أخر الأخبار | قطر..   سكان القدس يعانون ..  مدير مركز القدس الحقوقي يروي لـ "موقع العرب" تفاصيل شهور الرعب والقلق

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية :   سكان القدس يعانون ..  مدير مركز القدس الحقوقي يروي لـ "موقع العرب" تفاصيل شهور الرعب والقلق ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يعاني سكان مدينة القدس المحتلة من واقع ملئ بالتحديات تحت وطأة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة، والتي تتضمن وضع الحواجز في معظم الطرقات .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة

يعاني سكان مدينة القدس المحتلة من واقع ملئ بالتحديات تحت وطأة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة، والتي تتضمن وضع الحواجز في معظم الطرقات وإجراء عمليات تفتيش واسعة ووضع قيود على الحركة بالإضافة إلى الاعتداءات على المدنيين منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أثر على حياتهم اليومية والمعيشية. ووصف زياد الحموري، المدير العام لمركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية لـ "موقع العرب"، المعاناة التي يعيشها أهل القدس قائلاً، "نعيش تحت وطأة إجراءات وقيود مشددة تفرضها السلطات الإسرائيلية، من حواجز عسكرية منتشرة في أرجاء المدينة، وشرطة تجوب الشوارع بكثافة، إلي المراقبة الدقيقة التي تخترق خصوصية الأفراد، وأعين الكاميرات تتصنت على اللحظات العابرة في كل زاوية وشارع، بالإضافة إلى الاعتقالات التي لا تستثني أحدًا، والاعتداءات تطال حتى المسنين، مما يضاعف من معاناة المقدسيين". وأردف، "أن هدم المنازل هو من أبرز القيود الأمنية التي يفرضها الاحتلال، حيث قام الاحتلال منذ السابع من أكتوبر بهدم العديد من المنازل أو إغلاقها بحجة المخالفات البنائية أو لأسباب أمنية". كما أوضح أن، أهل القدس يعانون من هذه القيود منذ حرب 67 ولكنها شهدت تصعيداً منذ السابع من أكتوبر. وبحسب المصدر نفسه فإن هذه الإجراءات الإسرائيلية تشمل بعض التدابير الأمنية المشددة والتي تتضمن، تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، والاعتقالات الواسعة النطاق، وايضاً فرض قيود على حركة المواطنين، بالإضافة إلى استخدام القوة والعنف ضد المقدسيين. وأشار الحموري لـ "موقع العرب" إلي، أن الاحتلال استخدم الأسوار والأسلاك الشائكة لعزل المستوطنات الإسرائيلية عن المدن الفلسطينية الأخري، موضحاً أن بعد حرب 67 أعلنت إسرائيل ضم القدس المحتلة كجزء من إسرائيل. وأضاف الحموري أن السياسات الإسرائيلية تهدف إلي تقليص عدد المواطنين من خلال التضييق على البناء، وزرع الأحياء الاستيطانية، وهدم المنازل والإخلاء القسري، فهذه الإجراءات تحد من الحركة وتؤثر على الحياة اليومية للسكان. واختتم الحموري حديثه قائلاً  "أن هذه القيود تفكك النسيج الاجتماعي وتعزز تدهور العلاقات المجتمعية، وتشكل معاناة لا تنتهي لأهل القدس مشيراً إلي الحاجة الماسة لحلول تضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف".

نشير الى ان هذه هي تفاصيل   سكان القدس يعانون ..  مدير مركز القدس الحقوقي يروي لـ "موقع العرب" تفاصيل شهور الرعب والقلق ،وتم نقلها من العرب القطرية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .