مصطفى الحكومة تحضر لكل الخطط المتعلقة بإعادة توحيد غزة والضفة
ايجي ناو EgyNow
2024-4-30T18:49:03+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : مصطفى : الحكومة تحضر لكل الخطط المتعلقة بإعادة توحيد غزة والضفة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 ، عن الحكومة الفلسطينية تحضر لكل الخطط المتعلقة بإعادة توحيد شطري الوطن .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 ، عن الحكومة الفلسطينية تحضر لكل الخطط المتعلقة بإعادة توحيد شطري الوطن ( غزة والضفة الغربية) على المستويات كافة ، بما فيها المستويان المؤسساتي والخدماتي ، وصولا الى وحدة جغرافية وسياسية وسيادية وحدة حقيقة وواقع على الأرض.

وأضاف مصطفى خلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة : "إن فداحة الجريمة المتواصلة ضد أبناء شعبنا، وتعدد أوجهها، تتطلب وقفةً وجهوداً متعددة ومكثفة.

وتابع، من ناحية إنسانية، يتطلب تكثيف الجهود للوصول إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار ووقف شلال الدم والتدمير المتواصل، ومن ناحية سياسية من خلال مواجهة خطوات الاحتلال الهادفة إلى القضاء على الأمل بقيام الدولة الفلسطينية، ومن ناحية قانونية بضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي نتائج وعواقب جرائمه وحرب الإبادة التي يقوم بها، ومن ناحية عملية من خلال تمكين الحكومة الفلسطينية لكي تقوم بتقديم ما يلزم لأبناء شعبنا من الإغاثة إلى التحضير لإعادة الإعمار، وتوحيد المؤسسات الوطنية في غزة والضفة الغربية، واستئناف المسيرة نحو الاستقلال والدولة.

 

نص كلمة رئيس الوزراء محمد مصطفى

دولة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة،

معالي الأخ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،

أصحاب الدولة والمعالي والسعادة وزراء خارجية الدول العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان،

حضرات الإخوة والأخوات أعضاء الوفود المشاركة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بالنيابة عن أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، الذي يتعرض لحروب واحتلال منذ عدة عقود، أتقدم منكم بالتحية، وأقول لكم: رغم المذابح، ورغم الحروب، ستبقى شعلة نضالنا متّقدة نحو الحرية والاستقلال؛ هذا هو وعدنا، وهذه هي تحيتنا، تحية إباء من وشعب فلسطين لكم جميعا.

أتقدم بخالص التحية وعميق الامتنان لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومةً وشعباً، على جهدها الدؤوب ودعمها الكبير للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التحضير لأعمال منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذي ينظم للدورة الثالثة، تأكيداً على أهمية العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، بناءً على القواسم والعلاقات التاريخية والثقافية والحضارية التي تربط العرب جميعا بإخوانهم في دول آسيا الوسطى وأذربيجان.

أصحاب الدولة والمعالي والسعادة،

إن فداحة الجريمة المتواصلة ضد أبناء شعبنا، وتعدد أوجهها، تتطلب وقفةً وجهوداً متعددة ومكثّفة، من ناحية إنسانية من خلال تكثيف الجهود للوصول إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار ووقف شلال الدم والتدمير المتواصل، ومن ناحية سياسية من خلال مواجهة خطوات الاحتلال الهادفة إلى القضاء على الأمل بقيام الدولة الفلسطينية، ومن ناحية قانونية بضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي نتائج وعواقب جرائمه وحرب الإبادة التي يقوم بها، ومن ناحية عملية من خلال تمكين الحكومة الفلسطينية لكي تقوم بتقديم ما يلزم لأبناء شعبنا من الإغاثة إلى التحضير لإعادة الإعمار، وتوحيد المؤسسات الوطنية في غزة والضفة الغربية، واستئناف المسيرة نحو الاستقلال والدولة.

يجب وقف الإبادة فوراً، ويجب تعظيم جهود الإغاثة لأبناء شعبنا.

أصحاب الدولة والمعالي والسعادة،

إن وجوب تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، يتطلب أيضاً بالتوازي تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية لأبناء شعبنا على المستويات الإقليمية والأممية.

إن الحصار الإسرائيلي، وتوظيف الغذاء والماء والعلاج والخدمات الإنسانية كأسلحة ضمن حرب الإبادة، يجب أن يواجَه بكل الوسائل، وفي مقدمتها ضمان وصول جهود الإغاثة الإنسانية بالكميات الكافية.

تسعى الحكومة الفلسطينية، منذ اللحظة الأولى لتشكيلها، إلى تكثيف وتنسيق وتعظيم هذه الجهود لدعم أهلنا في ، وعليه فقد عينت الحكومة وزيراً مختصاً ليقود جهود الإغاثة الإنسانية بالتنسيق مع جميع الأطراف الدولية والمحلية ذات العلاقة وتحت الإشراف الكامل لمجلس الوزراء.

وفي الوقت الذي نعرب فيه عن تقديرنا لكل دولة شقيقة وصديقة على ما تبذله من جهود في هذا المجال، فإننا نعيد التأكيد على أهمية مضاعفة وتعزيز هذه الجهود.

أصحاب الدولة والمعالي والسعادة،

لا يقل الجانب السياسي في مركزيته عن الجانب الإنساني. لقد تابع العالم للأسف بشكل عرقلة طلب انضمام دولة فلسطين كاملة العضوية في قبل بضعة أيام.

إن كان الحل الوحيد المقبول دولياً هو حل الدولتين، فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها ، على حدود عام 1967 وفق الشرعية الدولية، هو في صميم وأساس هذا الحل.

لا جديّة لأية جهود سياسية، يمكن أن تعطي الأمل مجدداً في أي حراك سياسي، دون إجراءات واجبة، وخطوات غير قابلة للتراجع عنها، تضع دولة فلسطين على خارطة الأمم والدول، كخطوة أولى نحو تحقيقها على الأرض، وأولى هذه الخطوات تكمن في الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وفي دعم جهود عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

ومن هذا المنبر، نتقدم بالشكر إلى كل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وساندتها، وندعو الدول الأخرى كافة إلى مراجعة موقفها، والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، كدولة كاملة السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من الدولة العتيدة، والتي يشكل الاعتراف بها أساسا لتحقيق العدل لأي حل للصراع في الشرق الأوسط، ويعتبر دعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واجباً قانونياً، وأخلاقياً، وإنسانياً.

إن



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصطفى : الحكومة تحضر لكل الخطط المتعلقة بإعادة توحيد غزة والضفة،وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار