نقص الدواء يضع فرنسا بين خياري الاستيراد أو الإنتاج 
ايجي ناو EgyNow
2024-4-28T19:00:03+03:00

ايجي ناو : مصر الان - أخبار محلية : نقص الدواء يضع فرنسا بين خياري الاستيراد أو الإنتاج ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تم تسجيل 4925 حالة من نفاد المخزون وأخطار نفاده، مما يُظهر زيادة بنسبة 30.9 في المئة مقارنة بالعام السابق أ ف .، والان تابعومعنا التفاصيل والمعلومات الواردة


تم تسجيل 4925 حالة من نفاد المخزون وأخطار نفاده، مما يُظهر زيادة بنسبة 30.9 في المئة مقارنة بالعام السابق (أ ف ب)

تقارير  فرنسانقص الأدويةأزمة الدواءالصحة العامةمضادات السرطانأدوية القلبماكرون

تزايدت التحديات المتعلقة بتوريد الأدوية بشكل كبير إلى فرنسا منذ بداية يناير (كانون الثاني) 2024، مما جعل قطاع الصيدلة يواجه صعوبات متنامية، يعود هذا التصاعد إلى ارتفاع عدد حالات نقص الأدوية، مما أثار استياءً وغضباً كبيرين بين الخبراء والمختصين في هذا المجال.

أمام هذه الأزمة المتفاقمة، يسعى اتحاد نقابات الصيادلة الهيئة التمثيلية الرئيسة خلال اجتماعه في 30 مايو (أيار) المقبل إلى زيادة الوعي لدى الجَمهور والسلطات حول الضرورة الملحة للتصدي للوضع الطارئ، وتُعتبر هذه الخطوة منعطفاً هاماً في محاربة نقص الأدوية، حيث تهدف إلى جذب الانتباه إلى الآثار الخطيرة التي يمكن أن يسفر عنها هذا النقص على الصحة العامة.

وفقاً لتقارير وكالة الأدوية الفرنسية لسلامة الأدوية، تم تسجيل 4925 حالة من نفاد المخزون وأخطار نفاده، مما يُظهر زيادة بنسبة 30.9 في المئة مقارنة بالعام السابق، و128 في المئة مقارنة بعام 2022، في حين يُظهر انخفاضاً بنسبة 128 في المئة مقارنة بـ 2021.

تحديات الحصول على الدواء

المرضى يواجهون تحديات في الحصول على علاجهم، مما يدفع الصيادلة إلى قضاء نحو 12 ساعة في الأسبوع في البحث عن حلول بديلة، وعادةً ما ينجح الصيدلي في العثور على حل بديل من خلال البحث في مخزونه للعثور على دواء آخر يشترك في الصفات نفسها، أو بطلب الدواء البديل من الموزع، وعلى رغم أن المريض قد يحتاج أحياناً إلى تناول جرعات مزدوجة أو مضاعفة، يبذل الصيدلي جهوداً كبيرة لتوفير بدائل متاحة.

ومع ذلك، فإن العملية ليست دائماً سهلة، كما توضح تجربة نزيهة وهي مسنة تقيم في فرنسا، حيث واجهت صعوبة في الحصول على دواء القلب من الصيدلية، إذ قدم لها الصيدلي دواء بديلاً موقتاً، ولكن كان له تأثير سلبي على صحتها، مما أدى إلى حدوث مضاعفات صحية غير متوقعة.

التوجهات الرئيسة المطروحة تهدف إلى التحديث المستمر (أ ف ب)

 

هذا الوضع دفع نزيهة إلى التفكير في التوقف عن استخدام الدواء البديل، ولكنها واجهت صعوبة في العثور على الدواء الذي كانت تستخدمه بانتظام، لأنه غير متوافر في الصيدليات في الوقت الحالي، إلا أن تجربة نزيهة تسلط الضوء على أهمية توفير الدواء المناسب للمرضى، وتظهر الحاجة الماسة لتوفير بدائل فعالة في حال عدم توافر العلاج المعتاد.

لفهم هذا الوضع المهم بشكل أكبر، أجرت "اندبندنت عربية" مقابلة مع رئيس اتحاد نقابة الصيادلة سيريل كولومباني الذي أكد أن جميع فئات الأدوية تأثرت بنقص في المخزون، بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات السرطان وأدوية القلب، مما يوضح حجم الأزمة التي تواجهها صناعة الصيدلة، مشيراً إلى وجود نقص في الفنتولين والكورتيكوستيرويدات، مما يعكس تأثيرات واسعة النطاق لهذه الأزمة على الأدوية الأساسية.

وقال نقيب الصيادلة إن فرنسا تعاني حالياً من نقص حاد في الخدمات الطبية، حيث يتمثل هذا النقص في زمن الانتظار الممتد للحصول على مواعيد مع الأطباء، الذي يتجاوز في كثير من الأحيان شهراً واحداً، لافتاً إلى أن هذا الوضع ليس جديداً، إذ إنه نتيجة لفكرة خاطئة تقول إن زيادة عدد الأطباء ستؤدي إلى زيادة الإنفاق.

ويرى كولومباني أن الوضع الحالي غير مقبول على الإطلاق على رغم تخصيص الحكومة مبلغاً ضخماً قدره 650 مليون يورو (695.3 مليون دولار) لدعم مراكز الرعاية الصحية الأساسية، معبراً عن قلقه إزاء احتمالية أن يتعين على المرضى في المستقبل السفر لمسافات تصل إلى 35 أو 40 كيلومتراً للعثور على صيدلية.

تراجع جودة الرعاية الصحية

بخصوص القضايا الرئيسية والمطالب التي دفعت نقابات الصيادلة إلى الإعلان عن الإضراب وطلب إغلاق الصيدليات في 30 مايو المقبل، أوضح كولومباني أن السبب الرئيس لهذا الإجراء يعود بالأساس إلى نقص الأدوية في فرنسا، حيث تعاني نحو 4900 نقطة توزيع من هذا النقص أو الانقطاع، وأضاف قائلاً "الجانب الآخر من القضية يتمثل في رغبة الحكومة في تخفيف القيود على قطاع الدواء".

وأشار كولومباني إلى أن دور الصيدلي في فرنسا لا يقتصر على توزيع الأدوية بل يتجاوز ذلك ليصبح متخصصاً في مجال الرعاية الصحية ورائداً في مجال الأعمال أيضاً، متابعاً "تشير تقديرات السلطات إلى أن تحديد تكاليف وأسعار الأدوية يمثل 80 في المئة من إيرادات الصيدليات في فرنسا، حيث يبلغ عددها 20 ألف صيدلية، فيما نكرس ساعات كل أسبوع للبحث عن الأدوية الحيوية لمرضانا".

مفاوضات وتحرش إداري

في سياق التعامل مع دعوة الإضراب والمطالبة بإغلاق الصيدليات، أشار نقيب الصيادلة إلى وجود محادثات بين القطاع والحكومة منذ نحو سنتين، لافتاً إلى بطء سير المفاوضات التي لم تكن فعّالة بالشكل المأمول، في حين أن الصيادلة يواجهون تحديات تتمثل في تحرش إداري من قبل الصندوق.

وأوضح كولومباني أنه على رغم تكرار طلبات الصيادلة لفتح النقاش، يعمل بعض النواب على إعداد تقارير تهدف إلى تخفيف قوانين مهنتهم من دون الاستماع إليهم أو التواصل معهم، مما يخلق بيئة غير مريحة لأنهم لا يشعرون بالاحترام أو الاهتمام.

تحديات إمدادات الأدوية

تتعدد أسباب تحديات إمدادات الأدوية في فرنسا، حيث تشمل العوامل الجغرافية والاقتصادية والإنتاجية، منها النزاعات والحروب، حيث تؤدي الأحداث السياسية والعسكرية إلى تعطيل سلسلة التوريد وتعثر الإمدادات الأدوية، على سبيل المثال، حرب أوكرانيا، إذ تعتبر كييف منتجاً للعديد من المكونات الأساسية المطلوبة لتعبئة الأدوية، مثل الألومنيوم والزجاج والمواد اللازمة للإبر الطبية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويزداد الطلب العالمي على



تفاصيل اكثر من المصدر الان

نشير الى ان هذه هي تفاصيل نقص الدواء يضع فرنسا بين خياري الاستيراد أو الإنتاج ،وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

تابع جديدنا

اخبار فلسطين الان

الاكثر مشاهدة اليوم

احدث الأخبار