاضات 2010/11 التي هزت العالم العربي. ومع ذلك، انتهى هذا الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي في وقت لاحق من تلك السنة بعد أن استولى تنظيم الدولة على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا".

وبعد ذلك، أشار الموقع إلى اندلاع أزمة مجلس التعاون الخليجي الثانية، والتي كانت نتيجة لنفس المشاكل التي أدت إلى أزمة مجلس التعاون الخليجي الأولى، في منتصف سنة 2017 عندما كان تنظيم الدولة أقل قوة بشكل ملحوظ.

وعلى الرغم من أن دول الخليج العربية - على عكس مصر والأردن ولبنان وسوريا - لا تشترك في الحدود البرية مع الاحتلال وفلسطين، فإن جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة يشعرون بقلق بالغ بشأن الوضع في غزة وتداعياته على المنطقة الأوسع، بما في ذلك الخليج العربي.

وأشار الموقع إلى أن هناك الكثير من القضايا المشتركة والمخاوف المشتركة بين دول الخليج العربية بشأن المزيد من إضفاء الطابع الإقليمي على الحرب في غزة. وقد أدت هذه المخاوف إلى شعور المسؤولين الخليجيين العرب بالإحباط بشكل متزايد من القيادة الأمريكية في المنطقة ورفض إدارة بايدن الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار.

ونقل الموقع عن عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية الإماراتي المقيم في دبي، قوله في مقابلة معه إن  "الحرب في غزة وحدت دول مجلس التعاون الخليجي من حيث التضامن الأخلاقي والسياسي والدبلوماسي مع غزة والفلسطينيين".

وأضاف أن "إسرائيل أصبحت آلة قاتلة في غزة خلال الـ 200 يوم الماضية، وهذا لا يعجب أحدا في دول الخليج العربي".

وذكر الموقع أن هناك تداعيات محلية مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار أيضا. ويخشى المسؤولون في دول الخليج العربية من احتمال قيام القضية الفلسطينية بتعبئة و/أو تطرف مواطنيهم بطرق يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الوضع الراهن في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة ككل. إن الاحتجاجات المتعلقة بفلسطين في مصر والأردن لديها القدرة على تأجيج اضطرابات كبيرة في هذين البلدين، اللذين يشكل استقرارهما أهمية حيوية لدول الخليج العربية.

ولفت إلى أن ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء تحدث هاتفيًّا مؤخرا مع رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم. وفي هاتين المحادثتين، ناقش قادة دول الخليج العربية تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات التي تهدد الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. واتفق كل من محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، والأمير تميم على الحاجة إلى التخفيف من المخاطر الأمنية واتخاذ التدابير اللازمة لمنع أزمات المنطقة من الخروج عن نطاق السيطرة.

وفي 22 نيسان/ أبريل، قام سلطان عُمان هيثم بن زايد بأول زيارة له إلى الإمارات منذ أن أصبح رئيسًا لبلاده في كانون الثاني/ يناير2020. وأثناء وجوده في أبو ظبي، ناقش السلطان هيثم ومحمد بن زايد مجموعة من القضايا على المستويات الثنائية والإقليمية والعالمية. وخلال زيارة السلطان هيثم، وقعت شركات من عمان والإمارات صفقات بقيمة 35.12 مليار دولار في قطاعات مختلفة مثل النقل والطاقة.

وحسب الموقع، يركز العمانيون والإماراتيون على تعزيز التكامل الاقتصادي لبلديهما من خلال مشاريع ومبادرات مختلفة، أبرزها مشروع قطار الاتحاد



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف تسببت حرب غزة في تعزيز علاقات دول "التعاون الخليجي" فيما بينها؟،وتم نقلها من عربي21 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

احدث الأخبار