لماذا أصرت ابنة صدام حسين على نشر مذكراته بخط يده؟
ايجي ناو EgyNow
2024-4-29T03:42:56+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : لماذا أصرت ابنة صدام حسين على نشر مذكراته بخط يده؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أ ب تقارير nbsp;العراقصدام حسينرغد صدام حسينمذكرات صدام .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


الرئيس العراقي الراحل صدام حسين (أ ب)

تقارير  العراقصدام حسينرغد صدام حسينمذكرات صدام حسين

انتهزت رغد صدام حسين ذكرى ميلاد والدها في 28 أبريل (نيسان)، الذي كان يعد يوماً سنوياً واحتفالاً لعائلتها وللحكم قبيل العام 2003، لتنشر ما وصفته بـ "المذكرات الخاصة" التي كتبها أثناء وجوده في "المعتقل الأميركي" بالعراق بين الأعوام 2003 - 2006.

وكانت القوات الخاصة الأميركية اعتقلت صدام حسين في 13 ديسمبر (كانون الأول) 2003 في قضاء الدور بتكريت مسقط رأسه بوشاية من مرافق قريب، وأعدم في 30 ديسمبر 2006.

وفي إطار تبريرها لنشر المذكرات على منصة "إكس" اشتكت رغد لأبيها من أن "العراق ليس بخير"، لكن وعدته أن "يكون بخير". كما أنها اشتكت من أن دور النشر لديها "محاذير من نشرها".

خط يده

الملاحظة البارزة عن تلك المذكرات إنها آثرت نشرها كما وردتها من والدها من الصليب الأحمر بخط يده، والتي سبقها الكثير من الكتابات والمذكرات التي اتهمتها بالتحريف والاجتهاد في الصياغة ولم تجعلها ترتقي للأمانة في نقل التفاصيل التي عاشها في سجنه الذي أمضى فيه منذ لحظة اعتقاله حتى إعدامه ما يزيد عن 3 سنوات تخللتها محاكمة طويلة أدت إلى إعدامه.

ويبدو أنها فضلت نشر المذكرات كما وصلتها من أبيها من دون أن تتدخل في تحرير الصفحات وطباعتها، في مؤشر على أنها ربما تعتقد على أن نشرها بهذه الطريقة سيكون له تأثير أكثر لدى جمهوره في العراق والعالم العربي.

صدام حسين في إحدى جلسات محاكمته (أ ب)

 

ولكون رغد الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل بعد مقتل ولديه عدي وقصي في الموصل، أضحت الناطقة باسم العائلة رغم وجود والدتها السيدة ساجدة خير الله طلفاح المقيمة في الدوحة، والزوجة الثانية لصدام حسين السيدة سميرة الشهبندر، المعتكفة حالياً في منفاها واعتادت أن لا تصرح بأية معلومات عن زوجها منذ خروجها إلى سوريا ولبنان واختفائها الاختياري، مما مهد لرغد صدام حسين بحكم تكوينها القيادي ممارسة دور الوريثة الأولى لوالدها، وتحظى بالطاعة من أسرتها الصغيرة والكبيرة معاً بعد أن فوضها والدها التصرف بمذكراته، وها هي تنشر الجزء الرئيس منها بخط يده. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

استهلت المذكرات بحلم 

بدأت رغد بنشر الرسالة الأولى لوالدها بدءاً من الخامس من شهر مايو (أيار) 2004 على صورة حلم يرويه لابنته يحمل في طياته طرفة. وفي تفاصيل الحلم بحسب المذكرات أنه كان وقت صلاة الصبح، حيث رأى وكأنه يجتمع مع عراقيين وفجأة سقطت "صرة من قماش من داخل بنطاله".

وأوضح أن "الكومة كانت عبارة عن بيجامة كاملة وداخلها فانيلة"، وعندما رآها أحدهم علق "كيف تتحمل كل هذا داخل بنطلونك ولا تتضايق"، ويشير إلى أنهم ضحكوا وبعدها استيقظ للصلاة.

ويكمل لابنته كيف جاء طبيبان أميركيان ليعانوا حالته، وعلق على أحدهما: "كان متعجباً كيف أتصرف بهدوء"، بينما يشكو مرضى آخرون من أبسط الأعراض"، موضحاً "ابتسمت ولم أعلق بشيء".

وفسر صدام حسين الحلم الأول على أنه يدل على دخوله المستشفى أو احتمال إجراء عملية جراحية لإزالة "شيء مؤذ من جسمه"، وتبين لاحقاً صحة رؤيته، حيث تم نقله إلى المستشفى وتشخيص وجود حصى في المرارة تهدد الكبد والمعدة، مما استدعى تدخلاً طبياً.

رغد صدام حسين وخلفها صورة والدها (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل)

 

نقله إلى المستشفى

وفي مذكرات اليوم التالي يروي علاقته بالأطباء الأميركيين لا سيما طبيب اسمه "جورج" أبدى اهتماماً بمجيئه أو غيابه وكيف خضع لعلاج ورافقه قلق الأطباء قبيل إجراء عملية له من دون أن يحدد طبيعتها. ثم يواصل الكتابة عن تفاصيل حديثه مع الأطباء لتشخيص حالته الصحية، وإبلاغهم إياه أنه سيتم نقله إلى المستشفى بطائرة مروحية حفاظاً على سلامته، ما دفعه إلى الاستنتاج أن "المقاومة نشطة وقادرة على الوصول إلى أهدافها".

وتمضي رغد في سرد مذكرات والدها الذي بدا مدركاً لأزمته في السجن، واعتلال صحته وتدهورها التي تتطلب علاجاً ليس كما كان يتوقعه وهو على عرش بغداد ومستشفى ابن البيطار المجهز بأهم الأطباء العراقيين والأجهزة الحديثة، فهو الآن تحت رحمة أطباء لا يعرفهم ولا يثق بهم لكنه مضطر للخضوع لفحوصاتهم وأدويتهم، رغم تأكيد الطبيب جورج وتطميناته، وبات يفكر بآلام المرارة وحصى الكبد: "عدت أدقق في شكوك الأطباء حول المرارة واحتمال وجود حصى فيها، والكبد واحتمال إصابته، ولكن قياساً إلى النشاط الذي أنا عليه بما في ذلك ري الحديقة مرتين في اليوم (...) لا يوحي بإمكانية مرض كامن". وتساء صدام حسين إن كانت آلامه بسبب "الضرب" الذي تعرض له في أنحاء جسده وأن ذلك أثر على صحته.   الصحة والنظافة

وينشغل صدام طويلاً في مذكراته بصحته وتفاصيل الفحوصات التي خضع لها، ونوع الطعام الذي قدم له مؤكداً "إن النظافة بالنسبة لي من بين أهم ما ينبغي أن يراعى في الحياة، كواحدة من ضرورات إدامتها بعد التوكل على الله، وقد حافظت على هذا المبدأ وحاولت أن أعلمهم أهميتها" متابعاً "وجدت البورتوريكيين أنظف من الأميركيين نسبياً، وكانوا ينتبهون إلى إجراءاتي في الوقاية والنظافة، أكثر من الأميركيين، ربما لأن جزيرتهم سياحية أو لأصلهم العربي، أو لتعلم أجدادهم هذا من العرب الذين كانوا في الأندلس، فنقلت إليهم عبر الأجيال".

علاقاته مع الحراس

ويسهب صدام حسين في قصاصاته المكتوبة بلغة عربية لافتة ليروي جوانب من علاقاته مع حراسه وكيف تعامل معهم بلطف ليكسب ودهم مع إعجابه بالبورتوريكيين دون غيرهم، الذين يكونون له "الود" لأصولهم العربية أو معرفتهم بالثقافة الأندلسية التي تفسر نظافتهم في المعتقل، واهتمامه المفرط في بيئة المعتقل وري الأشجار التي نالت الكثير من صفحات مذكراته، ثم تحول خطابه ورسائله للتضرع وكتابة الأدعية.



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا أصرت ابنة صدام حسين على نشر مذكراته بخط يده؟،وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار