مفتاح التغيير بيدك أيها الإنسان
ايجي ناو EgyNow
2024-4-29T08:50:07+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : مفتاح التغيير بيدك أيها الإنسان ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي إن تغيير الإنسان هو المفتاح لتغيير أي شيء آخر، ومن دون ذلك لن نتمكن من تحقيق أي تغيير ملحوظ، فما نحتاج إليه لا يقتصر فقط على .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


إن تغيير الإنسان هو المفتاح لتغيير أي شيء آخر، ومن دون ذلك لن نتمكن من تحقيق أي تغيير ملحوظ، فما نحتاج إليه لا يقتصر فقط على «الترقيع» أو إيجاد حلول للمشاكل الحالية فحسب، بل ما نحتاج إليه هو تحوّل جذري وشامل مما يقتضي تغيير القيم وطرق التفكير، وتغيير الوعي، وتغيير أفكارنا وسلوكياتنا كبشر.  كل إنسان له مفتاح، وإذا وجدت مفتاح ذاتك، ستتمكَّنْ منها، قاوِم كلَّ مُحاولات الإحباط، سواءً كانتْ نابعةً من ذاتك، أم مِن مُحيطك الخارجي، واجْعَل هدفَ مُقاومتك ساميًا بعيدًا كل البُعد عن التُّرَّهات البشرية التي لا جَدْوى من الركض خلفها، ولا تجعل مِن نفسك حرفًا سقَط سهوًا مثل مُعظم البشر، جَدِّد حياتك، وغَيِّر من نفسك، وتوكَّل على المولَى سبحانه وتعالى، وثِقْ أنه لن يَخذلك ولن يترك إذ تمسكت بحبله المتين. فالتغيير إلى الأفضل أو إلى الأسوأ أمرٌ يقع في نطاق البشر، وعليهم تقع مسؤولية اختيار أحد النجدين: نجد الهُدى والخير والصلاح، أو نجد الضلال والشر والإفساد.  إن تغيير ما بالأنفُس من أفكارٍ ومفاهيم واتجاهاتٍ وميول، أمرٌ موكولٌ للبشر بقدَّر الله، وذلك هو ما تُشير إليه الآيات الكريمة في قوله تعالى: { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } (سورة الشمس) . وأوضاع الأمة الإسلامية لا تحتاج لأن نتكلم عنها فكل منا يعرف ماذا يجري في واقعنا اليوم، ولا يمكن أن نعرض التخلف والتردي الذي تعيشه، ولكن نريد أن نرسم بسمة أمل وطريق العودة إلى السيادة مرة أخرى وتزعم ركب الحضارة، حضارة الإيمان والتوحيد، كما أوجبه الله تعالى على هذه الأمة. ولكن هذا الطريق الشاق يبدأ منك أيها الإنسان فأنت صاحب التغيير، لأن الأمة تتكون من مجموع أفرادها فإذا ارتفعت قيمة حياة الفرد بالإيمان والفاعلية فإن قيمة الأمة ترتفع بدورها تبعا لذلك، فإذا نجحت في التغيير وبناء شخصيتك القوية الفعالة، أصبحت أنت النموذج الذي يحتذى بك، وهذه أهم خطوة إستراتيجية على طريق الرفعة والتمكين فالبناء الشامل وحده هو الذي يمكن أن يحدث التغيير. التغيير محتاج إلى شخصية مؤمنة فعالة، لا الشخصية العاجزة السلبية التي لا تحرك ساكنا، ناقصة القدرات والمهارات، حتى ولو كان على قدر كبير من الصلاح والتقوى، ولذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول في أبي ذر رضي الله عنه: ( ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر ) رواه الترمذي، ومع ذلك يمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من تولي الإمارة، ويقول له: ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا، فلا تولين إمرة اثنين ) رواه مسلم. هذا هو الفهم كان واضحا لدى المسلمين الأوائل، حيث سادوا العالم بأخلاقهم وبعلمهم وبمعاملاتهم، وفي الوقت نفسه كانت أوروبا تعيش في ظلمات الجهل والتخلف في العصور الوسطى، ولكن بعد أن تخلى المسلمون عن حمل لواء العلم والتغيير تبنت أوروبا هذا المنهج وانطلقت نحو البناء والنهضة. وإذا كنا نريد التغيير ما بأنفسنا والنهوض من ضعفنا وكبوتنا، ونريد لهذه الأمة أن تقوم من جديد، لابد من العودة إلى أصل حضارتنا ونهضتنا وسيادتنا ورقينا، ونحتاج فيها إلى المؤمن القوي الفعال الذي يأبى أن يعيش عيشة الكسل والخمول، ويأبى أن تمر أيام حياته دون أن يزيد شيئا على هذه الدنيا، كما قال أديب الإسلام مصطفى صادق الرافعي: ( فإنك إن لم تزد شيئا على الدنيا كنت زائدا عليها).



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل مفتاح التغيير بيدك أيها الإنسان ،وتم نقلها من العرب القطرية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار