كيف يُمكن تبرير الدعم السياسي الأمريكي لحكومة إسرائيلية وتبنّيها في نفس الوقت حلَّ الدولتين؟ جولة الصحف
ايجي ناو EgyNow
2024-4-30T10:57:18+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : "كيف يُمكن تبرير الدعم السياسي الأمريكي لحكومة إسرائيلية وتبنّيها في نفس الوقت حلَّ الدولتين؟" - جولة الصحف، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي كيف يُمكن تبرير الدعم السياسي الأمريكي لحكومة إسرائيلية وتبنّيها في نفس الوقت حلَّ الدولتين؟ جولة الصحفصدر الصورة، .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


"كيف يُمكن تبرير الدعم السياسي الأمريكي لحكومة إسرائيلية وتبنّيها في نفس الوقت حلَّ الدولتين؟" - جولة الصحف

صدر الصورة، Reuters

قبل 39 دقيقة

نبدأ جولة الصحف لهذا اليوم، بعرض رأي هيئة التحرير في صحيفة واشنطن بوست والذي تناول الاحتجاجات الطلابيّة في الجامعات الأمريكية وكيفيّة مواجهة مُعاداة السامية وحماية حرية التعبير.

تقول هيئة التحرير في مقالها إنَّ الطّلبة قد مارسوا حقّهم السلمي داخل الحرم الجامعي ومحيطه، في معارضة - ما يرونه - سلوكاً غير مشروع من قبل إسرائيل في غزة، والدعم الأمريكي لها.

ولا يقتصر الأمر على طلبة الجامعات فحسب، حيث تقول الصحيفة إنَّ العديد من الأمريكيين يتوافقون مع الطلبة بأن ردَّة الفعل الإسرائيلية على هجمات حماس، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وتدمير البنية التحتية، وما سببه من نزوحٍ جماعي وأزمة إنسانية، ليست مبررة عسكرياً ولا أخلاقياً.

لكن الصحيفة ترى بأن الاحتجاجات انحرفت، في مناسبات عديدة، عن الدعوات المشروعة إلى تصرفات تعادي السامية.

وتوضّح أن المناداة بوقف إطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر مقبول، بينما الاحتفال أو تبرير هجوم حماس، أو التهليل لها أو لغيرها من الجماعات المتطرفة، وفق الصحيفة، فهو أمر مختلف تماماً، مشيرة إلى أنَّ هناك طلبة وموظفين وأعضاء هيئة تدريس يهود أصبحوا يشعرون بالخوف وأنهم غير مرغوب بهم.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءةقصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

واستشهدت هيئة التحرير في الصحيفة، ببعض الأمثلة من أحد مراكز الاحتجاج، تحديداً في جامعة كولومبيا بنيويورك، وتنقل الصحيفة أن المحتجين هتفوا ضد اليهود: "عودوا إلى بولندا" ، كما جرى تطويق طلبة يهود ودفعهم للخلف بواسطة سلسلة بشرية طلابية، إضافةً إلى أمثلة أخرى، وفق ما نشرته الصحيفة.

وتضيف أن "أسوأ التعبيرات لا تمثل بالضرورة جميع المتظاهرين، الذين يشكلون نسبة ضئيلة من الطلبة والشباب بشكل عام، لكنَّ أيَّ حركة لحقوق الإنسان تستحق هذا الاسم يجب ألا تتسامح مطلقاً مع معاداة السامية".

ومع ذلك انتقدت هيئة التحرير استخدام حاكم الولاية غريغ أبوت لقوات الأمن بشكل فجّ لعرقلة مسيرة في جامعة تكساس في 24 إبريل/نيسان، وتصف الحادثة "كانت بمثابة مثال فاضح على ما لا ينبغي فعله".

وعلى النقيض من ذلك، استجاب الطلبة لنداء جامعة برينستون بإزالة الخيام - طبقاً لقانون يحظر بناء الخيم داخل حرم الجامعة - واستمروا في الاعتصام، وفق الصحيفة التي تقول إن ذلك حدث بعد مقال رئيس الجامعة، كريستوفر إل إيسجروبر، نشرته صحيفة ديلي برينستونيان وقال فيه إنَّ سياسة الجامعة تقوم على "تعزيز حرية النقاش".

وتختتم الصحيفة بالقول، "هذه هي الكلمات التي يجب أن نعيش بها، إن الثقافة السياسية الأمريكية تتعرض لضغوط، لكن يمكن أن تخرج الآن بحمل النقيضين؛ تصدّيها لمعاداة السامية والتزامها بحرية التعبير".

"السياسة الإمبريالية للولايات المتحدة تجبر طلبتها على التواجد في الخطوط الأمامية"

وفي ذات السياق، ننتقل إلى صحيفة ميدل إيست مونيتور، والتي نشر فيها الكاتب سعيد ماركوس تينوريو مقالاً بعنوان "غزة تحيي الحركة الطلابية في الولايات المتحدة"

وقال تينوريو إنّ "معسكرات الاحتجاج الجامعية" التي تنتشر في أنحاء الولايات المتحدة لها أهمية استثنائية في هذه اللحظة التي تدعم فيها الولايات المتحدة وتقدم الأسلحة لـ"إسرائيل" لتنفذ مجزرة بحجم لم يشهدها التاريخ من قبل، لشدتها وحجمها، وعدد القتلى والجرحى، وفق الكاتب.

ويشير إلى مفارقة لافتة للنظر بأنَّ تجمع الولايات المتحدة بين النظام السياسي الأكثر فساداً وظلماً وتدميراً اجتماعياً في العالم، والذي يعبّر عن الظلم والسيطرة والتدخل في مصائر الشعوب والأمم، من ناحية، ومن ناحية أخرى، لديها حركة طلابية لها تاريخ من الوعي الثوري في معالجة القضايا الإنسانية والسياسية، داخل وخارج الحدود الأمريكية.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، "الاتهامات الواهية بمعاداة السامية، لم تعد مقبولة في جميع أنحاء العالم"

ولكن الكاتب يبين أنّ العلاقة بين القضيتين ربما تكون سببية أكثر منها متناقضة، إذ إن السياسة الإمبريالية التي اتبعتها الولايات المتحدة منذ ما يقرب من قرن من الزمان، خاصة بعد أن سيطرت على الغرب وحده بعد الحرب العالمية الثانية، تجبر طلبتها على التواجد في الخطوط الأمامية وتعطي حركتهم أكثر أهمية من غيرهم، في أي مكان في العالم.

ويقول الكاتب إن الاتهامات التي سمها بـ"الواهية" بمعاداة السامية، لم تعد مقبولة في جميع أنحاء العالم، وفق تينوريو، بسبب انكشاف هشاشتها السياسية والأيديولوجية، لقد تم استخدام "تهمة" معاداة السامية لتخويف منتقدي جرائم "إسرائيل" أو لسدّ النقاش وصرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية وفق الكاتب.

ويعرّج تينوريو على أن العديد من المتظاهرين في الجامعات الأمريكية هم من اليهود، مبيناً "يعلمون أن دولة إسرائيل هي عدو اليهود"، وأنهم - اليهود - يتعرضون في جميع أنحاء العالم للضغوط من الصهاينة فيما يضطهدون بسبب معتقداتهم الدينية وعدم دعمهم لنظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية الصهيونية في غزة، وفق نصِّ مقاله.

"إدارة بايدن لا تزال تواجه إرث فشل حل الدولتين"

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

إلى صحيفة عرب نيوز، والتي نشرها فيها الدكتور محمد السلمي، وهو مؤسس ورئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية "رصانة" مقالاً بعنوان "تحتاج سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى إعادة التوازن".

وقال الكاتب إنَّ الدعم الرسمي لحلِّ الدولتين كان بمثابة حجر الزاوية في المشاركة الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ التسعينيات وبداية ما يسمى بعملية السلام، ومع ذلك، منذ 7 أكتو



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل "كيف يُمكن تبرير الدعم السياسي الأمريكي لحكومة إسرائيلية وتبنّيها في نفس الوقت حلَّ الدولتين؟" - جولة الصحف،وتم نقلها من بي بي سي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار